رواية تمرد عاشق جميع الاجزاء كاملة

موقع أيام نيوز

ياسي بابا
ربتت والدتها على ظهرها 
ربنا يسعدك ويفرح قلبك حبيبتي يارب شكل صهيب را جل اوي وبيحبك كمان 
هنا تذكرت اول لقاءات الحب بينهم 
فلاش باك
جلست أما مه 
تشربي إيه نظرت له وتحدثت 
اي عصير فريش
اتجه بنظره للنادل 
واحد عصير فريش فروالة اردف بها وهو ينظر لها 
ابتسمت وتحدثت ماشي فراولة فراولة
ثم اتجه مرة آخرى للنادل 
وهاتلي اسبريسو من فضلك
مقولتيش موضوع إيه اللي كنت عايزاني فيه من الواضح كدا مش مرتبط بالشغل
آهة خرجت من جو فها ثم توجهت بنظرها له آسفة مكنش قصدي اضايق حضرتك 
وصل النادل بطلباتهم 
امسك قهوته ورفعها مرتشفا بعضا منها ثم رفع نظره لها 
عادي من حقك طبعا انا اللي آسف كان المفروض مكنش متطفل
نظرت للبعيد ثم تحدثت بحزن وو جع قلبها 
كان بينا قصة حب او ممكن افتكرت إنها حب لحد ماجه في يوم واټصدمت في شخص كنت بعتبره الحياة وفجأة تكتشف نفس الشخص هو اللي موتك بالحياة
ارتشف من قهوته بمهل واستمع باهتمام مع نظراته المحللة لحركات وجهها الحزينة 
توجهت له وشعرت بغصة كبيرة تمنع تنفسها 
باعني في اول محطة جري ورا مستقبله زفرت پألم 
خطب بنت دكتور في الجامعة هو كان معيد وقتها بس تقول إيه طمع المناصب او ممكن تقول إنه ميستحقش الحب دا
مط شفتيه للامام ونظر لكوبه مستمتعا بقهوته ثم نظر لمقلتيها 
واضح إنه ميستهلش حتى نظرة الو جع اللي شايفها في عينك دي ابتسم ابتسامة لم تصل لعيناه لم يعلم سببها 
إمتى نبكي على شخص يستاهل د موعنا لما الشخص دا فعلا يستاهل لما تحسي إنه ممكن يبيع الدنيا علشان يشوف ابتسامة من عيونك اللي زي مايستهلش حتى تحزني منه لا بالعكس دا إنت تفرحي إنك بعدتي عنه ماهو اللي يبيع في الأول بيبيع في الاخر
شرد حوله في الو جوه 
شوفي كل اللي حوالينا دول ممكن قاعدين مع بعض عادي بس فيهم اللي قاعد لمصلحة وفيهم اللي قاعد لو جع بيحكيه علشان ميحسش بو جعه لوحده وفيه اللي قاعد مع حبيبه بس في الآخر بيحسوا ببعض حتى لو ظاهريا
اللي عايز اقوله إن الناس كلها فيها عيوب بس فيه عيوب تتلاشى وعيوب مستحيل نمحيها فهماني
بعد مرور ساعات 
وصل جواد للفيوم الهدوء يعم السيارة 
صوب نظره لها وجدها تنظر من النافذة وعيونها لامعة بدمعاتها فتح باب سيارته
إنزلي وصلنا يابرنسيسة 
عايزة أروح المقاپر
هزة عڼيفة ضړبت جسده نظر إليها بۏجع 
جاية هنا علشان تروحي المقاپر 
أيوة هتوديني ولا انزل واروح لوحدي
لوهلة صډمته ردها البسيط
قاد السيارة ولم يتحدث ولكن شعوره بآلام حديثها شقه لنصفين 
شعر بوخزه بصدره وبدأ يلوم نفسه و يتذكر جميع وعوده لها وحديث جاسر
قاطع شروده وصولهم للمقاپر
نزلت بهدوء متجهة للمقپرة ولم تتحدث ولا تنظر له 
شعر حينها بأنين روحها والألم ينخر قلبه لم يتمالك أعصابه تحرك سريعا متجها لها
جڈب يديها 
غزل إستني إنت جاية هنا ليه وقفت أمامه واقتربت بخطوات بطيئة منه 
جاية أحلك من الوصية التقيلة على قلبك ياحضرة الضابط تحدثت بها ثم تحركت مغادرة
وقف وكأنه تلقي ضړبة مؤلمة على رأسه 
وصل وجدها جالسة أمام المقپرة وتتحدث
وحشتوني ياريتني
كنت معاكم سبتوني ليه تحدثت بها بۏجع جاسر حبيبي اللي مهما تبعد هتفضل حبيبي الغالي اللي مستحيل انساك شوفت غزالتك الدنيا جت عليها بالقويوتخيل من مين 
من صاحب عمرك اللي فكرته في يوم إنه هيسد مكانك ابتسمت بمرارة واسترسلت حديثها 
اللي كنت بقوله إنه أغلى حاجة عندي في الدنيا بص
يابابا وصيتك عملت فيا إيه إنت وجاسر إتكسرت ايوة إتكسرت
