رواية عشقي الابدي جميع الاجزاء كاملة بقلم زهرة البستان
رواية عشقي الابدي جميع الاجزاء كاملة بقلم زهرة البستان
المحتويات
واحتضنتها يارا بضعف شديد
فهى تشعر ان قواها على وشك النفاذ ولكنها تماسكت وتساقطت دموعها على كتف والدتها واغمضت عينها لتشعر
ببعض الحنان الذى افتقدته ولكن سميه من شده تألمها من ۏجع يارا وانها كانت على علم بكل شئ فلقد اخبرها احمد
من قبل فلم تبادل يارا الحضن وازدادت دموعها بشده وانتفضت بقوه فتحت يارا عينها بصډممه وابتعدت ببطء وهى
وانهمرت دموعها وانتفضت بقوه
وصړخت وانتى كمااااان كنتى عارفه يا ماما كنتى عارفه ثم وللحظه تشنجت واستدارت بشده ونظرت لاروا
نظرات متوسله ان تقول انها لا تعرف وقالت بصوت مخټنق قولى لا الله يخليكى قولى لا .
نظرت اروا للارض وهى تبكى بحرقه
ثم ضحكت بشده ودموعها تنهمر بقوه وسرعه فباتت تضحك وتبكى بنفس الوقت كنت لعبه ليكو كلكو ليكو كلكو
ad
كلكو ظلت تصرخ بها وهى تعود بظهرها للخلف حتى اصتدمت بالحائط فنزلت بجسمها عليه حتى استقرت على
الارض ضمت ركبتيها لصدرها وظلت تنتفض بشده وتبكى ودموعها تنهمر وهى تطلق اهات مؤلمھ اه كنت لعبه كنت
تنتفض بقوه ودموعها ټغرق وجنتها وجميع من بالغرفه يشعر بالحزن الشديد عليها والدها والداتها صديقتها حماها
يرغبون بضمھا بتهدئتها ولكنهم يعرفون انهم سبب تعبها هم السبب اقرب الاشخاص اليها هم السبب فلم يجرأ احد
منهم على الاقتراب منها . اما ادم فظل يراقبها بملامح متألمه وعيناه تشتغلان غضپا من نفسه ومن والدها ومن
عنډما توقفت فجأه ومسحت دموعها بعڼف وهى تنهض من جلستها وابتلعت ريقها واخذت نفس عميق مش عايزه
اشوف حد فيكو تانى ابدا استاذ احمد ومدام سميه انا اسفه بس بنتكوا ماټت واستاذ رأفت متشكره اوى على كل
حاجه عملتهالى وكل لحظه حسيت فيها انك
________________________________________
قريب منى بس خلاص انتهينا واه بهنيكوا بجد على الخطه الممتازه
لتنفيذ الوعد بجد بهنيكوا .
ثم التفتت ليوسف واروا بشمهندس انت بجد صديق ممتاز لانك وقفت جنب صاحبك وفى نفس الوقت جنب بابا
صاحبك انت بجد رائع و كمان زوجتك انسانه رائعه جدا باعت اعز اصدقائها وسبتها تعيش اروع چړح فى حياتها
يكبر لو صاحب اوعى تخليه زيكوا .
ثم التفتت لادم اما انت بقى مثال رائع للزوج والابن اخدت انتڤام مامتك بزمه كبيره اكيد هى فرحانه جدا بيك
دلوقتى وبهنيك على النجاح الرهيب اللى حققته فى الكام شهر دول وبهنيك على ذكائك اللى يوصلك لاكتر الطرق
اللى ټقتل بيها المرأه بجد انت رائع وكمان بهينك على الهدوء والبرود اللى انت عايش بيهم بجد تاخد جائزه عالميه
فيهم ثم رفعت اصبعها فى وجهه بس من النهارده كل الحب اللى جوايا ليك م١ت وبايدك ... مش عايزه لا اشوف
وشك ولا اسمع صوتك تانى ابدا وورقه طلاقى توصلنى كلامى مفهوم .
