رواية فرصة ضائعة جميع الاجزاء كاملة بقلم رغد عبدالله
رواية فرصة ضائعة جميع الاجزاء كاملة بقلم رغد عبدالله
المحتويات
الراجل و مراتة . .. غريبة سؤالك وأنت إلى طلبتى ..
قمر حطت إيدها على بؤها .. أى .. !
جاسر بتمثيل .. فجأة خدتى الكاس من إيدى و شربتية .. و لزقتى فى حضنى و أنت مهيبرة .. يصح ارفض ! غمز .. بس طلعتى شقية !
قمر حست پالدم وهو بيتجمد فى عروقها .. دراعتها مسكت فى بعضها وهى بتقول .. لااا .. لا لا مستحيل ..
جاسر خبط على مفاتيح البيانو .. للأسف بقى يا قمر دا إلى حصل .. وكان لازم هيحصل .. فمتلوميش نفسك ..
جاسر بصلها بطرف عينة و نزل لمستواها .. للدرجادى قربى وحش
قمر هزت راسها يمين و شمال .. لأ .. .
جاسر .. ودموعك دى نازلة تسلم يعنى ولا إية
قمر بعياط قالت كالأطفال .. لأ نازلة علشان زعلانة .. زعلانه منك ..
قمر ع علشان وافقتنى ء أنا مش عارفة ازاى شربت لكن أنا مكنتش فوعيى إنما أنت متعود على الشرب و كنت مركز .. وافقتنى لية ! .. المواضيع دى مش بتم كدا .. مينفعش !
جاسر .. ومين قالك إنى كنت فوعيي .. بصتله بإستغراب
أردف وهو بيمسح دموعها .. لما دخلتى فى حضنى سكرت .. قربك بيسكرنى والخالق يا قمر .. بيخلينى مش قادر اتحكم فى نفسى ..
بصتله قمر بغيظ محصلش حاجة إزاى يعنى !
جاسر كنت بعمل فيكى مقلب مفيش حاجة من دى حصلت .. .
قمر .. ء أحلف ..
جاسر بالله ما حصل ..
خبطته على صدره بضربات متتالية .. غبى غبى!
جاسر مسك إيدها .. متخلنيش اتغابى بجد .. .
رمقته بنظرة ساخطة كالأطفال .. ولكن استحالت ملامحها للتعجب .. اومال إى حصل و .. ومين لبسنى البجامة دى ..
حطت إيدها عليها بخجل . . ولكن فجأة برقت وهى بتقول
اغمى عليا .. ! .. لية ء.. بدأ إلى حصل يتعاد فى ذاكرتها من تانى كإنه شريط ..
قالت بنبرة خاڤتة يعنى إلى حصل دا مكنش حلم ! ..
جاسر قام وقف وهو بيقول إلى حصل كان إنى صارحتك .. كان إنى معملتش حساب للعقل واتكلمت بقلبى .. لأنى بثق فيكى .
بصلها بنظرات صامتة .. وهى قابلتها بحدة و بسخط ..
جاسر اتنهد وقال ... مش هنوصل لبر .. قفل البيانو .. و حط إيده فى جيبه و قبل ما يخرج ..
بصلها پغضب .. إجابتى عمرها ما هتتغير .. على جثتى يا قمر خروجك من هنا ..
عيونها دمعت .. وصړخت فيه ليه .. أنا مش عايزااك .. مش طايقة أقعد هنا دقيقة واحدة مش طايقة قربى منك كدا !
جاسر متكلمش .. قام مطلع التليفون من جيبة و زقه ناحيتها .. و قال اطلبى الشرطة .. بلغى عنى دا هيخصلك منى .. اعمليها .. وعد لو عملتيها هختفى من حياتك ..
خدت التلفون بإيدين بتترعش .. حاولت تكتب وتنزل صباعها بالاجبار على علامة إتصال .
ولكن فى الاخير دموعها هى الى نزلت على الشاشة وهى بتقول لا .. مش قادرة . .
