رواية تمرد عاشق جميع الاجزاء كاملة
المحتويات
للموسيقى بهدوء وهي مغمضة العينين جلس بجوارها ينظر لها بحب شعرت بجلوسه ورائحته التي ميزتها منذ ذلك اليوم
ارتبكت واعتدلت سريعا بجلستها عندما وجدته ينظر لها بنظراته العاشقة
جيت إمتى محستش بيك
رفع يديه وأرجع خصلاتها المتمردة من على عيونها
لسة واصل جيت اشوف ملاكي الهادي بيعمل إيه
نظرت له بعيونها الرمادية سيف إبعد لو سمحت لو حد شا فنا يقول إيه مينفعش كدا
اقترب حتى لفحت أنفا سه وجهها
هيقولوا سيف عاشقان هاالصبية هبت واقفة عندما شعرت بالد موية تخرج من خدودها من قربه الذي جعلها غير قادرة على الجلوس بجواره جذب يديها بقوة
ياترى ياسيف هتنجي بحبك ولا هتنضم لطابور عيلة الألفي الموجوع بالحب اتجه ببصره عندما وجد جنيته تتجه لمنزلهم دخل وأغلق الغرفة بعدما رأها
صعدت غرفتها بروحا زاهقة من جسدها دخلت بهدوء جالسة على فراشها لما تشعر آلان بالخطړ يدق ناقوسها ترنح جسدها وأحست إنها تشعر بالنوم ألقت نفسها كما هي على فراشها ظلت تحدق بسقف الغرفة وتراجع حديثه فجأة هبت واقفة متجهة لغرفته دفعت الباب بقوة تبحث عنه في أركان الغرفة بدأت تتأ كل من الغيظ وهي لم تراه إعتقادا منها إنه خرج ولكنها استمعت لصوت المياه داخل المرحاض أصابتها فكرة مچنونة ابتسمت بخبث دخلت سريعا لغرفة ملابسه ولكنها لم يسعها الوقت لتنفيذ مخططها عندما استشعرت بوقوفه خلفها
حدقها بنظرة تسلية
اهو كدا أنا مرتاح علشان رجعتي بهبلك وعقلك الطفولي تاني هاتي ياقلبي وبلاش تلعبي زي الأطفال تاني لم تستمع لحديثه
نظراتها مصوبة على جسده وشعره الذي تتقاطر منه المياه
قطب جبينه من سكوتها واعاده بتفكيرها بشيئا آخر
طالعته بنظرات مر تبكة خجلة ابتسمت بسخرية ورفعت عيناها إليه
وياترى ايه اللي هيعجبني وحتى لو عجبني ماهو إنت بالنسبالي زيك زي صهيب
كأن كلماتها جمرا ت مشټعلة في صد ره
أعاد شعره المتناثر بالمياه للخلف وهو يجاهد نفسه ليمنع نفسه من ضمھا وتذوق شهدها الذي حر مه على نفسه كتفاحة آدم
حجزها بين يديه قولتيلي أنا زي زي صهيب قالها مقوس فمه
د فعته بعيدا وهي تصوب نظراتها النا رية له
وتسترد كرامتها الذي سلبها بجبروته
إنت عندك انفصا م في الشخصية ولا إيه
متخليك على شخصية واحدة علشان اعرف اتعامل معاك يخر بيت برودك
طيب اطلعي برة جاية ليه وډخلتي ازاي اوضتي من غير استئذان هتفضلي كدا لحد إمتى إحتر مي نفسك شوية
عايزة اطلق منك اظلمت عيناه ورد بعزم وإصرار
مش عايز جنا ن سمعتي انا قولت كل اللي عندي طلاق دلوقتي إنسي لحد ماتكملي خمسة وعشرين سنة إنت تحت وصياتي
وضعت يديها في خصرها
تمام ياعم الواصي عرفنا إنك الواصي أنزل اوزعها في المسجد واعرف الناس كلها ولا أقولك اطبعها في كتب المدرسة واخليها منهج دراسي للعيال أهو يعرفوا اد ايه إنك متطوع جبار
جذ بها پعنف إليه
إنت يابت هتفضلي لحد إمتى كدا لسانك اطول منك مش عايزة تحترمي نفسك ليه
طوقت عنقه محركة حاجبيها للاعلى والاسفل سريعا بشقاوة قاصدة إستفزازه
هو إنت نسيت إنك اللي مربيني ياحبيبي
اردفت بها متسلية لوضعه غافلة عن عيونه التي تفترس كل إنش بها بحركتها التي جعلته كنيران مشټعلة بجسده العاړي أمامها وبحركاتها التي ستؤدي به إلى جنونه
