رواية تمرد عاشق جميع الاجزاء كاملة

موقع أيام نيوز

عليه ياسحس أنا مبدورش على حد
قهقه حسين عليه هتصيع على بابا يالا
وقف ينفخ بضيق من والده
اتجه للداخل ظل أكثر من ساعتين ويكاد الشو ق يحر قه بعد فترة جالسا بغرفته 
وهو يحاول تجاهل الأمر ولكن كفى
اتجه لمنزلها دلف للداخل
دلف وجدها تنا م بعمق وجهها الملائكي المحبب لقلبه مغطى بشعرها الحريري ترتدي منا مة سوداء اللون تصل مافوق الر كبة مفتو حة الظهر وصدرها ذو قصة مثلثة الشكل 
ملاكه حلاله أمامه الآن بهيئة تخطفه
مسح على وجهه أنا إيه اللي جابني هنا ودي هنا م جنبها إزاي دا أنا أهبل وهفضل ماسك نفسي دا لوصحيت ولقتني هتمو تني ماشي ياحسين بتلعب بأعصاب إبنك
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت 21 الجزء الاول بقلم سيلا وليد
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
العتاب
كنت أنتظر تلك اللحظة التي ينتهي فيها الخلاف ب جملة علاقتنا وبقاؤنا معا أهم من أي خلاف بيننا بينما كنت تجاهد أنت لتثبت أنني الطرف المذنب كنت أعاتبك ب قلبي ولم أنتظر منك إلا اللين وكنت تعاتبني ب عقلك ولم تنتظر مني إلا الهزيمة أمامك
في محافظة الفيوم بعد عقد القران 
اتجه صهيب لأخيه 
الف مبروك ياحبيبي بالرفاء والبنين ان شاء الله نظر له بمحبة وأردف ظاهريا
الله يبارك فيك بس على إيه إن شاءلله 
على لوي دراعي ماشي والله ماهعديهالك إنت وبابا تحرك حازم متجها لهما
نظر لعناده وقف أمامه مباشرة لعينيه 
غزل ألف واحد يتمناها ياجواد بس علشان المفروض يعني نظرة الحب اللي ساعات بتدريها دي كان لازم عمو يعمل كدا
إمشي من قدامي ياحازم علشان مضربكش قهقه عليه حازم
ياترى الڠضب اللي في عينك دا علشان اتجوزت ولا علشان قولتلك ألف واحد يتمناها اردف بها حازم بسخرية
لكمه في صدره ثم تحرك متجها لوالده الذي يجلس يضم غزل في أحضانه ويتحدث إليها 
انا عمري مافرقت بينك وبين مليكة ومستحيل أسيبك للدنيا تلطش فيكي إنت عارفة ومتاكدة من حب جواد ثم استكمل استرسالا
انا لو عندي شك واحد في المية إنه مبيحبكيش صدقيني عمري مااخليه يتجوزك حبيبتي بس هو بيحبك وبيخاف عليكي أكتر من نفسه ودا شوفتيه لما كذا مرة يروح ينقذك
رفع ذقنها ونظر داخل مقلتيها 
وعارف ومتأكد من حبك له معنديش شك في كدا حالتك بعد سفره اكدتلي دا
ابتسم بمحبه لها واكمل حديثه 
مين كان يصدق إن أشوف الحب دا كله بينكم كان دايما أقول جواد نعم الاب والاخ من خلال معاملته معاكم
مسد فوق حجابها 
شوفت فيه الاب وهو معاكي وشوفت فيه الأخ الحنين وهو مع اخواته ومن يومين بس شوفت فيه نظرة العاشق الحنين المچنون اللي ممكن يعمل اي حاجة علشان حبيبته ودا اللي بيعمله كل مرة لما بيحس بخطړ بس قريب منك
تنهد بحزن وأكمل مستطردا حديثه 
انت ممكن مكنتيش واعية نتيجة تهورك إيه أنا مش عايز اتكلم في الماضي ونرجع نلوم مين اللي غلطان بس عايز أقولك الراجل فينا فيه حاجات عنده مستحيل يسامح فيها ثم أكمل مفسرا
رجولته يابنتي ورجولته دي مش في صوته العالي وتحكماته لمراته لا ابدا 
رجولته في كرامته بين الناس رجولته في إحترامه لمراته وبيته واحترام مراته له رجولته في أمن بيته والحفاظ عليه رجولته في إنه يكون راجل صح زي ما الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا
كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته
مش مجرد نوع ذكر مكتوب في البطاقة
فهمتيني يابنتي أنا مش بشكر في جواد علشان هو إبني ابدا والله بس هو فعلا نعم الرجل ربنا يسعدكم وأشوف ولادكم حبيبتي قبل ما أموت
ضمت نفسها لأحضانه 
