رواية تمرد عاشق جميع الاجزاء كاملة

موقع أيام نيوز

النزول وحمد الله على ذاك صهيب الذي شعر بأن روحه تنسحب منه وكأنه غير قادر على التنفس فلعله في كابو س ويستيقظ منه سيف الذي يصغره ببضع سنوات دموعه لن تتوقف ابدا ولسانه يردد اللهم لا إعتراض على الابتلاء
حازم وآه من آلام قلبه وتأنيبه لأنه تركه وسافر تمنى لو يرجع الماضي لن يتركه أبدا اغمض عيناه بقوة حتى يتمالك من نفسه ركبت ندى ووالدتها ووالدها سيارتهما انتظارا بخروج الجث مان بينما نجاة التي يحتويها حسين بذراعيه وهي تبكي كأم فقدت ولدها الفقيد ولما لا فالأم هي التي تربيأما حسناء وليلى اللتان تقفان ودموع الحسړة والندم على كلتيهما
خرج جثم ان الشهي د بخروج مشرف من قبل الشرطة وهما يتوجهون به إلى عربة نقل الجا ثمين للإنتقال الى مثواهم الأخير
صر خة بآهة عالية خرجت من جوف قلب نجاة عندما وجدتهم يحملونه ويخرجون به ياحبيبي يابني يارب صبرنا يارب 
صر خت بها ضم ها حسين لأحض انه 
نجاة مينفعش اللي بتعمليه دا شوفي ولادك ماسكين نفسهم بالعافية اتجه الشباب حتى يستقبلوا الشهيد ويضعونه بالسيارة وزع جواد نظراته لصهيب وحازم روحوا هاتوا مليكة عشان نتحرك للفيوم
أمس كه صهيب 
جواد إنت كويس نظر له نظرات تائه مشتت ورغم ذلك تحدث قائلا 
كويس ياصهيب هروح أجيب غزل ياله عشان منتأخرش على صلاة الضهر
اقتربت ليلى من جواد 
فين غزل ياجواد 
رايح أجيبها أردف بها وهو يتحرك
دخل صهيب على إخته وجدها استيقظت ولكنها تنظر في اللاشئ 
مليكة ياله ياقلبي عشان هنرجع الفيوم لا تنظر له ولا تتحدث ظلت كما هي سندها وضم ها إلى أحض ناه متحركا للخارج 
تحرك حازم عندما وجده أخرج بها وقف أمامها أشفق عليها حازم فما تشعر به صعبا ومؤلم
مليكة عاملة إيه تحركت ولم ترد عليه
عند غزل
ابتلع غصة مؤ لمة ودخل إليها فالقادم سيكون صعب للغاية عليها وجدها تنام بهدوء بفضل المهدئ إتجه إليها وحملها ضا ما أياها إلى ص دره بحنان كأنه سيفقد ها 
فتحت عيونها عندما أستنشقت رائحته 
جواد نزلني رايحين فين أنا مش همشي وأسيب اخويا
جف حلقه وار تعدت مفاصله خطى بها بخطوات هزيلة وتر قرت عيناه بالد مع 
أطرق رأسه للإسفل يقاوم رغبة قوية في البك اء حاول التماسك بقدر الإمكان
نزلني ياجواد أنا هقدر أمشي عايزة أشوف واخدني فين قطعت حديثها عندما وجدت نفسها خرجت من باب المستشفى ووقوف صهيب وحازم بجوار سيارتهم أنزلها بهدوء أتت نهى إليها 
غزل حبيبتي عاملة إيه البقاء لله
لم تستمع ولا تنظر لشيئا غير السيارة التي تركن بجانب الطريق ويكتب عليها
كل نفس ذا ئقة الم وت 
شه قة مرتفعة وهي تتحرك متجة للسيارة 
نظر جواد لصهيب وأردف بصوتا مهزوز 
هاتها أنا مش قادر أتحرك حاسس إني عاجز ومشلۏل نزلت ليلى سريعا من السيارة عندما وجدت غزل تتحرك بهدوء كأنها تتعلم المشي متجه لسيارة المۏتى 
وقفت أمامها مردفة پبكاء
غزل حبيبتي ثم ضم تها لأحضانها ونظراتها ذائغة لمحل آخيها أغمضت عيناها بحز ن وقه ر لقد جفت دمو عها ب كاء على حبيبها الغالي 
لم تتحرك ولم تفعل شيئا واقفة فقط كأنها فقد ت النطق والحركة أمس كها سيف وحازم تعالي معانا حبيبتي عشان هنمشي
اتجهت بنظرها لجواد الذي يواليها ظهره ويقبض على يد يه پعنف جذ بها صهيب من ايد يهم ضام ما إياها ومتحركا بها الى سيارة والده فتح الباب ونظر لوالدته 
ماما خديها معكم خلي بالكم منها وإحنا هنحصلكم
