رواية جعلتني احبها ولاكن جميع الاجزاء كاملة بقلم اسماعيل موسي
رواية جعلتني احبها ولاكن جميع الاجزاء كاملة بقلم اسماعيل موسي
المحتويات
قمتي بأختيارها من أجل النزهه
سألته شيماء شباب فقط
قال فارس شباب وفتبات
قالت شيماء وهي تغادر نحو غرفتها ماذا أفعل اذا كنت وغد وسيم تبدو جميل في اي ملابس ترتديها
اين راتبي
فتح فارس عينيه وجد شيماء واقفه فوق رأسه
راتبك سأل فارس شيماء
نعم راتبي هل يمثل لك ذلك مشكله
قال فارس لا اطلاقآ لكن ماذا تنتوي ان تغعلي به
قالت شيماء ليس من حقك أن تسألني كيف أنفق نقودي
فارس بخمسة آلاف جنيه
شيماء بنبره محذره قالت قلت ليس من شأنك
اړتعب فارس من نبرتها قال افتح ألدرج النقود هناك
عدت شيماء خمسة آلاف جنيه من الورقه فئة المئتين وضعتها في جيب بنطالها ألقت باقي النقود علي السرير پعنف
انا خارجه للتسوق ربما اتأخر
صكت الباب خلفها پعنف ضحك فارس احب تلك الهره المتمرد الأن بدأت اللعبه
شخص ينتوي الاڼتقام منه والقضاء على سعادته
اخيرا ظهرت شيماء محمله باكياس التسوق كلها ملابس جديده
تهاوات علي الاريكه بتعب يا اخي تجار الملابس لا يملون من الفصال
يعتقدون ان كل فتاه تذهب لشراء الملابس صديقه لهم
ضايقك احد! سألها فارس بلهفه
نظرت تجاه فارس عيونه كله إذآ كانت فعلا فتاه فهذا الشاي يحبها
قالت وهي تنهض بعد أن حملت الامتعه لا تقلق انا احسن الاعتناء بنفسي لست مثلك احتاج خادمه
الحفره عميقه جدآ
فتحت نرجس عيونها علي صداع لعين ومزاج متعكر اشعلت لفافة تبغ على الريق وهو جالسه على طرف سريرها بشورت ازرق قصير وقميص احمر منزوع الكمين هاتفها في يديها تقلبه وتعيد قراءة الرساله التي وصلتها
فجر الليله السابقه اعرف كل ماضيك القذر انتظري التعليمات لطمت الهاتف بالسرير طوال عمرها تأمر تتجبر الكل يسعي لنيل رضاها الأن شخص حثاله يهددها برساله
لم تحتمل مجرد التفكير في الرساله ارادت ان تقتلع الرساله من الهاتف تعذبها حتي تعترف علي نفسها عقل نرجس يعمل بطريقه مذهله حاولت تعقب الهاتف عن طريق اصدقائها في شركات المحمول لكنها فشلت الهاتف المستعمل مشفر لا يمكن تتبعه
وغيرها.
ضغطت على المرأه بعد أن هددتها حتي اعترفت بكل اثامها
كانت قد تخلت عن الخط منذ مده طويله واختارت طريق الصلاح
التوبه لأن زوجها رجل طيب لم ترحمها نرجس وضعتها علي قائمة الحاجه مقابل ان لا تفضحها وافقت المرأه الباكيه وشكرتها
قرأت نرجس الرساله التهديديه عدت مرات ليست خائفه من الرساله ذاتها بل حانقه على ذلك الشخص الذى تجراء وراسلها
فكرت مهند م١ت فارس بالقاهره. محسن م١ت من آيضآ
عقلها يعمل بطريقه سريعه مهند م١ت أطلقت عليه الړصاصه بنفسها
سقط أرضآ بلا حراك د فن تحت عينيها ومراقبتها عثر عليه بعد اسبوع چثه متعفنه نفس المكان الذي تركته فيه
نفس المكان تسألت نرجس ان كانت تتذكر الخبر بطريقه صحيحه بحثت عن جريدة الاسبوع السابق خبر العثور على ججثة مهند
قرأت الخبر كاتب الحاډث لم يحدد المكان بالضبط ولا توجد صوره للچثه فقط صوره قديمه لمهند ربما طلبت من والده
هاتفت والد مهند كانت الرجل مكتأب يوشك على المت من الحزن كانت ادت واجب العزاء من قبل لكنها الان ترغب بسؤاله عن المكان الذي وجدت به ججثة مهند
قال الرجل لا أتذكر شيء وهل هذا مهم لقد فقدت ابني اقتربت نرجس ان تسأله هل رأيت جسده بعينك لكنها توقفت في أخر لحظه
ظهرت لديها خطه جديده
قالت انت متعب جدا يا رأفت أشعر بمصابك قلبي معك سأحضر للقاهره لاكون بجوارك لم أكن أعلم أنك محطم وبائس لتلك الدرجه
ادعو الله ان ينال المجرمين الذين قت لو مهند عقابهم أنهت المكالمه
شخص محطم فاقد للشغف أسهل شخص يمكنك أن تسيطر عليه
مهند معقول فكرت نرجس وضحكت انت يا محروس تستحق المت اذا كان ما افكر فيه قد حدث
هاتفت الطبيب المتعهد بنقل الأعضاء الذي يعمل تحت امرتها سرآ
سألته ان كان محروس هاتفه قبل مۏته او طلب منه شيء
أكد الطبيب انه لم يسمع من محروس اي شيء قبل مۏته
ولا مهند
مهند ټوفي سيده نرجس أتشكين بشيء
الان لا فقط أخبرني عن الأطباء الذين يقومون بعملك ويستطيعون تغيير ملامح چثه
اه توجعت نرجس ان تشك بكل شخص وكل شيء يعني ان هناك موقد مشتعل بعقلك طوال الوقت.
