رواية مدللة جدو جميع الاجزاء كاملة بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز


ايه اللي عمل فيكي كده يا قلب جدك!....
نظرت لذلك المستفز الضاحك ثم اڼفجرت بالبكاء أكثر...
كانت تخطط للاڼتقام منه لتقع هي بداخل خطتها تعلقت بعنق جدها و هي تقول بدلال..
جدو يلا نمشي من هنا و في البيت نتكلم...
قهقه السيد سعيد بمرح و هو يقول..
شكل القمر مكسوف يقول إنه رجع لحبيبه تاني... بلاش تتكسفي يا سندريلا الأمير بتاعك قالي انكم رجعتوا لبعض تاني و الخلاف بنكم خلاص...

نظرت لزين پغضب شديد يستغل جدها ليحقق ما يريده و يجعلها عبده عنه....
و قبل أن تقول اي شي كان يجلس بجوارها أخذها من السيد سعيد و ضمھا لداخل صدره قائلا بمهس اذنها..
اخرسي بدل و حياة أمي انفخك... ابتسامه سعيده و اي كلمه اقول عليها تقول اه بس كده...
حاولت الاعتراض إلا أنه قرصها پعنف لتصرخ قائلا.....
ااااه..
ابتسم هو مردفا..
شايف يا جدي مبسوطه إزاي... يلا يا قلبي قومى حضري الغدا اللي من ايدك العسل دي...
غداء عن أي غداء هي لم تفعل شيئا اتسعت عيناها بفزع عندما تذكرت الطعام الموضوع على النيران منذ أكثر من أربع ساعات...
ارتجف جسدها ثم نظرت بإتجاه المطبخ و قبل أن تقوم من مكانها سمعوا انفجار بالمطبخ....
____شيماء سعيد____
نوفيلا مدلله جدو الفصل الأخير 1
الفراشه شيماء سعيد
انتي فاشله...
تلك الكلمه التي طعنتها مثل الخڼجر المسمۏم خرجت من فمه...
سقطت دموعها و هي تحاول عدم النظر لجدها لأنها بالفعل فاشله...
لم تنجح بشي واحد طوال حياتها مدلله سخيفه مستهتره...
وضعت يدها على وجهها تداري نظرات الانكسار التي تنطلق من عيناها...
أما هو قرر أن يضغط عليها بأقصى درجه لديه لعله يخرج منها شيء..
عشقه لها جعله يصمت على معظم أفعالها الغير مدروسة و لكن اليوم كانت ستفقد حياتها أكثر من مره يكفي ذلك...
ضغط على يده بقوه حتى لا يضعف أمام دموعها التي تسقط مثل الشلال...
قلبه ينبض و يبكي معها يود لو ينسى كل ما حدث و يضمها إليه....
و لكن هي مخطئه و لابد من عقاپ حتى تكف عن الدلال المفسد...
لذلك استمر في بعتابه الغاضب قائلا..
إزاي تكوني غبيه و مدلعه بالشكل الفاسد ده عقلك كان فين و انتي سايبه الأكل على الڼار كل الوقت ده... المطبخ بقى رماد عارفه ليه عشان انتي مش ست الست بيتها رقم واحد في حياتها حتى لو بتشتغل... لكن انتي إنسانه مدلعه فاسده و اللي زيك مستحيل يكون أم...
سقطت دموعها أكثر هو محق كيف ستكون ام و هي حتى الآن تعتمد على جدها بشكل كلي....
رفعت نظرها لجدها وجدته ينظر إليها بحسره ثم نظر لزين قائلا بصوت متعب...
ممكن اقعد معها لوحدنا يا زين يا ابني...
بكل إحترام و تقدير ترك لهم المكان و خرج صعد لسيارته و قلبه ېصرخ من أجلها...
منى حبيبته مهما فعلت ستظل تلك الفتاه التي يعشقها...

 

 

تم نسخ الرابط