رواية تمرد عاشق جميع الاجزاء كاملة
المحتويات
يقوم بإحت ضان غزل ويقف صهيب ونجاة بجانبهم
جواد إنت كويس نظر لها وهو مازال على حالته نامت غزل بأحض انه بعدما حقنت بمهدئ
وضعها بهدوء على الفراش ومسد على شعرها بحنان ثم قب ل جبهتها وهي مازالت مابين اليقظة والنوم بدأت تهمهم بأسم أخيها
تنهد بحزن ونظر لوالدته
ماما مليكة عاملة إيه
نايمة ياحبيبي لسة سيف عندها أنا جيت لما غزل فاقت وبدأت تصر خ وتنادي على جاسر
أمس ك بي د ندى وخرج لحديقة المستشفى
جلس فوق المقعد بظهر منحني وكتفين متهدلتين قټله الۏجع على فراق أعز الأصدقاء جلست ندى بجواره ومسدت على ظهره
عامل إيه وإزاي دا حصل أنا لسة عارفة من شريف من شوية
أنا كويس الحمدلله زي ماانت شايفة بحاول أكون كويس نظرت له بعمق
جحظت عيناه من كلماتها
غزل تحت الصدمة ياندى الصدمة كسر تنا كلنا ولولا وجود جاسر كنت زماني أنا اللي بيب كوا عليه يعني هو فداني برو حه هي مش مچنونة
إنت قصدك إن جاسر فداك يعني كنت ممكن تكون
فرك وجهه بكفيه بغض ب وحزن
هبت واقفة
هو دا اللي كنت عايزة أكلمك فيه من فترة بس الوقت بيكون مش مناسب
ضيق عيناه ونظر لها مستفهما عن حديثها
مش فاهم تقصدي ايه
فركت يديها وولته ظهرها
شغلك دا ياجواد أنا مش مرتحاله مش عايزة الشغل دا عندك شركات كتير ليه الشغل المعقد دا اللي ممكن ياخدك مننا
أنا مش هرد عليكي عارفة ليه عشان مش الوقت والمكان ولا الحالة تستدعى النقاش الأهبل دا عن إذنك
زفرت بضيق من عصب يته وتذكرت حديث والدتها بعدما علمت ماصار لجاسر
شغل الظباط دا مش حلو ياندى لازم يسيب شغله هتفضلي عايشة على أعص ابك وهو في مهمة وبعدين شغلهم كله أوامر وغير مش هتلاقي منه كلمة غزل ولا حب هتعيشي إزاي بقى برنسس ندى اللي الكل ھيموت عليكي لازم يكون عندك شخصية انت مش أي حد إنت ندى الدسوقي المذيعة المشهورة لو ماأخذتيش موقف هتفضلي طول عمرك تحت طوعه وبعدين يانودي دا دايما جد كدا قوليلي جه مرة عزمك على عشا رومانسي أو حتى قالك كلمة حب نظرت لها بهدوء ثم قالت
وخطت لداخل المستشفى تلاحقه الى غرفة غزل قابلها صهيب وهو يجلب قهوة
نظر لها بهدوء ندى بلاش تشدي مع جواد في الوقت دا لو سمحتي حاولي توقفي جنبه في الظروف دي
وضعت ذراعيها فوق بعضها وضمت نفسها
هو أنا عملت إيه ياصهيب وبعدين هو راح اشتكى مني
أنا معرفش إيه اللي حصل انا بكلمك بشكل عام بعد ما شفت حالته وهو داخل
عند جواد
جلس يمسح وجهه بعصب ية بعدما شعر بالإخت ناق من حديث ندى أتى حازم إليه
كنت فين ياحازم وازاي تسيب غزل وتمشي
استغرب حازم هج ومه ولكنه حاول هدوئه بسبب حالته التي رآها
كنت بخلص أوراق الد فن المفروض نخرج جاسر لد فن دلوقتي بدل عمه الظريف رفض يعمل حاجة بعد هجومك عليه
نظر له بقيلة حيلة وحاول تمالك أع صابه
متزعلش مني أشفق عليه كثيرا قاطعه بصوتا مرتجف
المفروض نخرجه لمثواه الأخير بعد ساعة
جواد أجمد الكل محتاجك عارف اللي جاي صعب بس لازم نقوي بعض
نظر له جواد كلمت مامتك عرفتها دخل حسين ياله ياولاد قدامنا آخر مهمة
ماما وخالتوا جايين في الطريق ياعمو قدامهم نص ساعة ماما موصياني استناها نزلت كلامات حازم على عمه كصا عقة شعر بانس حاب رو حه بعدما تحدث بهذه الكلمات كان جواد ينظر بصمت لمتيمة قل به و حياتهما سويا تمر أمام عيناه لايشعر بما يدور حوله
