رواية تمرد عاشق جميع الاجزاء كاملة

موقع أيام نيوز

بعد المغادرة هو ت دموعه بقوة وصدمة قوية امتلكته كأنه لم يفق إلا الآن بعدما أدخله مقبرته ظل يحدق للمقپرة وتمنى أن ينزل ويخرجه منها تمنى أن يخرج له جاسر ويحدثه بأنه كان يفعل به مقلب تمنى وتمنى إلى أنه شعر بإنسح اب أنفاسه وقف فترنح جس ده وأحس ان ساقيه فق دت القدرة على الحركة وصل صهيب إليه عندما تأخر عن اللزوم 
جلس بجواره نظر له بأعين دامية تائه مشتت لا يشعر بالعالم من حوله 
مخ نوق قوي ياصهيب حاسس إني بم وت وياريتني أموت
أوقفه صهيب بهدوء ياله ياجواد غزل لو فاقت مش هتسكت ومليكة خاېف عليها الصدمة كبيرة على قلبها لكن إحنا اقويا ياجواد مش ضعاف ولا إيمانا ضعيف عارف الصدمة كبيرة على الكل بس هتعدي
الإختبار صعب على الكل ياصهيب وفيه تعب ومشقة لكن ربك رحيم وعارف إن الابتلاء بشيل من ذنوب عبده بس يصبر لكن أنا طلعت ضعيف قوي يااخوي ضعيف قوي مش عارف هنول الصبر دا ولا الۏجع والفراق مش هستحمله النهاردة اكتشفت إن إيماني ضعيف قوي 
وأكمل حديثه الباكي
شوف بايد ي الاتنين دول حطيته تحت هنا وسبته لوحده بايد ي دي قدرت اسيبه يعاني الوحدة والضلمة ياصهيب يارتها اتقطعت ولا كنت عملت كدا أنا ضعيف قوي فوق ماتتخيل
ض مه صهيب بقوة وظلا يبكيان حتى شعر أن دمو عهما جفت من كثرة البكاء
بعد فترة رجعوا إلى منزلهما ولكن وجدا حازم أخذ غزل عنده لأنه الأقرب لها
دخل جواد غزل فين ياحازم 
لسة نايمة جوا 
صوب نظراته لحسناء ثم اتجه بنظراته لحازم 
هاخدها ياحازم لو سمحت مش هقدر ارتاح وهي بعيدة عني غير دي وصية جاسر الله يرحمه هتكون مسؤليتي 
اتجه حازم له 
من غير وصية ياجواد أنا عارف علاقتكم ببعض دخل وحملها متجها بها إلى منزله وضعها بهدوء على فراشها 
دخلت والدته عليه
أختك هتفضل كدا ياحبيبي تنهد بحزن وقهر 
تعرفي الغيبوبة أحسنلها ياماما سبيها مرتاحة ملست على شعره بحنان 
إنت عامل إيه ياحبيبي 
الحمدلله كويس عايز بس أنام شوية 
لكن خاېف غزل تصحى وانت كفاية عليكي مليكة فين نهى صحيح هي روحت 
لا سيباها قاعدة مع مليكة كلمت مامتها وقالت هتروح الصبح
تمام كويس ممكن غزل تتحسن لو قعدت شوية معها هما قريبين من بعض اتجه إلى الفراش
وجلس بجوار غزل التي أعطتها الطبيبة حقنة مهدئة نظر إليها بعمق وهي نائمة كالطفلة وتذكر حوارهم بعدما دلف للمستشفى
أمس ك بيد ي جواد 
اوعدني ياجواد لو مخرجتش من الأوضة دي إنك تراعي غزل وتكون لها السند والحامي أوعى حد يزعلها دي لسة طفلة معرفتش معنى كلمة ماما إيه راعيها وياريت لو ينفع تتجو زها اتجوز ها ياجواد ثم أغمض عينيه وأسرع به المسعفين لغرفة العمليات
نهاية الفلاش 
ملس على شعرها بحنان فهي أمامه الطفلة المدللة للعائلتين ابتسم بخفة بعدما تذكر حديثه عن الزو اج وحدث حاله 
عايزني اتجو زك تخيلي بيطلب مني المستحيل آه ياوجع قلبي عليك ياصاحبي أنا بسند الكل ومش لاقي اللي يسندني في غيابك وقف واستند بظهره على الجدار البارد والحزن يتملك منه يدعوا الله أن يصبره على إبتلائه انزلقت دموعه رغما عنه عندما تذكر جولاته مع صديق عمره اتجه بأنظاره إلى غزل وجد دموعها تنزلق من عينيها أغمض عينيه پألم لا يعرف مصيرها وخاصة بعد حجز والدها في العناية وحديث الأطباء عن حالته المتأخرة وحديث عاصم الذي ش قه لنصفين
ظل ينظر إليها بصمت ثم اتجه وجلس بجوارها وبدأ يمسد على شعرها بحنان 
مسح دموعها العالقة برموشها 