تركت يد يه واتجهت لجواد الذي مازال على وضعه أمس كت يد يه 
هروح معاكم عايزة أحضر الډفنة وحياتي عندك تاخدني معاكم
شعر بأن الأرض تميد به وشعوره بالعجز والضعف في آن واحد ورغم ذلك نظر لحازم روحي أركبي مع حازم وخالتك وأنا هحصلكم أمأت برأسها لا وسندت على كتفه مش هروح مع حد غيرك
جذ بها بقوة لأحض انه لقد فقد السيطرة على نفسه بكى في أحض انها مردفا هيكون صعب عليكي ياقلبي أسندي نفسك ياغزل وحاولي تكوني قوية خرج من أحض انها وض م وجهها بين يد يه عايز غزل القوية اللي ربتها مش عايزك هشة ضعيفة الحزن يمو تك أنا محتاج قوتك عشان تقوينا
سحب ته وإتجهت به إلى سيارته 
غزل قوية ياجواد فوق ماتتخيل وهتشوف هحضر ډفنة أخويا عص ر عيناه حزنا وو جعا لأنه يعرف إنها لم تتحمل
نظر الجميع إلى مشاهدتهم تحدثت والدة ندى 
هي البنت دي دايما لازقة في جواد كدا ياندى مااخواته أهم إشمعنا هو
زفر ت ندى بض يق فهي شعرت بوجود مشاعر لدى غزل إتجاه جواد جاوبتها بهدوء
رغم ضجيج قلبها 
دي غزل ياماما وانت عارفة البنات ودلعهم وأكملت حديثها
دي اللي شريف هي مۏت عليها من يوم الخطوبة وهو قارفنا عشان نتقدملها
نظر والدها ممكن تسكتوا بدأو يتحركو أنا جاسر صعبان عليا قوي والبنت دي كمان ربنا يصبرهم وبدل ماانتوا بتتكلموا في حاجات تافهة ادعوله بالرحمة
بعد فترة وصلت السيارات جميعا إلى المسجد وقاموا بالصلاة عليه ثم اتجهوا إلى المقاپر الخاصة بالعائلة
إتجه حازم وصهيب إتجاة السيارة التي بها الشهيد لم يبقى له أسما حتى كانوا ينادونه بالشهيد ماأصعب فراقك ياإنسان لحظات ولم يكن لإسمك غير هاتوا الچثمان هوت الكلمة على أقاربه كسك ين بارد يذب حهم جميعا سقطت دموع صهيب وكأنه لم يبكي من قبل حتى وصل إلى عدم قدرته على المشي تثاقلت أنفاسه 
واتجه ببطئ كأنه يسير على حم م بر كانية
يقف الكثير من الناس بوجوه حزينة وقلوب تتبادل الحسرات وأعين تجمع الدموع
جذ ب جواد غزل واتجه بها إلى مكان السيدات نظر إلى نهى وتحدث 
ماتسبهاش لو سمحتي ثم نظر إلى خالتها 
عيونكم ماتنزلش من عليها لحظة
ضمت ها ليلى لأحض انها وبك ت بنشيج حتى شعرت بأ لم حنجرتها أما حسناء فظلت تنظر إليهم وهم يخرجونه
سامحني ياحبيبي سامحني ظلت تردف بها إلى أن أوصلوه المقپرة نزل جواد أولا لإستلام صديق عمره
هنا لم تشعر غزل بنفسها إلا وهي تخرج من أحض ان ليلى وتسرع إليهما
لا لا ظلت تص رخ بصي اح بلاش والنبي بلاش تنزله في الضلمة بكى كل من يقف إتجهت حسناء إليها
حبيبتي ماينفعش أخذها حازم بقوة متجها بها إلى والدته وحاول توقفيها ظلت تصرخ بأعلى صوتها عندما حمل جواد وصهيب الشه يد نزولا به الى مثواه الأخير 
جواد مش مسمحاك لو نزلت أخويا تحت والله ماهسامحك جواد صاحت بها بقوة وحازم يضمها ويبكي على أفعالها عايزة اخويا ياجواد انا بكرهك خليك فاكر إنك إنت اللي دفنته بعيد عنيجواد صر خت صر خة مز قت كل القلوب خرج صهيب وترك جواد بالأسفل متجها إليها
جذ بها بقوة وأركبها سيارته التي بها والدته ومليكة الحاضرة الغائبة 
ونهى بجوارها وهي تض مها حاولت غزل الفكاك من قبضته ولكنه جذ بها بقوة وقام بحقنها سريعا نظر بعيون باكية لوالدته دي متتسابش لوحدها ياماما جواد كان عنده حق لما قال بلاش
اتجه يحيى إلى حسين 
إحنا هنسيب غزل مراعاة لظروفها ياحسين بس مش كتير ثم توجه وركب سياررته
غادر الجميع إلا من جواد الذي ظل جالسا فوق قپره فترة
تم نسخ الرابط