رواية نبض قلبي لاجلك جميع الاجزاء كاملة بقلم لولا

رواية نبض قلبي لاجلك جميع الاجزاء كاملة بقلم لولا

موقع أيام نيوز

الشقه وادخلوهم الي الداخل واغلقوا الباب خلفهم بينما انتظروا الملثمين في الخارج امام الباب...
دلفوا الي داخل الشقه يتطلعون حولهم باستغراب شديد فهم لم يدلفوا معهم الي الداخل .!!!!!
تطلعوا حولهم يروا أين هم وماذا يريدون منهم
فقد كانت الشقه خاليه لا يوجد بها اي شيء يدل علي اختطافهم فقد كانت شقه واسعه مفروشه علي الطراز الحديث.
قاطع تأملهم صوته القوي الحنون الذي آتي من خلفهم وهو يقف في اخر الصاله بالقرب من النافذه الكبيره بعرض الحائط ....
التقت تلاثه رؤوس الي مصدر الصوت ينظرون برييه سرعان ما تعالت شهقات آسر وسيلا بسعاده واطمئنان عندما وجدوا عاصم يقف فاتحا زراعيه لهم وعلي وجهه ابتسامه حنان ابوي تخصهم وحدهم وهو يقول حمد الله علي السلامه.. وحشتوني.
هرول اليه آسر وسيلا يرتمون داخل احضانه بقوه يطلبون حمايته وحنانه وهم ېصرخون باسمه في نفس الوقت بابا عاصم !!!!
ضمهم عاصم بقوه داخل صدره بشدد عليهم بزراعيه وهو يقبل كل ما تطاله شفتيه من راسهم ووجهم بالتبادل وهو يشتم رائحه محبوبته الغائبه فيهم....
عاصم بعاطفه ابويه خالصه وحشتوني يا نورعين بابا عاصم ...
هتف آسر بفرحه عارمه الحمد الله انك رجعتنا ليك تاني انا مش عاوز ابعد عنك تاني يا بابا...
شدد عاصم من احتضانه هاتفا بحنو وانا مش هسيبك تبعد عن حضني تاني يا قلب بابا..
تحدثت سيلا پبكاء انا كنت خاېفه اوي اوي يا بابا علشان مش هشوفك تاني انت وماما...
ضمھا عاصم بقوه داخل صدره وقبل رأسها مجيبها بحنو مطمئنا اياها مټخافيش يا روح بابا طول ما انا موجود...
قبل راسهم وتحدث بهدوء وهو يخرجهم من داخل احضانه ممكن تدخلوا جوه ترتاحوا شويه علي ما اتكلم شويه مع طنط نهي...
اومأوا له موافقين وهتفوا يسالوه بالتبادل هي فين ماما هي مش معاك ولا قاعده في بيتنا 
هو احنا هنفضل هنا ولا هنرجع معاك البيت
ابتسامه حزينه ارتسمت علي ملامحه وهو يجيبهم ماما مش هنا هي مسافره عند واحده صاحبتها ولسه مش راجعه دلوقتي ..
ويعدين انتوا هتفعدوا هنا يومين مع طنط نهي وبعد كده هاخدكم ونسافر البلد عند جدو سليم علي ما ماما ترجع لنا بالسلامه...
يالله ادخلوا جوه بقي واسمعوا كلام بابا وانا اوعدكم اني مش هتاخر عليكم وهنفضل علي طول مع بعض وهنستني رجوع ماما سوا...
تحرك الاولاد نحو الداخل بعد ان ضمهم بقوه مره اخري يشعر نفسه انه يضمها هي ويطمئها انه اوفي بعهده معها وعاد اولادها الي احضانها مره اخري...
كانت نهي تتابع لقائهم الحار بنظرات حزينه وهي ټلعن ايمن الذي فرط في جوهرتين مثل اولاده وسار خلف شيطانه ونزواته الذي جعله يهد منزله ويترك اولاده مهما كانت المغريات...
ولعنت نفسها ايضا انها ساهمت في هدم حياتهم وسارت خلف غشاوه حبها لرجل لا يرقي لجنس الرجال .
ولكنها ايقنت ان سوار محظوظه ببعدها عن ايمن فهي مؤكد سيده جيده لا يستاهلها رجل مثله ولكن الله عوضها بالشخص الجيد الذي يقدرها ويعطيها حقها يعشقها ويعشق اولادها .....
وقف عاصم يتظراليها بتدقيق وبتفحصها بنظراته الثاقبه ...
تحدث بهدوء وهو يشير لها بيده للجلوس امامه بعدما جلس في منتصف الاريكه التي تحتل جزء كبير من الصاله واضعا قدم فوق الاخري مما اعطته هيبه وسيطره علي المكان ......
اتفضلي اقعدي .. محتاج اتكلم معاكي شويه...
جلست امامه وهي تبلع رمقها بتوتر من هيبته وقوته التي تطغي علي المكان...
هتفت بتوتر انا تحت امر حضرتك...
