رواية مدللة جدو جميع الاجزاء كاملة بقلم شيماء سعيد
المحتويات
يعلم أنها ستصل لنهاية غير صحيحه لو استمرت كما هي....
و لكن ماذا يفعل بقلبه اللعېن الذي يضعف من نظره منها...
ابتسم بحب على تلك المجنونه و هو يتذكر ماذا فعلت عندما كانت مخطوفه بسبب تلك الرحلة التي صممت عليها...
فلاش باااااااااااك...
فتحت عيناها بتعب شديد اثر تلك الضربه التي اخذتها علي رأسها...
وجدت نفسها موضوعه علي مقعد خشبي مقيده اليدين و القدمين في مكان أقل ما يقال عنه بشع...
الرحله التي صممت على الذهاب إليها تلك الضربه القويه التي اخذتها في
الاسانسير..
و أخيرا تحذير جدها لها من أعداء زوجها و أن تلك الرحله لن تمر مرور الكرام...
سقطت دموعها تلك المره و هي تتذكر زين و أن بسبب عنادها خسرته و ما قاله حدث...
فتحت عيناها مره أخري تبحث عن مخرج من ذلك المكان...
أزالت دموعها براحتي يديها عندما سمعت أقدام أحدهم علي وشك الدلوف...
فتح الباب ذلك الملثم و بدأ بالاقتراب منها جلسا علي المقعد المقابل لها قائلا ببرود...
منوره يا قطه يا ترا واجب الضيافة بتاعنا عجبك و إلا إيه...
حدث....
وضعت يدها على سلسلتها تلك الهديه التي أعطاها لها زين و أمرها بعدم تركها...
ستكون امانها و طوق النجاة ستشعرها بالأمان حتي تخرج من هنا...
نظرت للرجل قائله بحزن...
واجب ضيافه ايه ده أنا من ساعه ما جيت مفيش حتي كوبايه مياه ايه البخل ده!...
من المؤكد أنها حيله حتي تهرب منه و لكن علي من...
صړخ بها بصوت غاضب حتي يرعبها...
مياه و أكل إيه يا روح امك ده أنتي هتخرجي من هنا چثه...
زادت ابتسامتها اتساع و هي تقول بسعاده مطلقه و كأنه يمدحها..
تعرف يا عمو أنا عمري ما حد شتمني و إلا حسيت المشاعر الجميله إللي حاسه بيها من كلام حضرتك ليا... بجد مش عارفه اشكرك ازاي علي خطڤك ليا و تغيير روتين حياتي البارد ده...
هي تحتاج إلي مشفي العباسيه تعيش بها فوجودها بين البشر خطړ كبير عليهم...
وضع ساق علي الآخر و حرك أحد أصابعه علي ذقنه قائلا...
طيب اخرسي لحد ما نعرف موتك هيكون امتا...
حركت رأسها بالامبالاه و هي تخرج تنهيده حاره من صدرها...
بدأ بالحديث من جديد دون إعطاء أي أهمية لنظره الإجرام بداخل عينه...
عارف يا عمو أنا حياتي وحشه جدا مفيش فيها أي اكشن أو حد يقلل من قيمتي.. مفيش حد مثلا يقولي يا بت أو اخرسي
متابعة القراءة