رواية تمرد عاشق جميع الاجزاء كاملة
المحتويات
له شيئا سيئا اصابه بمكروه
أسرع جواد إليه عندما وجده يدلف إلى سيارته وقف جواد أمام السيارة
إنزل في ايه اللي حصل وصل صهيب وحازم إليهما نظر كلا منهما للاخر عندما وجد حالته التي ترثى لها
اتجه حازم إلى باب السيارة وفتحه
جاسر مالك فيه ايه اخت نق حلقه بغصة عندما تذكر حديث والده
مفيش عايز اشم شوية هوا بس وقام باغلاق باب السيارة لتشغيلها اتجه جواد إليه
اطرق رأسه للاسفل يقاوم رغبة قوية في البكاء خرج من سيارته وحزن الدنيا فوق قلبه
جذبه جواد وحض نه وربت على ظهره عندما شك ان هناك امر ما نظر حازم لصهيب الذي يقف ولا يبدي ردة فعل لما حدث
اتجهوا جميعا الى منزل حازم عندما رفض جاسر الجلوس في حديقة المنزل
جلس امامه جواد على عقبيه ورفع ذقنه
انت مش بنت عشان تنزل راسك في الأرض حتى البنت متعملش كدا انت ضابط ومهما يحصل معاك لازم تكون قوي ومتوريش ضعفك لحد حتى لو كان مراتك
نظر له تائه مشتت لايشعر الا پألم روحه الذي اقصى على ص دره پاختناق ظل على هذه الحالة لوقت بسيط
غصة كبيرة احكمت قبضته منعته من التنفس ومقلتيه مغرورتين بالدموع
اتعملي كمين من الحقي رة بس المرادي لعبتها صح قوي ياجواد لعبتها صح قوي ياصاحبي واللي واجع قلبي قوي ابويا للاسف صدقها ايه اللي حصل
قص له ماصار وابوك كان رده إيه
مسح وجهه بكفيه يقاوم غصة مسن نة تستقر بحلقه وتذكر كلماته منذ قليل
اردف بها ماجد بمقت واستفهام
اي اللي جابك يا شاهيناز عند جاسر بمنظرك دا
جياله أوضته بقميص نوم ليه وإنت خالع وجاهز لها ياو سخ بتو سخ شرف أبوك ياقذر
من امتي يازبالة إنت وهي من امتي مقرطسني وبتخونوني
كان جاسر مصډوما ومأخوذا من الموقف ولم يستطع النطق من هول صډمته بتفكير والده
وكأن الكلمات ضاعت وتاهت معانيها فلا يجد مايرد به علي والده
كان عايش معايا واحد بأخلاق منحطة
امشي اطلع برة مش عايز أشوف وشك هنا واللي يسأل عليك هقوله ابني ماټ
ثم نظر إلى زوجته
و إنت طالق لمي هدومك ومشوفش وشك في بيتي تاني ثم صوب نظرات مشمئزة لهما وبصق علي كليهما ثم خرج
سيبه ياحازم خليه يوقفهم عند حدهم هذا ما أردف به صهيب اتجه وجلس بجوار جاسر
إنت اللي غلطت من الأول سكوتك عليها خلاها تتمادى متلومش غير نفسك
نظر لهم حازم ولا يعلم شيئا
أنا مش فاهم حاجة
أبدا ياسيدي الست شاهي عشقانة حضرة الظابط وبتجري وراه من زمان بس دا كل الموضوع مع شوية حقا رة منها من أول يوم دخلت البيت دا وأنا مش برتحلها دي حاولت مع جواد
أنا لسة فاكر القلم اللي جواد علم بيه على وشها فاكره ياجاسر في عيد ميلاده حبت تلعب علينا وراحت حضن ته وباسته بس الصراحة عجبني رد فعله لما سمعت الصوت المدوي على وش المصون مرات أبوك
دخل كالثور الها ئج
شهيناز اطلعيلي هنا خرج ماجد وهو يتنفس بتثاقل كمن يرتكز فوق ص دره جبل يحجب تنفسه
إيه ياجواد مالك داخل بالھمجية دي مش هتتغير هو عشان بحترمك تسوق فيها
اتجه إليه ببطئ ووقف أمامه
