رواية تمرد عاشق جميع الاجزاء كاملة
المحتويات
ثم نظر لجواد وانت اقعد على الكرسي التاني زوزو هتقعد جنبي النهاردة
أغمض جواد عيناه بو جع فهو يش عر بالالام نفسية وج سدية ولا يستطيع التحدث فيومه كان كفيل بوجعه انتقل على المقعد الذي يجاور غزل ولا يعلم ان بحركة والده هذه كان يريد جلوس غزل بجو اره بعدما جلست أمل بم كانها كعاتها
جلسوا جميعا يتناولوا الافطار في جو من الصمت نوعا ما الا حازم ومليكة
آمأت له وجوابته أكيد حبيبي هنصلي القيام ونخرج اما صهيب الذي مازالت عينيه تراقب غزل التي تجلس بجوار جواد وتنظر كل فترة له كأنها تسرق النظرات اليه
وهو لا يشعر بها كل مايؤلم روحه ما رآه من غدر الارهاب الذي اضاع خيرة شباب الوطن
مالك يابني مابتكلش ليه
ماليش نفس يابابا تعبان حقيقي لازم ارتاح شوية اعذروني ثم وقف فجأة واتجه لغرفته دون أى حديث
نظر حسين لغزل بأن تلحق بزوجها ولكن اوقفته نجاة
طيب علشان خاطري ياحبيبي كل أي حاجة انت يابني خسيت خالص
هنام واقوم وأقولك عايز أكل بس اعذريني دلوقتي حبيبتي بجد مش قادر تحرك متجها للاعلى بعد فترة من إنتهاء الطعام اتجه حازم إلى عمه وتحدث إليه
عمو بعد إذنك هاخد مليكة ونروح نشتري الحاجات اللي ناقصانا وكمان هننزل اسكندرية علشان نشوف اخبار الفندق اللي هنعمل فيه الفرح
تنهد حسين بهدوء ثم نظر إليه
اسكندرية هتقولوا انتوا عرسان صح والقاهرة لا
ابدا ياعمي مش
قصدنا بس احنا في الصيف والجو حر فحبينا نعمله في فندق على البحر ودا اختيار مليكة وأنا الصراحة مقدرش أرفضلها طلب
ربت حسين على كتفه
ربنا يسعدكم ياحبيبي وانا لسة عند رأي واه نسيت صهيب ناوي يعمله فين وصل صهيب وهو يأكل قطعة من الحلوى القطايف جايبين سيرتي ليه بتعملوا عصابة عليا ياسحس
إنت اتكلمت مع عمك على موضوع الفرح ولا لسة يعني قولتله تفاصيل قام بمضغ قطعة الحلوى ثم نظر لوالده
ايوة يابابا وأنا مع حازم في فكرة اسكندرية ليه نعمله هنا في القاهرة وإحنا في الصيف والحر
نظر حسين لهم واشار بالجلوس
اولا مينفعش اللي انتوا عايزينه لسببين
ثانيا انا شايف انه مالوش لزوم اسكندرية من القاهره مش هتفرق كتير اعملوه على النيل في فنادق كتيرة وبعدين انتوا هتزهقوا الناس علشان ساعتين بطلوا نفخة كدابة الفرح في القلب مش الكمليات ياولاد
قبل حازم رأس عمه وتحدث برضا
مش فارق معايا والله ياعمو اللي تشوفه حضرتك
بس انا فارق معايا ياحازم اردف بها صهيب تحدث لهما
دي ليلة العمر يابابا ولازم اكون فرحان وسعيد من كل حاجة قاطعه حسين
والسعادة يابني إنك تجر الناس وراك وإنت متعرفش ظروفهم علشان يروحو يقعدوا ساعتين ويجواالرحمة ياحبيبي
وعلشان ليلتك متنضربشوقف سريعا
لا بالله عليك بلاش ليلتي اللي هتنضرب دي دا أنا بقالي خمسين سنة بظبطلها ضحك كلا من حازم وحسين عليهقاطعتهم نجاة وهي تجلب لهم أطباقا من المهلبية
عارفة إنك بتحبها ياحسين فعملتها بايدي
جلس صهيب ووضع خ د يه على يديه وتحدث بمزاح
يامحن يانوجةدي مهلبية ياماما مش عملتي السي فود ياحبيبتيأنا أعرف الستات بتعمل لجوازها سي فودحمامكورع ياااه مش مهم المهم الحاجات دي علشان تدلعهموانت عاملة مهلبية البت غزل الهبلة تعملها وهي نايمة في أوضتها وفرحانة بيها وجاية تضحكي على الراجل لكمه حسين