ربنا يخليك لينا ياحبيبي يارب وتنور حياتنا دايما وصل جواد لمكانهم
نظر لعيناها بشوق جا رف عكس ماهو عليه 
تحدث بهدوء 
عايز أتكلم معاكي شوية دا بعد إذن عمو حسين طبعا 
رفع حاجبه لإبنه 
والله بنتنا غالية وأخاف عليها منك ياتور
جذبها من يديها وتحدث بنزق
ماتسوقش فيها ياحسين خلقي ضيق 
ثم أسرع بها للخارج ابتسم حسين على عشق إبنه الذى يحاول أن يخفيه عن الجميع وتحدث داعيا له 
ربنا يسعدك ياحبيبي معرفش يابني ليه الدنيا دايما جاية عليك أتمنى مكنش اذيتك ياجواد بجوازك من غزل اتجه صهيب إلى والده وهو يتحدث مع نفسه 
ماتخفش عليه يابابا جواد عاقل هو معذور في اللي عمله
نظر للأرض وأماء برأسه 
عارف يابني وخاېف عليه جواد مبقاش صغير نفسي أشوف ولاده ويملوا عليا البيت أنا لو معملتش كدا مكنش عمره اتجوزها جواد مجروح في رجولته وكرامته ربنا يهديها غزل وتبطل تهور
ضحك صهيب عليه 
ايه ياسحس أول مرة اشوفك تراجيدي كدا فك ياعم الشبح لكمه في كتفه 
بس يالا انت مفكره أهبل زيك يادكتور الهبل إنت نظر حوله
فين حازم مش باين ليه 
حازم بيكلم مليكة طبعا متعرفش إننا في الفيوم فخاېفة يكون بيلعب بديله
نظر له بسخط 
يخربيت فصلانك ياصهيب والله مستحيل تكون عاقل أما اقوم بدل ماتجبلي جلطة وأنا قاعد ضحك صهيب علي والده 
قول ان نوجة وحشتك وعايز تكلمها بس بتعمل عليا فيلم هندي علشان تقوم ياعم السحس إنما يابابا هي ماما بدلعك بإيه
بسونة ولا حسوني ضړب حسين يد فوق الاخرى الله يكون في عونك يانهى يابنتي على المچنون دا 
وقف صهيب سريعا 
تصدق نسيتها يابابا هروح أكلمها لتقول بكلم حد غيرها ألقى حسين الوسادة الموضوعة على الاريكة 
إمشي من هنا يالا يخربيت فصلانك
عند عاصم وشهيناز 
تنام شهيناز على صدره في شقة بأحد أحياء القاهرة المتطرفة
عاصم هتفضل كدا مش عارف توصل لغزل علشان ناخد الفلوس 
ملس على جسدها بوقاحة بقولك ياشاهي إنت حلوة النهاردة اوي ليه
ضحكت بميو عة واعتدلت مستندة على الفراش 
ايه ياعاصم مالك النهاردة مش طبيعي دا المرة الكام وانت غرقان ياحبيبي في العسل 
نظر للبعيد وعنده رغبة متوحشة بأن يمتلك غزل بأي طريقة عندما رأها ذلك اليوم في منزلها بغرفة الرياضة وهي تقوم بعمل تدريابتها الرياضية بملابسها الرياضية ترنجها الرياضي الضيق الذي يظهر مفاتنها الانثوية بسخاء وشعرها الحريري الذي يصل إلى منتصف ظهرها من حينيها وهو لم يستطع السيطرة على حاله ولولا دخول حازم لإختطفها وأشبع رغباته بها ولكنه لم يجد غير هذه الساقطة حتى يخرج مابه بها وهي الغبية التي تعتقد إنه يحبها
فلقد رمت شباكها على عاصم بعد هروبها من السچن واشترت شقة بحي قديم بالقاهرة حتى لا يعلم بوجودها احد وهناك يذهب عاصم إليها كل فترة وتعلم جيرانها أنه زوجها الذي يعمل في الساحل ويرجع كل فترة وكونت علاقات مع جيرانها حتى لا يشكوا بأمرها
تلاعبت بصدره بحركاتها المنحطة نظر إليها وصورة غزل لا تفارق خيالاته ثم انقض عليها كوحش بري يتخلص من فريسته بمنتهى القوة
في تركيا 
بمنزل ليلى جلست تجاور زوجها محمود 
محتاج حاجة حبيبي اعملهالك 
ربت محمود على يديها 
تسلميلي ياام جنة ربنا يخليكي ليا حبيبتي معلش ياليلى تقلت عليكي
ملست على وجهه بحب 
ليه يامحمود بتقول كدا ياحبيبي ربنا يخليك لينا وبعدين لو مكنتش معاك في وجعك ياحبيبي هكون معاك إمتى بس
نظر لها وتحدث بحب 
انا طلبت أنقل شغلي للسفارة المصرية في تركيا هنا علشان أفضل معاكم على طول حضنته بحب 
ربنا يخليك ياحبيبي خرجت من احضانه وتحدثت متمنية 
هو مينفعش ننقل القاهرة يامحمود
ربت
تم نسخ الرابط