نفسي تقولي دليل واحد إنك عارف عيالك أو تلمحلي لو بحاجة بسيطة إنهم بيحبوا ايه وبيكرهوا ايه قولي يا ماجد إنت مكنتش كدا إيه اللي حصل وصلك إنك تشك في أخلاق ابنك اللي احنا مأمنينه علي أختنا إنت أصلا تعرف إيه عن أخلا قه عشان تتهمه بالشكل دا
وصلت شهيناز وهي تسقط دموعها المصطنعة مثل الش مطاء أو الحرباء تتغير بكل لون
أنا معملتش حاجة ياجواد ماجد اللي فهم غلط أنا كنت رايحة أسأل جاسر عنه بس هو فكر فينا غلط
وصل إليها بخطوة ثم ر فع سبابته أمامها
أنا صبرت عليكي بمافيه الكفاية توجه ببصره لماجد
مراتك المحترمة بقالها فترة بتر مي نفس ها عليه ومش بس كدا حاولت بكل الطرق تغر يه لحد ماوصلت إنها تهدده بق تل مليكه
بس احنا سبناها عشانك عشان عارف إنها بق على الفاضي وبس لكن توصل للإنحدار والإنحطاط وإنك تصدقها وتشك في أخلا ق ابنك يبقى تسمحلي دي عايزة ترب ية وتأهيل نفسي وبلحظة جذ بها من شعر ها وألقا ها على المقعد
نزل لمستواها ونظر في مقلتيها
تعرفي نفسي في ايه دلوقتي نفسي أعلق ك على باب الكومبوند وأخليكي عبرة لمن يعتبر
استشاط داخلها منه وأردفت ببرود تحر قه
دا كله عشان رفضت أقضي ليلة معاك ياحضرة الضابط عارفة إنك من يوم مادخلت البيت دا وإنت بتحاول ترمي نفسك عليا وهتمو ت كمان
لم يدعها تكمل باقي حديثها وقام بص فعها بكل قوته
اتجه لماجد كالمچنون
شوف آخرتها إيه بنت الكل ب بتحاول توقعنا في بعض جلس ماجد على المقعد ووضع رأسه بين يديه وكأن الدنيا تدور به
وصل جواد إليها في خطوة
إنت أكيد واحدة حقي رة والعيب مش عليكي العيب عليا إني سكت عليك
بس ملحوقة ياشهنياز دلوقتى جه الوقت نصفي حسابنا ولكن قاطعهم غزل
فيه إيه مالكو صوتكو عالي ليه
همست شهيناز له بعيون مليئة بالحق د
روح شوف اللي ھتموت عليك وإنت عامل نفسك من بنها ولا ياعالم يمكن مقضيها معها ماهو مش معقول الحب اللي بينكم دا هيعدي من غير حاجة
هتسكت خالص عني ياجواد و أي كلمه تانية هخليها ز فت على دماغ الكل بلاش ترمي الناس بالطوب وإنت بيتك من قزاز ياحضرة الظابط
بص ق عليها جواد ثم
نظر
إلى ماجد مستاءا منه ومن هذه الشم طاء
اتجه إلى غزل وضمھا من أكتافها
تعالي ياغزل معايا جاسر عند حازم عشان حازم تعبان وهيبات معاه وقالي عشان أجي أطمنك اتجه بها نحو غرفتها
ضر بته بخفة في جنبه و أسرعت إلى غرفتها
زي ما إنت لسة بتعاملني كإني طفلة إنت بتساير بنت أختك الصغيرة وبتلهيها في اي بيحصل تحت يا جواد
حاول بالفعل إلهائها عن التفكير فيما يحدث بالأسفل فرفع حاجبه للأعلي وصاح بها
وإنتي لما تكبري هتكبري عليا أنا ولا إي وياترى بقي الحلوة العاقلة الكبيرة متعرفيش إنه غلط تقفل الباب في وش أخوها الكبير
هبت واقفه أمامه تنفخ بفمها الهواء كطفلة حقا فأثارت داخله مشاعر لطيفة
طيب أخويا الكبير دا لما كل شوية مفيش غير كلمة هعاقبك وغير إنه يحر ق دمي أرد عليه بإيه مثلا أقوله تعالى في حض نى وإنت بتعا قبني يا حنين
رغم أنها أردفت بها بمزاح إلا أنها حركت مشاعره فنظر بعمق داخل عينيها ليستشف معنى كلماتها الطفولية التي لا
متابعة القراءة