إبتسم بلامبالاه وقال .. عرفتى بقى إنك أكبر كدابه .. بتقولى الكلمه و بتعملى عكسها ... ..
قمر ء .. أنا ..
جاسر إمسحى بقى الأفكار ال من دماغك .. هيفضل ملجأك حضنى يا قمر .. خليكى عارفة كدا كويس !
وسابها ومشى ..
_مساء_
كان جاسر قاعد فى مكتبة بيراجع ورق .. جسمة بيتنفض لما بيسمع صوت تكسير جاى من تحت ..
بيفتح الباب وبيجرى على السلم وبيلاقى قمر وهى ماسكة عصاية كبيرة .. و نازلة تكسير فى إزايز الخمره إلى فى البار و . .
يتبع
بيلاقى قمر وهى ماسكة عصاية كبيرة .. و نازلة تكسير فى إزايز الخمره إلى فى البار ..
جاسر جرى عليها ومسكها بتعملى إية يا مجنوونة !
حاولت تفلت لكن معرفتش .. س سيبنى أنا هكسر كل حااجة ما دام هتفضل حابسنىى !
جاسر فك إيده عنها .. ف استغربت منه ..
قال بنرة هادية أجيبلك عصاية تانية ..
قمر إييه !
جاسر لو دى ضريبة قعادك معنديش مشكله .. فداكى كل حاجة ..
قمر اټصدمت من كلامة .. و قالت بصوت منخفض .. أنا مش عايزاك تشرب تانى دى كل الحكاية ..
جاسر نظر ليها بصمت .. كإنه بيفكر وبعدين قال لا .. مش هقدر .. .
قمر مسكت إيده .. ولو علشانى
كان هيضعف .. لكن سحب إيده .. دا علشانك .. الشرب بيخلينى أنسى بيخلينى قادر أعيش .. لو بطلت هتلاقى أنسان تانى غيرى عصبى دايما قاسى و .. مش هيطول باله عليكى كل ليلة زى ما بعمل .. هتلاقى أنسان لا عمرك هتحبية ولا هتستحملية ..
قمر قالت بسرعة .. لكن مش هسيبك .. يكش يدوسنى قطر لو طلعت بكذب و رب الكعبة م هسيبك .. بس أنت تبطل .. .
جاسر ............. وضع يده فى جيبة و قال وهو ينظر بعيدا .. الكلام مش بفلوس يا قمر ..
قمر لكن.....
قاطعتها الدادة .. العشا جاهز يا جاسر بية ..
أبتسم جاسر هاتى مريم و تعالى ..
_على السفرة_
قمر بنبرة حزينة .. كلى يلا يا مريم علشان تقومى تغسلى سنانك و تنامى .
مريم بتلعب فى الطبق .. وبتقول بلغبطة أنا .. ماما .. عمو جاسر بينام لوحدة كل يوم ..
قمر ببرود وإذا
مريم . . تعالى ننام جنبه الليلة .. !
جاسر حاول يكتم ضحكته
لكن قمر شرقت .. وحاولت تتكلم ء .. لا .. لا طبعا مينفعش ..
مريم پغضب مينفعش لية ! .. أنا عايزة أنام جنب عمو جاسر النهاردة ..
قمر عمو
جاسر متعود يا حبيبتى ينام لوحدة .. كلى وأنت ساكتة ..
عملت مريم كورتين كبار على خدودها .. شبعت .. الحمدلله .
وقامت بسخط .. .
حاولت قمر تتجنب نظرات جاسر .. ف مسحت بؤها وقالت أنا كمان الحمدلله ..
قبل ما تمشى .. جاسر شدها وقعدها على رجله .. حاوط خصرها بإيديه بجرأة ..
قمر بتوتر ء .. أنت بتعمل إية . .
جاسر رميتى كلمه مدخلتش دماغى .. أنا متعود أنام لوحدى آه .. لكن مش حابب .. ومش هفضل صابر كتير على فكره .
قمر بلعت ريقها .. م... ماشى .. ق قريب .. هيحصل قريب ..
إبتسم
متابعة القراءة