رواية تمرد عاشق جميع الاجزاء كاملة

موقع أيام نيوز

لكزتها غزل في ذراعها 
إتلمي يابت ثم أقتربت منها واردفت بابتسامة جود خاص بالغزال بس ياماما 
قاطعهم جواد ايه ياغزل هتفضلي عندك اسيبك وامشي ولا ايه اردف بها غاضبا 
طول عمرك كدا متسرع همهمت بها ثم 
اسرعت إليه وأمسكت يديه نظر إليها بحب واردف مبتسما بعدما كان يحدثها پغضب عاملة ايه ثم مسح على شعرها 
سحبته من يديه تعالى هحكيلك كل حاجه 
قاطعت شرودها نهى ماما مالك ياحبيبتي 
روحتي فين توجهت بنظرها لبنتها 
هو انت قولتي جواد هيخطب بعد يومين مش كدا 
استغربت نهى حديث والدتها ايوة حبيبتي بتسألي ليه جلست والدتها ووضعت يديها تحت خديها 
صعبان عليا جدع زي دا يروح من غزل معرفش ليه حستهم انهم بيحبو بعض نظراتهم بتقول كدا 
ارتبكت نهى قليلا أمامها وبدأت تفرك بيديها والله ياماما انت مكبرة الموضوع جواد بالنسبة لغزل أخ مش اكتر 
تعمقت منيرة بالنظر لنهى بتعرفي تكذبي على أمك يانهى 
مدت نهى شفتيها كالاطفال واردفت عارفاكي ياماما لماحة بس للأسف جواد بيعتبرها أخته لا أقل ولا اكتر وغير كدا بېخاف عليها پجنون بس المريب أن غزل بټموت فيه ودا اللي لسة عرفاه من شوية 
شخصت أبصارها اتجاه أبنتها واردفت متيقنة وهو بيحبها اكتر منها 
ضحكت نهى بخفة عليها هو انا قولتلك بيكرهها بقولك مربيها وبيحبها بس حب أخوي 
اسمعي مني وبكرة تقولي ماما قالت 
حب جواد لغزل مش أقل منها بس عشان هو كبير وعارف يداري بس هي لسة صغيرة وطايشة فباين عليها 
ضيقت عيناها وسألتها انت بتقولي كدا إزاي ثم استرسلت مكملة بقولك مربيها 
ابوها كان مسافر وامها ماټت وهي بتولدها 
واخوها صغير مكنش ينفع يتولى فاخدتها أم جواد وربتها مع ولادها وطبعا جواد هو اللي تولى امرها قطع حديثهما دخول والد نهى 
اتجه السيد عادل والد نهى كل سنة وانت طيبة ياام نهى 
ابتسمت له منيرة وانت حسك في الدنيا ياابو نهى 
اتجهت نهى إليه وقبلته ثم تحدثت وبعدين ياسي بابا نسيت نهنهو ولا ايه 
قبل اعلى جبهتها ازاي كل سنة وانتي طيبة ياحبيبة أبوكي 
نذهب الى الفيوم 
يسير جاسر مهموما بجانب مليكة لا مست مليكة يديه واردفت متسائلة
مالك ياجاسر شكلك مضايق ليه 
نظر خلفه وجد صهيب وغزل يسيران خلفهما صهيب يحاكيها ولكنها شاردة بحزن ولم تستمع لحديثه 
زفر بضيق ثم تنهد وتوجه لمليكة وشبك اصابعهما عايز منك خدمة يامليكة لا مش خدمة دا طلب مهم ورجاء 
وقفت امامه ونظرت داخل عيونه مالك حبيبي قلقتني جذب يديها وتحرك 
امشي ماتوقفيش عشان غزل ماتاخدش بالها استغربت حديثه ورغم ذلك تحركت بجواره 
توجه بالنظر إليها وتحدث قائلا 
قربي من غزل الأيام اللي جاية دي على اد ماتقدري حاولي تجريها بالكلام انا عارف انكم قريبين من بعض ثم أسترسل حديثه متسائلا 
هي غزل بتحكي لك أكيد عن حياتها الخاصة يعني فيه اعجاب بحد وكدا 
ضيقت مليكة عيناه وتسائلت 
مش فاهمة قصدك ياجاسر يعني عايزني اعرف إن غزل معجبة بحد ولا لا هي مكلمتنيش في حاجة زي دي معظم كلامنا عن الدراسة ثم ابتسمت فجاة وضحكت بصوت عالي 
نظر إليها جاسر پغضب صوتك يامليكة احنا ماشين في الشارع نسيتي نفسك ولا إيه وضعت يديها على فمها واعتذرت 
آسفة حبيبي ڠصب عني 
ابتسم بخفة طيب قولي القردة دي عملت إيه يخليكي تنسي نفسك كدا 
لا مستحيل دي خېانة مينفعش احكيهالك 
ضغط على يديها وتحدث بصوت مبحوح ملئ بالمشاعر ولا حتى لحبيبك 
تنهدت بعمق واردفت جاسر 
اجابها بحب عيون وروح جاسر قولي بقى 
بتحكيلي على مقلباتها مع جواد 
ضيق عينيه ونظر اليها مستفهما إزاي 
هي اللي اخدت المسډس بتاعه واخدت الړصاص وحطته في الحمام 
وهي اللي دلقت كلور على بدلته بتاعة الشغل وهي اللي خلته نايم وقصت له شعره بعد ماحطتله منوم 