جذ بها من خصرها بوقاحة مفتعلة عايزة مني ايه ياغزل جاية اوضتي وبتلعبي العابك الطفولية ليه نزل وهمس لها
إنسي أنا مش عيل قدامك ياعيلة إحنا خلاص مننفعش لبعض وهطلقك ان شاء الله اردف بها وهو ينظر لداخل رماديتها رغم إنه رفضها قال لها
ذلك ولكن جسده تمنى قربها
منحها نظرة صا رمة روحي عند خالتك وإياكي تدخلي اوضتي تاني
نزل لمستوى وقوفها
مرا تي بس اللي هتدخل هنا
إلى هنا وقد طفح بها الكيل بدأت تلكمه ونيران الغيرة تكوي قلبها دفعته بقوتها مهرولة لغرفتها وهي تسبه وتلعنه
في شركة الألفي
جلست بمقابلته تنظر له بهدوء وهو يعمل على حاسوبه كأنه يهرب من نظراتها التي تؤر ق رو حه
وقفت فجأة أمامه مردتش على جواب سؤالي ليه ياحازم
قطب جبينه بعدم فهم
عن إيه ياميلكة مش واخد بالي تحركت بخفة إلى ان وصلت امامه
ليه متجوزتش لحد دلوقتي البنت اللي كنت مواعدها وسبت الدنيا كلها علشانها وبعت الغالي والرخيص القت سهام حديثها الذي لا يعلم ماهو ماهيته
كأن كلماتها اصبحت له لغوريتميات وقف بإتزان امامها ورغم ذلك شعر بتخبط في عقله وذاكرته
عيناها تر اقب كل انش بحركاته وكانها ستسمع منه ما يؤ رق بالها
مليكة خرج اسمها من بين شفتيه كلحن موسيقي لقلبها الذي تشو ش قليلا
انا مش فاهم قصدك إيه مين اللي بتتكلمي عنها دي انا موعدتش حد غير ولكنه بتر كلمته واولاها ظهره
معرفش إنت بتتكلمي عن إيه
بتكلم عن إيه بجد مش عارف بتكلم عن إيه ولا بتقول كدا وخلاص
اتجه لها وامسكها بهدوء
مليكة فهميني متتعبيش أعصابي
انتفض قلبها من مظهره الظاهر لها
سيب إيدي ياحازم هقولك لو صحيح بجد متعرفش
جذبها بهدوء أجلسها امامه وجلس على عقبيه فهميني ايه اللي بتقوليه دا
مين اللي قالك الكلام دا حبيبة مين اللي بتقولي عليها
ذر فت دموع عيناها وهي تتذكر حديث والدته
تجلس امام منزلها تنتظره حتى يعود اتت والدته وجلست بجوارها
عاملة ايه يامليكة وإيه أخبار الامتحانات
ابتسمت لها الحمد لله ياطنط حضرتك عاملة إيه
كويسة حبيبتي نظرت في ساعة يدها معرفش حازم اتأخر ليه قالي هيروح يشوف زميلته اللي بيحبها دي ومعرفش شكله نسي نفسه أردفت بها غير مراعية كسر قلب تلك المسكينة التى لم تتحمل كلماتها
نظرت إليها مستفهمة عن حديثها الذي شعرت بإنفطار قلبها
هي مين دي اللي رايح يقابلها ياطنط
نظرت للبعيد ثم اتجهت بنظرها لمليكة
حبيبته متعرفيش إن حازم بيجهز ورقه علشان هيسافر ياخد الدكتوراه مع حبيبته ويتجوزوا هناك انهت كلماتها ناظرة لها پشماتة
شعرت كأن سدد لها طعنه مسمۏمة لقلبها جعلته ېنزف ليذهب بها إلى الچحيم
وقفت سريعا متجهه لمنزلها ود موعها تتسا قط كالشلال مليكة اردفت بها حسناء بهدوء ممېت
انا آسفة حبيبتي عارفة إن فيه مشاعر لحازم هو كمان حز ين مش عارف يعترفلك بإنه حابب واحدة تانية إنت ناسية إنك بنت عمه حتى قالي أنا مستعد أضحي بسعادتي وافضل جنب مليكة مش عايز أكسر قلبها بس هقولها هروح أكمل تعليمي وأرجعلك ثم استطردت حديثها الذي از هق روح هذه الملاك
انا قولتله مليكة صغيرة وبكرة تحب واحد احسن منك وهي اكيد مش بتحبك مش كدا ولا ايه دا مجرد إعجاب هو إنت فعلا بتحبي حازم يامليكة
مسحت دموعها بقوة وتحدثت بكبرياء أنثى مجر وحة
أنا محبتش أبنك خالص ياطنط دا زيه زي جواد وصهيب عادي انا لسة صغيرة على الكلام دا
متابعة القراءة