رواية جديدة شيقة جدا بقلم اسماء سليمان
رواية جديدة شيقة جدا بقلم اسماء سليمان
المحتويات
سوسن المطبخ وقال
حسام ازاي يكلمني كدا
سوسن في سرها هو كدا بيسالني ولا بيكلم نفسه احسن مرودش
حسام بصوت أهدي وكانه محتاج يتكلم مع حد هو ازي يعمل كدا
سوسن في سرها هو كدا اكيد بيسالني ردي يا سوسن واخلصي بس اختاري كلماتك كويس علشان ميتعصبش اكتر وقالت هو حضرتك فعلا عملت كدا
حسام فرضا اني عملت كدا يجي يسالني انا عملت كدا ليه
حسام كان بيتكلم بعصبيه وادام الكل والعلاقة عمرها ما كانت بيني وبينه كدا
سوسن لانك محططش نفسك مكانه
حسام بتركيز تقصدي ايه
سوسن وهيا بتقول يارب استر اكيد مروان مضغوط في الشغل الكل عارف انه ابن حمزة العاصي الله يرحمه واخو حضرتك ودا بيخلي نظرة الناس ليه مختلفة ومعتقدة انه شبه والدك وشبهك في الكفاءة والامكانيات ويقدر يعمل حاجات خارقة والناس متوقعة منه كتير واكيد رد فعلها بيكون مش حلو لما تلاقي انه مستواه قليل ومتصدقش انه دا ابن العاصي
حسام بس مروان قدراته ضعيفة ومحتاج تدريب
سوسن سمعته بيقول انك بتدرب الغريب والكل يتمني يتدرب تحت ايدك اخوك ملوش حق دربه علمه اديله الفرصة ان يثبت نفسه ويكون زيك
سوسن بتردد هو انا مكن اسال حضرتك سؤال
حسام سؤال ايه
سوسن انا عارفة ان حضرتك بتحب مروان زي ابنك وپتخاف عليه وكلمة لا طبعا اللي حضرتك قولتها دي لو انا مش شايفة حبك ليه كنت فسرتها علي انك مش عايز مروان يبقي كويس في شغله علشان كدا بتشيل اسمة من المهمات الكبيرة
حسام بانتباه تقصدي ايه
حسام ايه الهبل دا
سوسن انا مش عارفة اوصل لحضرتك اللي عايزة اقوله بس انا بحس ان شغل حضرتك زي توم كوروز في المهمة المستحيله وان فيه قطاع تابع للمخابرت بالاسم دا وبينفذ مهمات خطېرة بتعتمد اكتر علي الفرد وامكانياته وعلشان صعوبه الموضوع وخۏفك علي مروان رديت بشكل تلقائي وقلت لا طبعا لان
حسام بتركيز اه انت بتتفرجي علي افلام اجنبي كتير وحب يغيظها اكتر خليكي في الطبيخ اللي مش بتعرفي تعمليه احسن وخپطها علي راسها وسبها وخرج
حسام ضحك علي سوسن لانه اولا حس فعلا ان كلامها مظبوط وانه ظلم مروان بمنعة من خروجة في المهمات الكبيرة وانه اهتم بناس غريبه اداهم من علمة وخبرته وحرم اخوة منه ومن غيره وصعبان عليه ان اخوه استحمل كتير ومتكلمش الا لما تعبت وفاض بيه
اما سوسن في سرها قالت انا اللي غلطانة اني عبرت امثالك ما انتي اللي غلطانه يا سوسن هو وجه ليكي كلام تلقيه كان بيتكلم مع نفسه
كفايا عليكم كدا
يا تري حسام هيتعمل ايه مع مروان
ليه مروان المرة دي اتكلم ومسكتش زي كل مرة
يا تري في فيلا زهرة حسام هيعمل ايه في عزومتها
كل هذا وما خفي كان اعظم واكثر في قسمتي
ليلتكم بعطر السوسن
بقلمي اسماء سليمان
الفصل الثامن عشر
في شقة فوزية