امشي ياله مالكش دعوة بنوجة دي حبيبة ابوك جذب صهيب حازم
قوم يالا بدل مايرفعوا ضغطي وأنا لسة شباب ضحكت نجاة على إبنها وتحدثت
هتفضل لحد إمتى ياصهيب وانت بداري و جعك في هزارك ربت حسين على يديها
صهيب بقى أحسن من الأول بكتير يانوجه الضحكة بقت صافية انا اللي خاېف عليه جواد استدارت له وقلبها بدأ يؤ لمها على ولدها البكري فرحة عمرها
ليه بتقول كده ياحسين إنت مش قولت انه خلاص رجع غزل لعصمته وكمان شايفة له فة غزل عليه وهو ياحبيبي بدأ ينسى اللي حصل ليه قلقان
أغمض عيناه بۏجع وتحدث
يارب ظني يكون مش في محله يانجاة له فة غزل عليه دي له فة بنت على ابوها فهماني خو فها وجريها عليه فكرتني بصغرها هي ومليكة لما كنت برجع من السفر نفس الجري ونفس اللهفة ثم استكمل حديثه
خا يف على جواد يفوق على أ لم من غزل بعد ماتعرف حقيقة شعورها وترجع تشوف حياتها بعيد عنه ابنك بيحبها اوي مهما يداري قدامنا انا شايف في عيونه عشق مش حب بس هو اللي مش عايز حد يعرف نقطة ضعفه ونقطة ضعفه دي غزل
نظرت له ونزلت د معة من عي نيها عندما تذكرت الماضي
غزل بتحب جواد ياحسين أنا عارفة ومتأكدة أما نظرة الو جع اللي في عينك دي اللي مش قادرة انسهالك حتى بعد السنين دي كلها حاولت اكون لك الز وجة والأم والحبيبة بس علشان ماشفش نظرة الحزن دي بس للاسف لسة زي ماهي ثم اردفت مسترسلة
ما الحب الا للحبيب الاولي
زفر حسين بق وة وتحدث
ولسة زي ماانت يانجاة يشهد ربي اليوم اللي كتبت عليكي فيه مسحت الماضي كله وبقيتي عندي أغلى من نفسي بس إنت اللي مش عايزة تصدقي وتحدث مفسرا
نظرة الو جع دي علشان أخويا يانجاة اللي ملحقش يفرح بأبنه ن ظرة الو جع دي علشان ابن صاحبي اللي كان عندي زي ولادي اللي اتخ طف عريس ور مى نفسه مكان إبنك ولولاه كان ابنك هو اللي تحت التراب نظرة الو جع دي علشان صاحبي صاحب عمري على الحلوة والمرة اللي م ات وهو زعلان من نفسه ومفكر نفسه السبب في م وت ابنه علشان خيا نته من واحدة ربنا يهدلها نفسها وقعت بين أعز الاشخاص على قلبي ثم تنهد واملأ رئ تيه بالهواء
نظرة الحز ن دي علشان خطيبة ابني عروسة الجنة اللي قتلوها بد م بارد وتهموا اخوه بق تلها وجر يمة بش عة خلت ابني فاقد نفسه لسنين وانت شوفتي حالة صهيب وجواد وقتها كانت إزاي
نظرة الحزن دي علشان ابني البكري سندي وحياتي كلهاوأنا شايف حياته واقفة وبيه رب بكل قوته ويتمرد على قلبه علشان يفضل محافظ على مكانته واسم عيلته والناس مترمهوش بالباطل داس على قلبه واختار الوج ع تعرفي ان مستحملش اللي جواد فيه متقوليش الموضوع سهل بلاش تجيبي نفسك في و جعي بالعكس انت ملاك حياتي وبحمد ربنا عليه قبل ي ديها وتحدث بيقين
العز اللي أنا فيه سواء من ولادي او من صحة او فلوس انت السبب فيه بعد ربنا
ربتت على ي ديه مبتسمة
ربنا يخليك ليا ياابو جواد ولا يحرمني منك ياحبيبي قاطعتهم أشجان أخت حسين
هما الولاد خرجوا ولا ايه مفيش حد موجود يعني اجابتها نجاة مبتسمة
صهيب راح لخطيبته وحازم ومليكة خرجوا اما غزل في اوضتها فوق
ضيقت عي ناها
متابعة القراءة