رواية تمرد عاشق جميع الاجزاء كاملة

موقع أيام نيوز

يحيى وعاصم ومنال بعدما عرفو الخبر
نظر يحيى يبحث عن ماجد
ماجد فين ياحسين
زفر حسين بضيق فهو في حالة لاتبدي النقاش
في العناية للأسف حالته صعبة عنده جلطة أدعوله الدكاترة محدش بيطمنا
غزل فين ياعمو أنا عايز أخدها معنا بدل أبوها مريض واخوها الله يرحمه دلوقتي مينفعش تقعد معاكم لحد ما عمو ماجد يفوق وياريت حضرة الضابط يكون متفهم عشان منتعبش بعض
في تركيا
اتصل حازم بوالدته سعدت كثيرا عندما وجدت اسمه ينير شاشة هاتفها
حازم حبيبي كدا تنسى امك
ماما جاسر ماټ أنا ھموت ياماما مش قادر أصدق جاسر ماټ ياماما
هبت واقفة وكأن الأرض تميد بها وتنسحب أنفاسها وتساقطت دموعها عندما تذكرت وصية إختها التي تركتها دون تنفيذ
بتقول إيه جاسر ما ت قطعت حديثها عندما استمعت ارطدام خلفها وماكان الا بنتها سقطت واغشي عليها من هول الصدمة
البارت الثاني عشر
بسم الله الرحمن الرحيم 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
في صباح يوما جديد بعد ليلة دا مية من الحزن على فقي د الشباب بل فقي د القلوب 
الأخ الحنون الصاحب الأمين الأبن البار الزوج الحبيب بل ليلة كعاص فة هو جاء تتله م قلوبهم مازالت تجلس عائلة الألفي في المستشفى على فقيدهم الغالي
دخل صهيب بخطوات متمهلة حزينة ووجه حزينا لم يرى أمامه غير صورته ضحكاته مزاحته مشاركتهم اللعب الطعام 
كل شئ أمامه لم يقتنع أنه لم يراه مرة أخرى ابتلع غصة مر يرة في جوفه ودلف إلى غرفتها وجدها تغفو على فراشها كالملاك لا تشعر بما يدور حولها تغرس يد يها ببعض الإبر والمحاليل جلس بجوارها وبدأ يمسد على شعرها
أنا مش عارف أصبر نفسي ياملاكي إزاي هقدر أصبرك على فراق محبوب القلب 
يارب لطفك بينا وبيها يارب خفف وأزل حزنها ظل بعضا من الوقت بجانبها دخلت والدته وتبادلت النظرات بينهما 
لسة مافقتش ياصهيب 
أغمض عيناه پألما ثم أردف بكلمات حزينة
النوم أحسنلها ياماما الله يكون في عونها ويصبرها ويصبرنا جميعا
ربتت والدته على أكتافه روح شوف جواد ياصهيب شوفه أخوك مكسور ياحبيبي بس مش عايز يبين ضعفه قدام حد حازم قاعد عند غزل ومعرفش هو راح فين
وقف واليأس على ملامح وجهه هو يعلم أن القادم سيكون صاعقة على رؤس الكل
تحرك للخارج مغادر بحثا على آخيه وجد سيف يخرج من غرفة العناية التي يحجز بها ماجد نظر له صهيب واردف متسائلا 
لسة مافقش زفر سيف بضيق وتحدث حزينا حالته صعبة للأسف الدكتور بقول دخل في غيبوبة
حاول تمالك حزنه
مشفتش جواد 
ضيق سيف عيناه 
هتلاقيه عند غزل هو مسبهاش خالص 
لا ماما بتقول حازم اللي هناك طيب خليك مع بابا أنا خاېف عليه وأنا هنزل أشوف أخوك راح فين
عند جواد 
خرج إلى حديقة المستشفى يحاول أن يستنشق بعض الهواء يت نفس بتثاقل كمن يرتكز فوق ص دره جبلا أو صخرة تمنع تنفسه جلس واضعا رأسه بين يد يه وكلمات عاصم تتردد بآذانيه 
غزل بعد د فن أخوها مستحيل أسبها معكم ولا دقيقة ووريني يارجل القانون هتعرف تاخدها إزاي!!
