رواية تمرد عاشق جميع الاجزاء كاملة
المحتويات
ز فر بضيق متجها لوالده
بابا أنا تعبان أرجوك بلاش تضغط عليا خلاص اللي حصل حصل هتفضل كدا لحد إمتى
قطب جبينه بعدم فهم هو فيا حاجة ماأنا كويس
كويس تمتم بها حسين طيب اسمعني علشان مش هكرر كلامي تاني أعمل حسابك كتب كتا بك على أمل بنت عمتك يوم الجمعة اللي جاية
وقف بإتزان وخطى حتى وصل لحازم هو أنا صاحي ولا بحلم امسك بيد حازم لا والله دا حقيقة وفجأة ظل يضحك ضحكات صاخبة ناظرا لصهيب أنتوا سموني بعد كدا الجمعية التعاونية للز واج ثم صعد غرفته وهو يقهقه كالمچنون
هو مين اللي عايزه يتجو ز معلش أصل سمعي تقيل
رفع صهيب حاجبه بتسلية
الجمعية التعاونية للز واج يابت وبعدين وانت مالك ابننا وعايزين نستره اسرعت اليه ممسكة بشعره الناعم
إلهي يسترك عذرائيل ياصهيب الكلب
فاقت من حلمها وهي تكاد تتنفس بصعو بة من هذا الكا بوس مسحت على وجهها وبدأت تستغفر ربها يتجو ز لا مستحيل
وجدتهم يجلسون يتناولون طعام الافطار
كانت أمل تجلس بجوار جواد وهي تتحدث معه بسعادة ولكنه غير مبالي اغمضت عيناها بحزن عندما وجدتها تجلس مكانها
اتجهت وجلست بجوار صهيب بعدما ألقت تحية الصباح اتجهت أشجان تردف بخبث
شعرت بغصة بحلقها ولكنها رفعت نظر ها وتحدثت بهدوء
أنا ليا بيت كنت قاعدة هنا لظروف معينة بس دلوقتي مينفعش اقعد هنا وبعدين دي مش اوضتي دا كان جناح لجواد بس حضرتك عارفة جواد مكنش بيرضى يخليني أبعد عنه تقولي إيه طفلة بقى
أنا مسبتوش علشان أمل ولا حاجة ابدا انا حبيت أشعر بكيا ني في بيت بابا وماما هنا كان بيتنا كلنا لما بابا كان عايش بس بابا مش موجود يبقى اولى بيا بيت باباي
مش كدا ياعمو
أجابها حسين الذي لم يعجبه الحال
لا مش كدا ياغزل دا بيتك قبل أي حاجة من إمتى وإحنا بنفرق بينا ثم استرسل حديثه
زك
وقفت أمل مردفة بخبث
ايه دا هي غزل اتجو زت تاني ولا إيه وياترى مين من ولادك ياخالو المرادي بعد ماجواد مستحملهاش
هب جواد واقفا وصاح بوجهها
ياريت تخليكي في حالك ياأمل اللي بيني وبين غزل مش عقد جو از بس بينا عمر يابنت عمتي أردف بها بسخرية
عندي سكشن ساعتين ممكن تجيلي على الكلية فيه موضوع مهم لازم نتكلم فيه
أردفت بها وهي تتلاشى النظر له
تمام هشوف شغلي لو عرفت آجي هاجي
إسمها هاجي ان شاء الله ياآبيه
أغمض عيناه بۏجع الأمس كنت الحبيب واليوم الاخ نظر لملا بسها بتقييم فقد تغيرت كثيرا بلبسها الواسع وحجابها الذي اعطاها هالة من الجمال
أسرعت أمل تمسك بيديه خد ني في طريقك ياجود عندي مشوار للمهندسين
وقفت غزل وهي تنظر له بۏجع
امل تذكرت هذه الفتاه التي كانت تعشقه بالماضي ولكن تركته وسافرت في غموض وحتى هو يكن لها مشاعر وهذا السبب جعله يمنع جو ازه واليوم رجعت لتلهب مشاعره مرة أخرى
وقف متجها لها ولكن لاحظ شرودها
يالة علشان اوصلك في طريقى
لا متشكرة أنا هروح مع زاهر وتحركت سريعا بينما هو خرج مغادر لسيارته هو وأمل
براحتك أنا عزمت وإنت رفضتي قالها وهو يسير خلفها وقفت واتجهت له
شكرا ياحضرة الضابط الله الغني على مساعدة معاليك روح شوف ست الحسن بس ياريت متتأخرش
اطبق
جفنيه ود لو يضمها في هذه اللحظة جميلة ټخطف العقل والقلب معا ولكن ماذا عليه ان يفعل
بعد ساعتين وقف امام كليتها ينتظرها بالخارج ولكنها تأخرت عن موعدها دخل القلق لقلبه