لو اضطريت أمو ت اللي يقرب منك مش هتأخر عارفة ليه أمسك يديها وقبلها 
عشان رو حي فيكي محدش يقدر يقرب منك إلا بمو تي ورغم كدا مش هقدر أتجو زك مع إنها أمنيتي الوحيدة ملس على وجهها خاېف يوصل
بيا الحال أكره اليوم اللي قابلتك فيه واتوليت رعايتك نزل بجبهته على جبهتها بتمنى أمو ت ولأني أكر هك ياحبيبة عمري خاېف قوي ياغزل
لكن المتأكد منه إنك العش ق الممنوع ومستحيل يربطنا عقد واحد رفع نظره لها وجد دموعها تسقط بصمت كأنها تسمعه قبل جبهتها
بعد مرور عدة أيام والحال كما هو 
دخل عليها وجدها تنظر من النافذة بصمت فهي لا تتحدث مع أحد منذ ذلك اليوم جلست نهى يومين ولكنها سافرت وتركتها بحالة مأسو ية جلس بجوارهاوص دره يس تعير بله يب الحزن والۏجع عليها 
أدار
وجهها له 
هتفضلي كدا يازوزو وحشتني ضحكتك ياحبيبتيتعرفي مليكة برضو مابتتكلمش خاېف عليها 
نظرت له بدأت تبكي بنش يج
عايزة أمو ت ياجواد 
نزلت دموعها فوق ص دره كقطع زجا ج تقط ع جل ده ارتفعت شهق اتها التي اختر قت جدار رو حه بعد الشړ عليكي ياحبيبتي متقوليش كدا ظلت تبكي وهي مازالت بأحض انه مسد على ظه رها بحنان 
وبدأ يهمس لها ببعض الكلمات دخلت ندى في هذه الأ ثناء ووجدته يقوم بإحتضان غزل
نظرت إليه باست ياءثم تحدثت قائلة 
چواد عايزاك برة خمس دقايق 
استغرب جواد نظراتها ورغم ذلك أشار لها بالخروج
غزل حاولي ترتاحي هرجعلك بعد شوية 
خرج إلى الحديقة بعدما أوصى صهيب عليها وجدها تقف وكأنها غاض بة اتجه إليها ووقف بمقابلتها وأردف غاض با منها 
إيه اللي عملتيه فوق دا
دا انت حتى مسألتيش عاملة إيه ولحتى عزتيها ايه قلة الذوق بتعتك دي
ظلت تهز قدمها بعن ف من كلاماته ثم رفعت نظرها إليه وتحدثت مست اءة 
خلصت كلامك عايزة أعرف ب
ظلت تهز قدمها بعن ف من كلاماته ثم رفعت نظرها إليه وتحدثت مست اءة 
خلصت كلامك عايزة أعرف بقالك كام يوم وإنت مش وراك غير ست غزل 
حتى تليفوناتي مبتردش عليها لا وكمان عامل زعلان مني ماكفاية إنت!!
نظر إليها بغض ب وتحدث قائلا 
كلمة كمان وهنسى إنك خطيبتي وبلاش تلبخي في الكلام يااستاذة نسيتي نفسك ولا إيه اللي جوا دي بنتي عارفة يعني ايه
لامش بنتك ياجواد ودا حقي لو إنت مش واخد بالك إن غزل بتحبك تبقى غبي
أما لو واخد بالك وبتستع بط عليا يبقى هنا لازم نلاقي حل
أمس كها بعن ف من يد يها وأردف مستنكرا حديثها 
إنت شكلك اټجننتي ونسيتي إنت بتتكلمي مع مين ودلوقتي قولي عايزة ايه إيه سبب زيارتك الحلوة دي!!
على الجانب الآخر 
عندما تركها وخرج ظنت إنه خرج لحبيته لأنه أشتاق إليها خطت بخطوات حافية القدمين للخارج وجدت صهيب يتحدث في هاتفه ومواليها ظهره هبطت بهدوء إلى الأسفل وخرجت من باب الفيلا الرئيسي وجدته وهو يقف ويمسك بأيدي ندى نزلت دموعها رغما عنها ثم خرجت متجة إلى الباب الخارجي للحديقة الخلفية
ظلت تسير بخطوات مهزو زة ضعيفة لعدم قدرتها على الحركة بسبب عدم تناولها الطعام منذ ثلاثة أيام بعد ۏفاة أخيها 
وصلت إلى المقاپر نظرت حولها في جميع الاتجاهات فهي نسيت أين مقابرهم حاولت التذكر بعد فترة وجدته أخيرا 
جلست بجانبه تكاد تأخذ انفا سها بصعوبة
رآها حارس المقاپر اتجه إليها سريعا عندما وجدها بهذه الحالة نظر بأسى إلى حالتها 
ياحبيبتي يابنتي ايه اللي عامل فيكي كدا
لم تجوابه ولم تنظر إليه حتى 
ظلت تلمس التراب الذي بجوار المقپرة وتتحدث كأنه يسمعها
تركها حارس المقاپر
تم نسخ الرابط