يشعر بوجود سيف موضوع على ع نقه وسوف يقوم بذ بحه أطبق جفنيه المتعبتين الحزينتين وترك د موعه تنساب فوق وجنتيه لقد تحامل أكثر من اللازم حتى لا يرى أحدا ضعفه ظل على تلك الحالة المتوجعة لوقت ليس بالقليل
وصل صهيب وجلس بجواره 
ناوي علي إيه ياجواد يحيى مش هيسكت 
آهة خفيضة تحررت من بين شفتيه وشعور العجز يتمكن منه نظر لصهيب وتحدث بصوتا مر تجف رغم حزنه ووج عه وقوته بنفس الوقت ولكنه لا يتحمل ما بداخله 
جاسر وصاني ياصهيب وصية تقس م وسطي ومش بس كدا ممكن تدب حني بعد كدا
نظر له بصد مة متفاجأ بكلمات آخيه 
وصية إيه دي ياجواد 
عصر عيناه ألما مما هو آتي ومازال حديث جاسر يتردد
فلاش باك
وصلوا إلى المستشفى وهو مازال يتشبس بيد يه جاسر هتكون كويس بس خلي أملك في ربنا كبير هستناك ياصاحبي أوعى تخلي بوعدك معايا هنفضل على الحلوة والمرة كان يسرع به المسعفين متجهين لغرفة العمليات
أمسك ي د جواد ونظر لداخل عينيه وتحدث بصوتا كاد ان يخرج من شفت يه مماجعل جواد يخفض رأسه حتى يستمع له جواد لو مخرجتش عا يش وصيتي الوحيدة غزل غزل أوعى تتخلى عنها عارف بوصيك بحاجة فوق طاقتك بس إنت الوحيد اللي تقدر تنفذها غزل ياجواد غزل خدها في حضنك دفيها بحنانك اتحرمت من حنان الأم والأب متعرفش يعني ايه معنى الأم ف قدتها متخلهاش تف قد يعني ايه خذلان حبيب لو بتحبني وبتحبها زي مابتقول ماتتخلاش عنها الزمن وحش وغدار ياصاحبي والناس مبترحمش عارف هتواجه صعوبات بس إنت قدها جره المسعف لغرفة العمليات وظل جواد ينظر في أثره وهو فا قد الحركة والنطق يدعو بقلبه قبل لسانه عودته مرة أخرى بينهم
نظر لصهيب بعد ماقص ذكراه من حديث جاسر 
مسح وجهه بكفيه يقاوم وج عه وحزنه
ربت صهيب على ظهره 
هتعدي إن شاء الله عارف إنك هتقدر تنفذ الوصية
من غير خسارة
أم سك مقدمة ر أسه يقاوم ألما رهيبا يفتك به لا أنا عاجز ومش
عارف هعمل ايه بس اللي أقدر أقوله ومتاكد منه صعب انفذ الوصية قاطعهم اتصال ندى
غص ة كبيرة بحلقه عندما وجد اسم ندى ينير شاشته واردف 
ودي ذنبها إيه في اللي بيحصل سواء مني أو من القدر زفر صهيب بضيق 
ندى عندها فرص كتير ياجواد وبعدين إنت مجبر مش مخير ومتنساش دي غزل وجاسر أخونا غير الوصية واجبة التنفيذ
قاطعهم رنين هاتف سيف 
صهيب غزل فاقت ومحدش قادر يهديها تعالى بسرعة وقف صهيب سريعا 
غزل فاقت وحالتها صعبة
أسرع كلا منهما إليها جواد الذي يسبقه قلبه خوفا عليها صهيب الذي يسبقه اخويته لها 
وصل بسرعة البرق وجدها تص رخ ونجاة والممرضة يحاولون تهدئتها 
ضم ها جواد إلى أحض انه حبيتي أهدي خلاص أنا جيت أخرجها من أحض انه ومسح دموعها التي سقط ت على قلب ه كحم م بر كانية كانت تغلق عيناها بۏجعا وألما
فتحت عيونها الرمادية الجميلة التي أصبحت دا مية ثم نظرت إليه وأردفت بصوت باكي
عايزة أشوف أخويا قبل مايغس لوه لو سمحت عايزة ألم سه لأخر مرة عايزة أشم ريحته لأخر مرة كل حاجة بتر بطني بيه هتكون لأخر مرة ياجواد
أنا النهاردة لتاني مرة أتيتم طيب أول مرة محستش بۏجع عشان معشتش معها نظرت إلى عيونه أردفت متسائلة 
جواد هو ينفع أروح معاه الدنيا دي معدتش تلزمني هعيش فيها ليه ولمين 
أخويا خلاص راح راح سندي وقوتي راح حض ني الدافي انا مش عايزة أعيش
إرتج فت أوصاله من كلاماتها ثم جذبها إلى أحض انه 
ليه بتقولي كدا ياحبيبتي ينفع تسبيني ياغزل سكنت لبرهة في أحض انه علها تجد الحنان الذي افتقدته في ۏفاة أخيها
ولكنه ليس أخيها ولكن شعرت بشعور آخر شعور بنبضات حبيب وليس اخا
بدأت تب كي بنشيج 
نزلت دموعها فوق ص دره كقط ع زجاج تقط ع ج لده ارتفعت شهقاتها التي اخترقت جدار رو حه وهي مازالت بأحض انه ملس على ظهرها بحنان 
وبدأ يهمس لها ببعض الكلمات دخلت ندى في هذه الأثناء ووجدته
تم نسخ الرابط