نزل من السيارة متجها الى المدرج التى تقام به محاضرتها
وصل ووقف أمام الباب ثم قام بالطرق على
الباب المنشود
دخل بهيئته الر جولية نظر لدكتورها
ثم بحث عنها في المدرج وجدها تجلس بجوار صديقتها الجديدة رغدة
اتجه محي الدكتور الذي على علاقة به منذ دخولها الجامعة لمعرفة أخبارها
حضرة الضابط حمدالله على السلامة
إزي حضرتك يادكتور يحيى آسف اني قطعت محاضرة حضرتك بس قلقت على غزل وقفت إبنة الدكتور التي تدعى بمايا
متجهة اليهما
اهلا بحضرتك ياحضرة الضابط حياها برأ سه ثم أردف بمجاملة
أهلا دكتورة مايا اتجه بنظره لجنيته الصغيرة
اسف ممكن اخد غزل اتجهت مايا لغزل تنظر لها من تحتها لوفقها ثم تحدثت إليه مبتسمة
ايه يابابا مش حضرتك ناوي تعزم حضرة الضابط على قهوة ولا إيه
ابتسم جواد بمجاملة
لا والله آسف مشغول جدا لازم اخد غزل ونمشي مرة تانية إن شاءلله
اتجه لغزل التي تجلس بهدوئها الغير طبيعي وهي ترمقه بنظرات نا رية
يالة ياغزل بعد إذن حضرتك طبعا يادكتور مطت مايا شفتيها وهي تكاد تحترق بنيران الغيرة من هذه الغزل وصلت غزل أمامه ولم تتحدث جذبها من يديها متجها للخارج
ركبت بجواره ولم تتحدث مرت الدقائق عليها كالسيف رغم النيران التي تشتعل بصدرها من تلك المايا إلا انها التزمت الهدوء والصمت
رمقها بنظراته الهادئة كعادته منذ رجوعه
جتلك أهو زي ماطلبتي ممكن أعرف هنروح فين
على الفيوم قالتها بهدوء ممېت لقلبه وهي لم تنظر له
مسح على وجهه پغضب من برودها التام اتجه بجسده ينظر لها
ممكن أعرف حضرة الدكتورة عايزة ايه مني بالضبط كلمتيني وقولتي تعالى بعد ساعتين على الجامعة عايزاك ودلوقتي بتقولي وديني الفيوم حد قالك اني الشوفير بتاع الهانم
اهتزت نظراتها امام ثورته ورغم ذلك تمسكت بثابتها ورمقته بنظرات تعسيفيه لحديثه
انا لسة ماوصلتش لسن الخمسة والعشرين على مااعتقد فهمت معنى كلامي ياحضرة الواصي ضړبت في دماغي انزل الفيوم دلوقتي مين هيوديني غيرك ولا عايزني الجأ للغريب زي ماحضرتك لجأتله
ابتسم بسخرية وهو يجيبها بسخط من أسلوبها المستفز
لا ياحضرة المتوصي عليها وآسف عطلنا حضرتك عن وقتك الثمين بس ياترى مافكرتيش إن وقتي انا كمان ثمين وعندي ماهو اهم من الطفولة الساذجة دي
كانت كلماته جمرات مشټعلة دلفت لثنايا رو حها لتكوي قلبها من ڼار جفائه المتعمد
رفعت نظارتها مردتية إياها اوكيه هتصل بزاهر يوصلني مكان ماانا عايزة وشكرا لتعب حضرتك اتجهت تفتح باب السيارة امسكها پعنف
إنت مفكرة نفسك مين علشان تتأمري فوقي ياغزل بدل وحياة ربي أخليكي تند مي إنك قابلتي واحد اسمه جواد في يوم من الايام اظلمت عيناه بشكل مخيف ثم أشار بسبابته
لأخر مرة هحذرك تتجنبي شړي قالها ثم قاد السيارة بسرعة چنونية متجا للفيوم
في منزل نهى عادل
دلف والدها إليها
عاملة إيه حبيبة ابوكي وأخبار صهيب إيه ابتسمت بحب لوالدها الحنون
الحمدلله ياحبيبي صهيب كويس
ملس على شعرها بحنان قائلا
ايه ياحبيبتي مش ناوين تتجوزوا بقالكم كتير يابنتي مخطوبين
تحدثت مشا كسة إيه ياسي بابا زهقت مني ولا إيه
تنهد والدها بحزن مش موضوع إني زهقت يابنتي موضوع نفسي أفرح بيكي
حض نته ربنا يباركلنا فيك يابابا يارب
ابتسم بحب لها دخلت منيرة والدتها إليهما
إيه شغل العشق الممنوع دا يانهنيهو
ضحكت بصخب على والدتها واردفت مبتسمة
شوف موني بتغير عليك
متابعة القراءة