ربت حسين على كتفه
حبيبي شد حيلك أنا مقدرش أقول غير كدا وربنا يصبرنا على فراقه
الحمدلله لله يابابا ربنا يصبرنا ويرحمه ويتقبله من الشهداء إن شاءلله جاسر مكنش صديق بس لا كان توأم رو حي رغم السن اللي بينا بس كان مجرد نظرة مني كان بيفهم عايز إيه اللي زيه مايتعوضش
لله الامر من قبله ومن بعده ومانقول إلا مايرضي الله ربنا يصبرنا ويصبر أخته عشان إحنا كلنا هننسى ونكمل لكن هي لا دا كان الحياة بالنسبالها معرفش هعمل إيه عشان أخليها تحاول تعيش من غيره
دخل سيف بابا طنط حسناء وطنط ليلى جم بره واقفين
مع ماما وندى
خرج حازم سريعا متجها لوالدته بينما ظل حسين ينظر للفراغ ويحاول التما سك أمام أولاده فهل الماضي سيؤثر عليه مرة آخرى نظر جواد لوالده بهدوء أخرجلها يابابا وأنا شوية وهاجي
وراك
أغمض حسين عيناه وحاول أن يستنشق مزيدا من الهواء يعبأ به رأتيه ظل جواد يراقب حركات والده
خرج بهدوء وجدها تجلس وتبكي بحر قة هي وليلى وتواسيهما ندى التي تقف بجوارهما ارتبكت نظرات حسين إليها حاول جمع شتات نفسه نظر لها بهدوء لم يرى سوى عيناها التي كانت تربكه وتهدم جميع حصونه ولكنه اليوم شعر بغموض في نظراتها إليه تقدم منهما
حمدالله على السلامة ربنا ير حمه وقفت ليلى واتجهت له
عايزة اشوفه ياحسين عايزة اودعه نفسي احضنه اوي اردفت بها بصوتا باكي وقفت حسناء تحضتنها
عايزين نودعه ياحسين عايزة اطلب منه السماح لو سمحت
مسح حازم دموع والدته
حبيبتي جاسر مش زعلان منكوا بلاش تو جعوه ياماما لو سمحتي
ضم ت وجه إبنها خدني له ياحازم عايزة اشوفه عايزة أشوف شكله أتغير ولا لا
محدش هيدخل لعنده أردف بها جواد بقوة دلوقتي جاية تتكلمي عن حقك إنك تشوفيه كنتي فين من تمن سنين وهو بيمسك ايد ك ويتحايل عليكي عشان مش تسبيه برافو عليكي إحنا المفروض نشكرك على واجبك الذيادة دا
جواد إنت اټجنن ت نظر لوالده ثم لوالدته التي تجلس بصمت محدش له الحق هنا غير أمي يابابا عشان هي اللي ربت وتعبت
دول جايين بأي حق يطلبوا حقهم فيه
جواد حبيبي مينفعش تتكلم كدا نظر لها نظرة ار عبتها
إنت تعرفي ايه عشان تتكلمي ماتتدخليش في حاجة متعرفهاش نظرت له وعيناها تغشاها الدموع من أهانته لها أمام الجميع
جذب صهيب يد يها تعالي معايا ياندى عايزك تحدث بها عندما وجد حالة جواد الذي فقدت السيطرة
خطى ووقف أمام حسناء مباشرة
عايزة تشوفي مين يادكتورة دا أنا خاېف اوريكي حد تاني وتقتنعي إنه هو تشوفي واحد سيباه طفل وجاية بعد مابقى راجل لا وكمان ماټ صفق بيد يه برافو والله معرفش اشكرك ولا أعمل إيه
جذ به والده وخرج به ثم نظر لحازم خد مامتك وخالتك ياحازم عشان يودعو جاسر
وقف جواد ونظر لوالده بصد مة
أمشي ياجواد ومتخلنيش أتغابى عليك أردف بها حسين بهدوء ينافي حالتهما
بعد ساعة خرج الجميع سوى مليكة التي لا تشعر بالعالم الخارجي وكأنها استسلمت للغياب عن الوعي
وقف جواد أمام المستشفى يستلم جث مان الحبيب الغائب الفقيد الشهيد وقف بجواره صهيب وسيف وحازم وباسم الذي انضم إليهما دموعه محپوسة كأنها أبيه
متابعة القراءة