رواية تمرد عاشق جميع الاجزاء كاملة

موقع أيام نيوز

من كلماته نظرت له بتمعن وترقب 
ليه بتقول كدا هو ممكن ياخدني بالغص ب 
زفر بضي ق ثم وضع كف يد يه على شع ره وارجعه للخلف بضيق في حركة تنم عن غض به وعج زه في آن واحد 
للأسف يقدر ياخدك إلا في حالة واحدة ضيقت عيناها متسائلة 
هو ايه اللي ممكن وحالة إيه 
خالتك حسناء أو ليلى استقروا هنا ممكن انت ترفضيه 
ڠضب ت من كلماته 
أنا لا رايحة مع دا ولا دا انا ليا بيت هفضل فيه وخليه حد يجي يقولي كلمة تحركت ووقف بجانب القپر وأشارت 
شوف جاسر هنا أهو ورغم كدا هيفضل يحميني وأنا مش ضعيفة للحز ن أبويا لسة عايش سامعني لا خالتي ولا عمي ليهم حق عليا ولو حد له الحق هيكون إنت ولا دا كان مجرد كلام لبابا 
جذ بها لأحض انه بقوة عارف إنك قوية وعارف أنا الوحيد اللي ليا الحق فيك دايما خليكي فاكرة الكلمة دي كويس ياغزل عشان هحاسبك عليها بعدين أخرجها من أحض انه ومسح دموعها التي تساقطت رغما عنها ونظر لها 
أنا لو أطول أحطك جوا قلبي ومخليش حد يقرب منك صدقيني هعملها رفعت يد يها وقوة صبرها عليه تلاشت ق لبها الضعيف تهاوى أمام كلماته 
أنا هفضل كدا عندك ياجود هفضل جوا قلبك زي مابتقول ولا فيه اللي هياخد مكاني أردفت بها ودمو عها تسا قطت بغزارة كأنها آبية الصمود أمام دقات قلبها الخائڼة الضعيفة التي تخو ن عهدها
هتفضلي إنت اللي ساكنة الرو ح والقلب ياحبيبة قلبي مستح يل حد يقرب من مكانتك أغمض عيناه بق هر واسترسل حديثه 
ياريت يرجع بيا الزمن أخدك وانت لسة طفلة ونهرب لبعيد في مكان مايعرفانش فيه حد 
جود إنت ليه غريب النهارده وكلامك دا 
كل مابه ضم ها بقوة يس تنشق رائحتها 
عايز أنسى نفسي ياحبيبة جود عايز أنسى كل حاجة 
خرجت من حض نه عندما علمت إنه يبكي 
مسحت دموعه بكفها الصغير
ودمعها على وجنتيها 
عارفة إن مو ت جاسر أثر عليك بس إحنا هنقوي بعض مش كدا قب ل يد يها التي توضعها على خ ديه مما أش عرها بأنها أصبحت لا تقو على الوقوف وتشعر بحر ارة خدودها ود قات قلبها السريعة 
أغمضت عيناها وحاولت الثبات أمامه فلقد انها رت حصونها وردت بصوت جاهدت أن يكون متنزنا بعدما فعل بها يهد م حص ونها بالكامل 
معرفش إيه اللي حصل معاك موصلك لكدا بس عارفة ومتأكدة ان مهما يحصل ومهما تواجه فانت هتفضل جواد الألفي اللي مستحيل يهده حاجة 
كاد يخت نق من حديثها وحاول أن يأخذ انفا سه أخذ شه يقا عميقا ثم زفره ببطئ 
عندك حق مش أنا اللي لازم أضعف 
نظر لعيونها وأردف 
غزل فيه موضوع لازم تعرفيه قاطع حديثهما صهيب وندى 
يعني ياجواد لقيتها مش تطمني بدل ماأنا زي المج نون كدا 
سح ب نف سا ثقيلا ثم ز فره ببطئ 
معلش ياصهيب حالتها نستني اتصل بيك توجه بنظره لندى التي تنظر بهدوء لغزل 
خد غزل وروح ياصهيب نظر لغزل 
غزل هي اللي هتخرج مليكة من حالتها أنا كنت عايزها تفوق عشان تفوق مليكة 
أتجهت ندى ووقفت بجواره عندما وجدت الحزن مالي عيونه 
حبيبي إنت كويس 
ايوة كويس روحي معهم وأنا شوية وجاي 
حض نت ذراعه أنا هفضل معاك لسة مكملناش كلامنا ألتقطت نظراته بغزل 
ولكنها لم تش عره بشئ توجهت لصهيب وأمس كت بيد يها 
ياله ياآبيه أنا تعبانة وعايزة أرتاح أتت لتتحرك فكانت حافية القدمين وأقدامها مچروحة 
نظر صهيب لأقدامها 
إنت جاية كدا نظر جواد وندى لأقدامها اتجه سريعا إليها وأجلسها ثم رفع قدمها على ساقيه 