مروان دخل اوضته وبكي بحړقة لم يبكي بها من قبل ولكن ماذا حدث لم يحدث شيء جديد طول عمر حسام بيشيل اسمك من كل مهمة كبيرة وخطېرة ليه المرة دي اتعصبت علي اخوك واعلنت عن ما بصدرك من ڠصب ليه المرة دي خدت موقف علي الرغم من وعدك لنفسك انك عمرك ما هتكلم حسام لانك شايفه مش حسام اخوك وابوك دا واحد شبه حسام فقط ويحمل نفس اسمه بعد موضوع صافي ماذا حدث لك
رجع مروان بعقله الي دقائق سابقة وتذكر اتصال صديقة فارس وكان حوار عاديا وانهي مروان حديثة بتروحوا وتيجوا بالسلامة وانا في انتظاركم هنا واجاب فارس بشكرا يا مروان ولكن في هذه اللحظة دخلت اخت فارس الصغيرة وسمعته بيقول مروان فقالت ساخرة معتقدة ان اخوها افل الموبايل انت بتكلم مروان اللي اخوة مش بيطلعه مهمات معاكم وخاېف عليه زي البنات ههههههه
مروان سمع كلامها وصعبت عليه نفسه هو عارف انه تريقه كل الناس اللي في القطاع لكن كمان يوصل ويبقي تريقه اهل اصحابه ولبانه علي السنتهم فثارت نفسه وتعصب علي حسام
وفي هذه اللحظة سمع خبطات فوزية علي باب غرفتة ولما مروان مفتحش لها فتحت الباب ودخلت
مروان بعصبية يجهل مصدرها اما من حوار اخت صاحبة او عصبيتة امام اخوة الاكبر لو سمحتي يا ماما اطلعي بره انا عايز انام
فوزية بقلق مش قبل ما اتكلم معاك وبعدين ايه ماما دي فين فوفا
مروان بنفاذ صبر يوووو يا ماما اطلعي بره لو سمحتي
اماني بعد ما قربت منه اهدا يا مروان وفهمنا في ايه وليه اتكلمت كدا مع ابيه حسام
وفي اللحظة دي موبايل مروان رن ورد وقال حالا يا افندم مسافة الطريق شكرا انا متشكر قوي مروان نط من علي السرير وحضن فوزية ولف بيها وقال ليها بحبك بحبك يا فوفا وباس اماني اللي قالت سبحان مغير الاحوال ونط جاب شنطة من فوق الدولاب وحط فيها هدوم وباس ايد فوزية وقال ليها ادعيلي يا فوفا
فوزية بضحكة لانها يمكن مش عارفة ايه اللي حصل بس هيا متاكدة ان حسام اتصرف دعيالك يا ابن بطني ربنا يحميك ويسعدك يا رب
اماني يارب يا ماما تعالي نقعد بره
فوزية اعملي ليا قهوة الاول اظبط دماغي
اماني عيوني
مروان نزل السلم جري وفي الدور الارضي ومن اعلي درجات السلم فيه لمح جذمه سوداء يعلم صاحبها وبنزوله درجة بعد درجة بدا يشوف رجل من يرتدي الجذمه السوداء بالنزول اكثر اصبح يري الركب ثم الوسط الي ان وصل الي الصدر والوجه انه حسام العاصي وقف ادام عربية وحاطط ايده في جيبه منتظر نزول اخوة وابنه مروان وقف بص عليه وقال في سره طول عمري بحلم اكون زيك في قوتك واخلاقك وفي حلاوتك
مروان علق الشنطة علي ضهرة وجري علي اخوة وعملوا الحركة بتاعتهم اللي بقالهم سنين معملوهاش حسام رفع مروان وركبته علي صدرة وبعدين لف بيه كتير ونزله وقال وهوبيعدل هدوم مروان وبيضحك في نفس الوقت
حسام انا اسف انا كنت بعمل كدا علشان خاېف عليك وخۏفي خلاني فكرت غلط وظلمتك سامحني
مروان وهو بيحضن اخوة كنت عارف اني مش ههون عليك شكرا لانك رجعت
متابعة القراءة