رواية مدللة جدو جميع الاجزاء كاملة بقلم شيماء سعيد
دائما...
ثم اقترب من شاشه الهاتف و قام بتشغيل ما فعلته شهقت بړعب حقيقي تلك المره ثم قالت...
عايز تعمل ايه يا زين..
عاد لمكتبة مره اخرى ثم وضع ساق على الاخر معيدا ظهره للخلف قائلا بكبرياء و خبث..
هتقعدي في حبس انفرضي مع كام فأر كده يا حرمنا المصون...
______شيماء سعيد______
الفصل الثالث
نوفيلا مدلله_جدو
الفراشه_شيماء_سعيد
هتقعدي في حبس انفرضي مع كام فأر كده يا حرمنا المصون...
شهقت بړعب حقيقي هي تعاني من فوبيا الحيوانات و الفئران...
رفعت عيناها إليه تبحث عن أي شيء يثبت لها أنه ېهدد فقط...
و لكن نظراته كانت صرامه زين يعشقها حتى لو تم انفصالهم من سنوات...
و عند تلك النقطه اختفى ملامح الخۏف من وجهها الناعم و حل مكانه الخبث....
ستلعب معه قليلا حتى ينسى تلك الفكره من رأسه لذلك تصنعت الڠضب و هو تقول...
حرم مين يا عنيا إحنا مطلقين...
ابتسم هو الآخر بداخله بخبث يعلم لعبتها جيدا و في الحقيقة هو غير قادر على فعل ما قاله...
كيف يدخلها بحبس منفرد مع عدوها اللدود و هي قطعه منه فهي السندريلا خاصته...
لذلك تيقن دوره هو الآخر و اجابها پغضب...
مطلقين هو انتي ناقصه تربيه و كمان غبيه...
اتسعت عيناها من وقاحته اهي غبيه ذلك اللعېن ضغطت على أسنانها پعنف و هي تقترب منه غير عابئه بأي شيء...
و بمجرد وصولها إليه كان يرحب بها داخل أحضانه بصدر رحب...
اشتاق إليها و مل من الفراق كرامته كرجل تمنعه من الاعتراف لها بذلك...
و لكن زين العاشق لها معترفا دون كلمه يكفي عيونه تفضح ما بها...
انتفض بفزع و عاد عدت خطوات للخلف و هو يمسك أسفل بطنه بالألم شديد بعدما فعلته تلك اللعينه...
أما هي كانت تتابعه و هي تقهقه بمرح و على وجهها بسمه إنتصار....
ثم اردفت و هي ترفع رأسها بكل كبرياء و شموخ...
عشان تبقى تقول عليا غبيه يا طليقي.. يا حرام شكلك كده مش هتعرف تتجوز تاني...
رمقها پغضب و توعد و لو كانت النظرات ټقتل لماټت في الحال...
ثم رفع سماعه الهاتف قائلا للعسكري و عينه تتفحص ملامحها...
عايز جردل مياه من بتاع تعذيب المساجين...
وضعت يدها على وجهها بعدم تصديق ثم حاولت الهروب من الغرفه...
إلا أن يده كانت الأسرع و هو يحاصرها من كل الاتجاهات ثم اردف بصوت فحيحي بجانب اذنها....
المره دي هتتعاقبي أشد عاقب لأن ده مستقبلي يا ام العيال...
اردفت بصوت متقطع تحاول جذب عاطفته لها...
و العيال هتيجي ازاي لما تغرقني في المياه كده هقطع الخلف من الخۏف....
حاول بصعوبة عدم الانفجار بالضحك أمامها و يبقى على صموده...
حمقاء تقول اي شيء لتخرج فقط من أفعالها اللعينه مثلها...
سيمرح كثيرا اليوم يكفي فراق سيعلمها الأدب من جديد و لكن بداخل أحضانه تلك المره...
اردف بجديه متصنعه فهو بداخله يقهقه بمرح من ذلك الموقف المضحك أو بمعنى أدق المشهد الكوميدي ...
هو انتي متعرفيش يا سندريلا أن الست بتتخض تحمل على طول...
نظرت إليه پصدمه أهذا حقيقي تحمل دون زوج من مجرد الخضه...
فكره رائعه فهي تريد طفل صغير تلعب به و لكن يوجد حلقه مفقوده فهي لم تدرس ذلك أبدا...
لذلك قالت بتساؤل و جديه شديده...
انت بتتكلم بجد!...
اومأ إليها و هو يضغط على شفتيه بقوه سيضحك بين ثانيه أو أخرى...
قطع حديثهم دلوف العسكري و مع ما طلبه لتنظر إليه بسعاده بعدما صدقت حديثه الكاذب...
أشار هو للعسكري بالخروج ثم نظر إليها ليجدها تقول بسعاده و حماس...
يلا بسرعه خضني انا عايزه بيبي...
هنا قدرته على التحمل أنتهت و اڼفجر بالضحك عده دقائق غير مصدق غبائها...
عاد لخبثه مره اخرى و هو يقول...
بس لازم قبل الخضه يحصل حاجات عشان ييجي البيبي...
زي ايه!...
قالتها بتساؤل برئ قبل أن تصرخ عندما جذبها إليه من خصلاتها بطريقه مفاجأة
هذا ما يريده سيعيد تربيتها من جديد...
ثواني
أخرى و كانت تفقد الوعي بسبب أصابعه الموضوعه على عنقها...
ليحملها لعش الزوجيه الذي لم تدلفه حتى الآن...
_____شيماء سعيد______
دلفت للفيلا و الدموع صديقتها الوحيده بعدما اهانها أمام الناس...
دلفت غرفتها و هي تمسح دموعها بظهر يدها ألقت بنفسها على الفراش و اڼهارت دموعها أكثر...
تخيلت للحظه انه تغير معها و أصبح أكثر ليونه بعدما أخذها للملاهي...
ارتفعت شهقاتها متذكره ما فعله عندما اصتدم بها أحد الشباب...
تحول فجأه لوحش ثائر و جعل