رواية مدللة جدو جميع الاجزاء كاملة بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز

 

بداخل معتقل و ذلك الشريف ساجنها...

سقطت دموعها عندما قالت والدتها بلامبالاه كأنها والدته هو و هي خارج اللعبه...

رودينا كفايه صداع بقى شريف قال مفيش خروج.. يبقى بلاش عشان في الاخر غضبه هيطلع عليكي...

قامت من مكانها قال پغضب و عدم تصديق..

ايه كم اللامبالاة انا بنت و نفسيا مدمرة... ازاي وقفه معاه هو و شايفه اي تصرف منه صح و انا بنتك لا....

روديناااا... انتفضت بفرع على أثر صوته الغاضب حركت قدمها و فرت من أمامه...

اتسعت عيناه بزهول عندما وجدها تهرب من أمامه و كأنه غول أو مصاص دماء...

اغمض عينه بقوه حبيبته من المستحيل أن تحبه من طريقته...

صعد خلفها لأول مره يريد مصلحتها فنظرت الخۏف بها تأكد له أن اقتربه منها مستحيل...

حاول فتح باب الغرفه و لكنه وجده مغلق من الداخل ليبدأ رحله غضبه المعتاده و نسي تماما انه كان يود مصلحتها...

افتحي الباب يا رودينا بدل ما افتح نفوخك...

أتى إليها صوتها الغاضب من الداخل قائله بتحدي...

مش فاتحه أنا مش خادمه عندك حضرتك... زمان الخۏف خلاص انتهى و هاخرج يا شريف برضاك أو ڠصب عنك...

كان يخطط لقټلها و و لكن حروف اسمه التي خرجت من شفتيها كأنه لحن موسيقى جعلته بعلم آخر...

لأول مره يسمع اسمه بذلك الجمال دون كلمه أبيه القاتله له...

وضع يده على قلبه يحاول الهدوء قدر المستطاع تلك الصغيره تمشي بدمه مثل المخډرات...

شريف كلمه واحده أعادت له الحياه من جديد هو بالفعل ضعيف أمامها و أمام كلمه منها...

أردف بصوت هامس لم يصل إليها...

بعشقك يا رودينا بعشقك...

تنفس بعمق ثم أردف بصوت مرتفع متصنع به الڠضب...

بقى كده يا ست الحسن و الجمال و أنا اللي كنت ناوي افسحك في الملاهي النهارده...

أنهى حديثه و ابتسم بخبث فهو يعرف تأثير كلماته عليها جيدا..

و بالفعل ثواني و كانت تفتح الباب و تقفذ أمامه بسعاده...

ابتسم لسعادتها و فتح يده لها لتدلف داخل صدره بحب حقيقي...

ثم اردفت...

شكرا يا شريف بجد كنت ھموت من قاعده البيت....

أردف بحنان و لهفه ظهرت بصوته...

بعد الشړ عليكى من المۏت يا دودو و من النهارده يوم الجمعه ده خاص بيكي لواحدك... نخرج و نفسح قمر العيله كلها...

ضمت نفسها إليه أكثر بكل غباء و كأنه لم يكن هو ذلك الساجن منذ قليلا...

تحبه و هو يعشقها و لكن الصمت و الخۏف إلى أين سيصل بهم...

_____شيماء سعيد______

بمجرد دلوفها لغرفه المكتب لم يتحمل كتم ضحكاته أكثر من ذلك و اڼفجر بالضحك...

مظهرها بمفرده يجعله خارج عن السيطرة بعدما ضړبت ثمن مسجونات تلعب مره اخرى دور البريئه.....

رغم كل شيء مازال يعشقها و تلك الكدمه المرسومه على وجهها الناعم تجعله يغلي من الڠضب....

سيعقب من فعلها و لكن الآن وقت عقابها هي بدأ يتقدم منها و على وجهه علامات الڠضب و التوعد......

أخذت تعود للخلف بړعب هي مدلله و عنيده و بنفس الوقت عڼيفه و لكن أمامه لا شيء...

تخشى غضبه كان يغمرها بالحنان و لكن وقت الڠضب يتحول لوحش كاسر...

شهقت فجأه عندما جذبها من خصرها إليه پعنف شعر بتكسير عظامها...

اردفت بتوتر...

لو سمحت أبعد يا حضرت الظابط كفايه اللي عملته لحد دلوقتي...

قربها منه أكثر و استنشق عطرها الذي يدمن حتى العطر كما هو رائحه الورد الجوري...

نسي كل شيء المكان و الزمان و ما وصلوا إليه و تذكر فقط انها معه و بين يده...

رفع يده و أخذ يمررها مكان كدمتها مردفا...

بټوجعك!...

كانت ستفقد الوعي من تأثيره عليها و لكن بمجرد لمسه لتلك الكدمه تذكر موقفها الآن...

انتفض بعيدا عنها بسرعه عندما وضعت أسنانها المتوحشة على أنفه پعنف...

ضغط على يده بقوه حتى لا يفقد أعصابه و يصفعها...

ثم اردف بأعلى صوته...

ليلة اهلك سوده..

وضعت يدها حول خصرها ثم قالت بطريقه بلدي...

ده انت اللي ليلتك مش معديه بقى منى هانم الأسيوطي تقعد في الحجز... و كمان تنضرب انا عايزه رئيس المباحث اللي هنا...

ضيق عينه دقيقه بتفكير ثم قال...

و الهانم عايزه تقول لرئيس المباحث ايه!... إنها ضړبت

 المسحونات..

فكرت انه كشفها جعلتها ترتعب و لكنها قالت بوجهها المزيف ...

عايز تفهمني اني ممكن اضرب المجرمين اللي جوا دول و لوحدي... حرام عليك يا حضرت الظابط...

كاد فمه أن يصل للأرض من كذبها التي تطلع به الأولى

 

تم نسخ الرابط