يابنت الل يخربيتك ياغزل لو عرف هيطيرها 
لسة مكملتش ياحبيبي 
رفع حاجبة مستفز منها انت بتنقطيني يامليكة ماتقولي يا وفية 
وضعت يديها في خصرها ووقفت وتحدثت مستائة منه والله دلوقتي بتتريق 
جذبها بشدة واردف غاضبا منها شكلك اټجننتي نسيتي إننا في الشارع حسابي معاكي بعدين 
نظرت للجهة الاخرى بحزن براحتك ياجاسر اللي تشوفه اعمله وخطت خطوتين أمامه جذبها من معصمها ودخل بها لحديقة منزلهم ووقف خلف شجرة بالحديقة رفع ذقنها وجد عيونها محجرة بالدموع حزن من نفسه
كثيرا هو يعشقها لحد الجنون 
متزعليش مني حبيبي زعلتك في يوم زي دا واقترب وهمس امام شفتيها وتحدث بصوت مفعم بحبها بل وعشقها 
آسف ياروح جاسر آسف يااغلى من حياتي ثم قبل باطن يديها 
ربتت على يديه ونظرت إليه بحب انا اللي آسفة
غلط لما وقفت بالطريقة دي وعليت صوتي سامحني مسح دموعها بحنان ربنا يخليكي ليا 
روحي ريحي دلوقتي عشان هنخرج بعد العصر أمأت براسها وخرجت 
على جانب آخر 
تجلس بثينة مع ناجي وتدخن بشراسة نظرت إليه واردفت پحقد
عرفت هتعمل إيه يارب تنجح في العملية دي صدقني هديلك اللي إنت عايزه 
شوف بس هتنفذ إزاي وانا عنيا ليك 
جذبها إليه واجلسها على ساقيه وتحدث 
يومين بس لما يرجعوا اصل الولا محروس بيقولي سافروا يعيدوا في البلد سيبك انت من جواد وبنته وتعالي فوق عشان تاخدي عديتك 
ضحكت ضحكة خليعة مثلها وذهبت معه ليفعلوا ماحرم الله كيف تفعل يابن آدم الحرام ألم تتيقن ان الله مطلع وشاهد
كيف تعتقد ذلك وهو الذي قال في كتابه
الله لا اله الاهو الحي القيوم لا تاخذه سنة ولانوم له مافي السموات ومافي الأرض من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم مابين ايديهم وماخلفهم ولايحيطون بشى من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والارض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم 
صدق الله العظيم
انتهى البارت الثاني
لا تجعلوا القراءة تنسيكم ذكر االله
البارت السادس
بسم الله الرحمن الرحيم 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
القضية الوحيدة التي يستحق للانسان الدفاع عنها بكل كيانه لا يجتمع العقل والقلب معا ولكن هنا اجتمع
نثرت الشمس اشاعتها الذهبية لتفرش الارض ببساطة نورها وتوسطت السماء لتعلن اشاعتها لتسلل المنازل... كانت الجميلة تنام بهدوء بعد ليلة مرهقة لروحها.. تحاول وتحاول ان تضغط على قلبها بكل قوتها 
تسلل شعاع الشمس حتى داعبها فقامت بوضع يديها على عينيها لابعاد شعاع الشمس عنها... ولكن كيف فقد اخترقت نومها 
قامت بكسلها المعتاد كل صباح وبدات تهمهم كلماتها المستاءة لنفسها 
قومي بدل مايجي جاسر ويشدك من شعرك زي كل يوم 
وقفت واتجهت الى المرحاض.. وبعد دقائق انتهت من أداء فرضها 
قام بالطرق عليها آخيها الحنون كما أطلقت عليه
دخل جاسر اليها 
جهزتي عشان هننزل كلنا النهاردة.. نظرت للارض بخجل 
أنا آسفة ياجاسر مكنش قصدي احرجك مع جواد بس كنت عايزة. عاااايزة
رفع ذقنها ومسد على شعرها بحنان 
ولا يهمك حبيبتي.. المهم انت عاملة ايه ايه رأيك نسافر بكرة نهرب أنا وانتي من ورا الكل
وضعت راسها في حضنه وتنهدت بحزن متخافش علي أختك كويسة وجامدة وان شاءلله هقوي نفسي 
ثم رفعت رأسها واكملت حديثها 
عارفة إنك بتقول كدا عشان محضرش خطوبته مش كدا... اولته ظهرها
أيوة ياجاسر إنت عندك حق أنا حبيته بس ڠصب عني.. والله ڠصب عني بس هعمل زي ماقولتلي هحاول ماعرفوش وهعمل زي ماقولتله امبارح هو هيضايق شوية بس أحسن ماجرحه..
ضمھا بحب أخوي وحاول أن يجمع نفسه من آلام إخته
عارف بكرة هتروحي الجامعة وتشوفي أحسن منه مليون مرة.. هو
تم نسخ الرابط