ينفع كدا ياغزل ينفع
تنزلي بالشكل دا تعوري رجليكي كدا ارت عشت يد يه عندما وجد شذ ايا لزجاجة مکسورة في قدمها صر خت عندما وضع يديه رغم أنه چرح بسيط إلا أنه شع ر بۏجع قلبه كأن كل مايخصها يخت رق جدار قلبه 
حدجتهما ندى بمق ط فقد تحملت فوق طاقتها 
خلاص ياجواد الموضوع بسيط مش مستاهل 
صوب نظرات نا رية اتجهاها 
ليه حسي تي بۏجعها قبل كدا 
زفر ت بض يق من هجومه الغير مبرر عليه اليوم اقترب صهيب منهما عندما وجد نظرات ندى الغاض بة لغزل وجواد الذي لم يعد السيطرة على نفسه قام بحمل غزل 
تعالي ياحب يبة قلبي أنا هعقملك الچرح في البيت رغم إنه يعرف اخاه ولكنه 
ص دره يست عير مثل لهي ب البر كان وشع وره بالغيرة والغض ب يعمي بص ره وبصير ته 
جلس عندما شع ر أن ساقيه لا تحملانه 
جلست ندى بجواره وضمته بذراعها واضعه رأسها على كتفه 
جلس وكأن لايستطيع أخذ أنف اسه عندما حملها صهيب قب ض على قبضة يد يه بعن ف على ضعفه الذي بدأ يتحكم فيه
في فيلا الحسيني في القاهرة 
دخلت شهيناز الفيلا تنادي على العاملين كالمجن ونة عندما علمت ماصار لجاسر 
وقفت نجية العاملة 
افندم ياهانم 
ابتلع ت رج فة قلبها وخو فها واردفت پخوف 
فين جاسر 
بك ت العاملة بقوة انت متعرفيش ياهانم ان جاسر باشا وبدات تب كي بصوتا مرتفع 
اخرصي وقولي ايه اللي حصل 
جاسر باشا اسټشهد أردفت بها سريعا 
صر خت بصوتا مرتفع واضعه يديها على أذنها 
متقوليش كدا أخرصي بدأت تث ور وتك سر الأشياء من حولها حتى د مرت جميع الأشياء التي توجد به 
ياحبيبي كدا تمشي من غير ماودعك ظلت تردف كلمات كالمجن ونة المعتو هة 
في فيلا حازم الالفي 
نزلت والدته وخالته حبيبي إحنا لازم نمشي سايبة اختك تعبانة وبقالي تلات أيام هنا زفر بض يق ولم يعلق 
براحتك ياماما بس فيه حاجة يحيى مش هيسيب غزل إلا لما ياخدها وكان أملي فيكي كبير لكن شوفي كالعادة ياماما 
إيه اللي بتقوله دا وبعدين متاخفش جواد عامل زي التور محدش هيقدر يلم سها جلست ليلى بجواره وربتت على ظهره 
حبيبي أنا هظبط أموري وأعرف عمك محمود وأنزل أنا وجنة نقعد هنا كام شهر كدا وهجيب ميرنا معايا أنا اتفقت مع ماما على كدا بس الموضوع دا عايز شهر 
مس ح على وجهه بعن ف ووقف 
اعملوا اللي تعملوه بعد إذنكم 
أسرع حازم للخارج حتى لايجادل والدته فالموضوع يخن قه 
سمع صوت خنا قات بين صهيب وعاصم اتجه لمصدر الصوت وجد عاصم يج ڈب غزل بشدة من يد يها 
دخل كالثو ر ولكمه بأنفه ثم ص رخ بوجهه 
انت اټجننت إزاي تمد ايد ك عليها يالا نسيت نفسك ولا إيه هج م عاصم عليه كالمچنون هاخدها يابن الكل ب منك له والله لأخدها واحسركم وفين حضرة الضابط طفش وسابكم متصدرين أسرع اليه صهيب وقام بلكمه بمعدته 
تعالى ياحليتها وأنا أوريك الطفشان لما يجي هيعمل إيه 
وجه نظراته لغزل 
بيضحكوا عليكي وبيكرهوكي فيا غزل أنا بحبك ومستحيل أسيبك مع الوحوش دي 
أمس كه صهيب من تلابيبه 
حبك برص ومين يحبك تعالى قرب عليها كدا واتر حم على نفسك 
سيبه ياآبيه صهيب أردفت بها عندما وجدت صهيب يه جم عليه كالۏحش 
اتجهت ووقف بجواره وتحدثت 
أنا هفضل قاعدة في بيت أبويا ياعاصم ومش هروح مكان اتت حسناء ووقفت أمامه 
عايز ايه يابن أمال ايه مش مكفيكم آذية الكبار رايحين تأذوا الصغيرين واستطردت حديثهااسمع ياعاصم ووصل
تم نسخ الرابط