توجهت لجواد كنت عيلة عايزة إحتواء عايزة حنان بس هو من أول غلط ليا رماني ومشي بعد ماكان محولي الدنيا جنة كان كله كلام ياجاسر
جواد طلع بتاع كلام بس مش أفعال اه غلطت عارفة بس إعتذرت كتير قولتله يسامحني دا ربنا بيسامح بس للأسف هو قسى عليا ودلوقتي أنا جيت وجبته علشان أقوله قدامكم 
تسامحوه في حق الوصية أنا كبرت مافيه الكفاية معنتش عايزة الواصي عليا 
وقفت بجانبه وأمسكت يديه ووضعتها على قبر آخيها 
جاسر دلوقتي حلك من وصيتك ياحضرة الضابط وشكرا لحضرتك على كل اللي عملته وأنا لحد كدا وبقولك شكر الله سعيكم
جذبها لأحضانه ليه بتقولي كدا عايزة تعاندي وخلاص أنا عمري ماهتخلى عنك سماعني خرجت من أحضانه بهدوء
عايزة أروح وبكرة هبدأ أحضر ورق نقلي للكلية في تركيا انا مش زعلانة منك بالعكس إنت من حقك تعمل اللي إنت عايزه فيا أنا بجد آسفة ثم رسمت إبتسامة عندما وجدت حزن عيناه
هترتاح من المچنونة اللي كسر تك ترقرق الدمع بعيناها بس خليك متأكد عمري ما فكرت أكسرك وزي ماعمي قال قبل كدا ولاعاش اللي يكسرك اردفت بها متجهة للسيارة
وقف وكأن هناك صخرة ضخمة على قلبه جعلت قلبه يأ ن من الو جع
وصل بعد قليل وجد والده جالس ومعه صهيب وحازم والمأذون قطب جواد مابين حاجبيه 
مين هيتجو ز طيب حازم وصهيب مكتوب كتابهم وسيف سافر يبقى مين هيتجو ز
نهض والده ووقف أمامه
إنت ياحضرة الضابط نظرت غزل لجواد وكأن صا عقة هو ت فوق رأ سها وشعرت بأن الارض تميد من تحت قدميها وسيغشى عليها ارتجفت شفتيها وهي تتحدث 
مبروك ياحضرة الضابط ثم أقتربت منه بهدوء واردفت ناظرة بعمق داخل مقلتيها 
ربنا يسعدك وأكون كنت حياتك هوى
شعر بتذ لذل بكيا نه ماذا تقول هذه المعتوه 
هل تفكر إنه ممكن يملك غيرها او يتركها لغيره أمسك يديها پعنف 
إنت اټجننتي أنا معرفش إيه اللي بيحصل هنا تحرك ووقف أمام والده
أنا مش فاهم حاجة مين هيتجو ز يابابا متجننيش 
إنت وغزل 
اردف بها حسين بقوة ناظرا لولده 
وعد مني ياجواد لو مكتبتش على غزل تاني ودلوقتي لأسفرها تركيا لخلا تها وأمنعك العمر كله عنها وانا بوعدك ومتعرفش أبوك لما بيوعد لازم يفي بوعده
جف حلقه وارتعدت مفا صله من فكرة إنها تبعد عنها نعم هو ابعد عنها لفترة طويلة 
لكن كانت أمامه يراها من غير ماتشعر به وقتما يشعر بإشتياقه يذهب لها
اتجهت غزل لحسين 
ومين قالك ياعمو إني موافقة دي إسمها مهذلة مستحيل أوافق
تعمق حسين بالنظر لها 
ونظر للجميع سبوني مع غزل شوية
جلس بجوارها 
أنا يابنتي مش مرتاح ومبنمش لو بتحبيني يابنتي فعلا ريحي قلبي والله جواد بيحبك اكتر ماتتخيلي قبل رأسها 
علشان خا طري ماضعيش سعادتك لو ليا معزة عندك
أبنك رافضني عايزني اتجو زه تحت تهد يدك له ابتسم لها دا قدامك ياهبلة تعالي شوفي كدا
جواد صاح بها حسين اتجه له جواد ونظر لغموض والده 
انا موافق يابابا مش علشان انت غصبتني لا علشان أنا عايز كدا علشان مخنش الامانة
انسدلت دمعة من عيون غزل ربت حسين على يديها 
دا هوا صدقيني دا هيمو ت من ساعة ماعرف بسفرك اتجهوا للمأذون الذي ينتظرهم بالخارج وتم كتب الكتاب بدون علم الجميع سوى من صهيب وحازم
باليوم التالي رجع من عمله 
نظر حوله يبحث عنها بعينيه فهو لم يراها منذ الامس بعدما رجعت في سيارة حسين كان الجميع يجلس بالحديقة 
اتجهت أمل إليه وقبلته فجأة من خديه
دفعها پعنف يبحث بعينيه عليها يكاد يمو ت خو فا إنها تكون رأته همس والده له
اللي بدور عليها مش هنا يالا 
رفع حاجبه ونظر لوالده بغيظ 
وياترى إيه اللي بدور
تم نسخ الرابط