نظر لها بسوداويته بقوه هاتفا عاوزك تحكيلي كل حاجه بالظبط من اول جوازك منه لحد اللحظه دي..
اوماأت تهز راسها موافقه وهي تبدأ بقص حكايتها معه.....
......................
في احد المناطق النائيه وسط الصحراء ويداخل احدي المخازن كان ايمن جالسا علي احد المقاعد القديمه المتهالكه يديه خلف ظهره مقيده بالحبال وكذلك قدميه مقيده ايضا في ارجل المقعد والشريط الاسود مازال فوق عينيه يمنع عنه رؤيه المكان حوله وفمه مغلق بشريط لاصق يمنعه من التفوه بحرف...
كان يتحرك پعنف محاولا جذب يديه المقيده وېصرخ بهمهمات غير واضحه حتي بح صوته فلا يسمع هنا اي صوت الا صوت همهماته الي جانب بعض زقزقه الجرذان!!!!!
..................
انتهت نهي من قص حكايتها الي عاصم وهو يستمع اليها باهتمام شديد...
تحدث وهو لايزال علي نفس جلسته وانتي مش خاېفه اني اقول له ان انتي اللي ساعدتيني
علشان اوصل
له...
تحدثت بهدوء وهي تجييه بصراحه لا مش خاېفه لان حضرتك سمعتك سبقاك يا عاصم بيه والس عرفته عنك سواء من كلام الولاد ولا من خلال المعلومات اللي جمعتها عنك تقول ان حضرتك رجل بجد ما تقدرش تشوف حد محتاج لك وما تمدش ايدك علشان تساعده...
اعتدل في جلسته ويقول بصلابه انا هساعدك مش علشانك ولا علشان انتي ساعدتيني اني اوصله انا كده كده كنت هوصل له بأي طريقه!!!
انا هساعدك علشان وقفتي جنب آسر وسيلا وحمتيهم من شړ ابوهم..
لاني مش هنسي انك في يوم من الايام كنتي سبب في حزن وۏجع سوار .
هزت راسها بحركه بسيطه تشير الي تفهمها لاسبابه في مساعدتها ...
سألها مباشرة وهو ينظر داخل عينيها بقوه وكانه يغوض داخل اعماقها ايه المطلوب مني دلوقتي 
اجابته هاتفه بقوه عاوزاك تساعدني اطلق منه وانه يتنازل لي عن خضانه ابني ...
نهض واقفا علي قدميه وهو يجيبها بثقه اعتبريه حصل ...
ثم تابع يآمرها بحسم الشقه دي تقدري تقعدي فيها براحتك وآسر وسيلا هيقعدوا هنا معاكي يومين مش اكتر وبعد كده هاخدهم منك والحرس اللي جابوكم لهنا هيفضلوا واقفين علي الباب لو احتاجتي حاجه هما اللي هيجيبوهالك . مفيش خروج من البيت والباب ده ما يتفتحش الا للحرس....
ده لو عاوزه تفضلي تحت حمايتي لانك لو خالفتي اوامري هتحصلي جوزك ...
شحب وجهها من تهديده الصريح وسالته والخۏف يقفز من مقلاتيها هو انت هتعمل معاه ايه 
رفع حاجبه الايسر وتحدث بنبره خطره يهمك آمره.
اجابته بقلق لا بس عاوزه اعرف.
حدثها بنبره غليظه وهو يتوجه اللي باب الشقه استعدادا للرحيل احسن لك ما تسأليش في حاجه ما تخصكيش ....
انهي كلامه وهو يغادر الشقه معطيا اوامره للحرس القابع امام الشقه وتوجه بعدها الي مقصده فقد حان موعد اخذه بالثآر اولا من ذلك الحقېر وبعدها يتفرغ لرآس الافعي التي سيفصل راسها عن جسدها حتي يريح العالم من سمها .....
وصل عاصم الي المكان المحتجز فيه ايمن كان عدي في انتظاره مع مجموعه من الحرس المنتشرين حول المكان لتأمينه...
ترجل عاصم من سيارته واقترب من عدي الذي نهض من جلسته عندما لمح عاصم ينزل من سيارته وملامحه لا تبشر بالخير ابدا....
تحدث عاصم بجمود يسالهايه الاخبار
اجابه عدي علي الفور كله تمام زي ما آمرت من ساعه ما وصل ومحدش دخل ولا خرج من عنده...
اومأ له عاصم هاززا راسه بجمود وهي ينزع عنه جاكيت بدلته وشمر عن ساعديه وهو ينظر پشراسه الي الباب الذي يفصله عن ذلك الحقېر ....
وجه كلماته الي عدي دون ان ينظر له بل ظلت نظراته مسلطه علي الباب امامه. خاليك هنا انت والرجاله ومحدش يدخل الا باوامري غير كده لا.
حاضر يا عاصم
تم نسخ الرابط