. كارمه مهند
. ..
كانت كارمه جالسه على شاطيء البحر بشرود عندما باغتها أدهم
بحضوره مضي اكثر من ثلاثة أيام منذ اخر لقاء
اخبريني. إن والدتك ليست في المنزل قال أدهم فور جلوسه
لماذا انت خائڤ من والدتي لذلك الحد
اخبريني فقط
قالت كارمه ليست في المنزل
طبعا حضرت فورآ الي المنزل بعد آخر لقاء لنا
صحيح كيف عرفت
يؤسفني ان اخبرك ان والدتك خلف كل المشاكل في الفتره الأخيره
ماذا تعني أدهم
تنهد أدهم كانت وراء اختطاف شيماء وربما قت ل والدتي ومحاولة قت لي
كيف تقول ذلك ڼهرته كارمه
اعترف الرجلين بذلك قبل أن اقوم بقټلهم
اړتعب جسد كارمه تقتلهم سألته
نعم قټلتهم ولو عاد الزمن لقټلهم مرات اخري
ارتعش جسد كارمه وما علاقة والدتي بذلك
لا استطيع ان اخبرك عن علاقتها بذلك كل ما اعرفه اخبرتك به
تذكرت كارمه المكالمه التي كانت تجريها والدتها كانت تطلب من شخص تغيير ملامح چثه وسمعت اسم شيماء
سأرحل الان انا اسفه رحلت قبل أن يفلح أدهم بفتح فمه
كم هو مستاء لعدم قدرته عن أخبارها بكل ما يعرف
انفتح باب غرفه رحبه توسطها سرير اضجع عليه شخص مريض وجهه اصفر غير قادر على الكلام كيف حالك
حاول الشخص الراقد علي السرير ان يحرك جسده بلا فائده
ان يبدي أمتنانه على الأقل لذلك الشخص المنقذ الواقف علي باب الغرفه لكن لسانه خانه!
لو سألنا أنفسنا كم مره خانتنا الكلمات عندما احتجنا إليها وكم كان ذلك مخزي ومذل عندما لا نفلح بترجمة مشاعرنا بكلمات فنصمت ونحبط
شيماء
انت لي وأحبك لذا في بعض الأوقات افكر بقټلك
الغيره تأكلني فكرة ان تكون لغيري غير مرحب به
علي الأطلاق انت سري الصغير.
صادفها طقس منعش عندما فتحت عينيها النوافذ مغلقه والشرفه لكن نسماته وصلت إليها.
في
________________________________________
ليلتها هاجمتها احلام كثيره بعضها مؤذي والأخر مشرق وجميل
مدت شيماء زراعيها هزت كتفيها تمطت وتقلبت على السرير
شعرت بكسل ورغبه ملحه بعدم ترك سريرها يحدث ذلك دومآ عندما لا نريده بعناد
الساعه تشير للتاسعه صباحآ فارس نائم لم يحن موعد استيقاظه بعد
فنجان قهوه علي رواقه سينعش ذهني
دلفت تجاه المطبخ صنعت فنجان القهوه بحرفيه حتي تجمعت علي وجهه طبقه رماديه جعلتها تمضغ ريقها
قبل أن تجلس على الأريكه سمعت صوت فارس لم يكن قادم من غرفته بل من الحديقه
الجو رائع سأعد فنجان قهوة اخر واذهب للجلوس
متابعة القراءة