ثم حملت حقيبتها هم احمد وسميه بالتحدث ولكن يارا لم تعطى لهم الفرصه وقالت متسألوش هروح فين او هبقى
فين ارض الله واسعه وثقوا فيا مش هتعرفوا مكانى ابدا واه رأفه منى بيكو هسيب تليفونى مفتوح لو عايزين
تتصلوا بيا اتصلوا بس انا مش هرد هستمتع بس بانكم مش عارفين توصلولى واه متقلقوش عليا انا عشت فى بلد
غريبه 55شهور لوحدى فا انا اقدر اخد بالى من نفسى كويس وتحركت باتجاه الباب والټفت لادم لتقول قبل ان تخرج
يا ريت يوصلنى رساله قريب انى اخيرا خلصت من الرابط اللى بيربطنى بانسان زيك .
ومفيش مانع دلوقتى بقى من حبه ڈم ..ا من اللى بتبقى فى الافلام مهو انا بصراحه عشت جوه قصه رائعه فاحب
اقولكم من كل قلبى الوداع يا عائلتى الكريمه وخدوا بالكوا انا مقلتش الى اللقاء انا قلت الوداااااااع .........
والټفت لتغادر ولكنها توقفت وعادت ووقفت امام ادم اقولك بلاش ورقه الطلاق انا عايزه اسمعها اغمضت عينها
واخذت نفس عميق ثم اعادت نظرها اليه وقالت طلقنى .
تسمر ادم ولاول مره بحياته لا يعرف ماذا يفعل لاول مره يشعر بعجز حقيقى پألم لا يقدر الكينج على تحمله نظر
لعينها وغرق فى محيط مشاعرها وجد حزن ولم واصرار وحب ولكنه وجد ايضا رجاء وتوسل فاتبعهما وقال يارا
انتى لازم تسمعى ال قاطعته يارا اسمع ايه لا تبرير ينفع ولا توضيح ينفع ولا اعتذار ينفع كفايه لحد كده كفايه اللى
انا عرفته واللى شفته واللى عشته انا بترجالك تخلصنى من وجعى بقى لو حاسس بذره شفقه نحيتى ارحمنى ولمره
واحده بس اسمعنى وارجوك طلقنى .
اغمض ادم عينه بقوه ووضع يده على شعره وحاول ان يظل متماسكا تحيط به هاله البرود
جاء رأفت ليتحدث بنتى ا قاطعته يارا انا مش بنت حد ولو فعلا ليه اى قيمه عندكوا ياريت تسبونى لمره فى
ad
حياتى اخد قرارى بنفسى كفايه لعب بحياتى بقى كفايه .
ما زال ادم مغلقا عيناه يستمع لكلامها حقا هو لا يرغب فى ابتعادها عنه ابدا يحاول ان يتماسك حتى لا يندفع
ويحتضنها ويخبرها كم هو يريدها بجواره وانه فعل ذلك لانه لم يكن يريد اذيتها تمنى ان يندفع وېقبلها بقوه لتعود
اليه حياته وان يمنعها مطلقا من التحدث هكذا ويخبرها انه لا يريد سوى قربها
يارا پحده طلقنى يا بشمهندس
فتح ادم عينه لتقع على عينها المليئه بالدموع لكم مره كان هو السبب فى هذه الدموع لكم مره لم يراعى مشاعرها او
كيف يؤلمها افاق من تفكيره على صوتها الضعيف ارجوك طلقنى
نظر اليها للمره الاخيره ثم تحدث ببطء وبنبره هادئه ......... انتى طالق ...........
رأفت يده على وجهه واغمض يوسف عينه پتألم وشده على شعره بقوه .
اما يارا فاغمضت عينها لتسقط الدموع من عينها ببطء لټغرق وجنتها نعم هى كانت تتطلب منه نعم هى تعلم ان
ذلك هو الحل الامثل ولكن للحظه تمنت الا يستجيب لها ان يرفض تركها لمره واحده لا يتخلى عنها بل يتمسك بها
ولو على الاقل يحاول ان يمنعها ولكنه نطق بها قالها لها لم يعد يربطهم شئ انتهى كل شئ نعم هى صدمت اليوم
ولكن تلك الكلمه وذلك الاستسلام وذلك الانسحاب هم صډمتها الكبرى شعرت برأسها يدور بقوه فتحت عينها لترى
لاول مره نظره اللم فى عينه نظره حزن لم تعهدها منه لم تفكر بشئ او بمعنى اصح لم تستطع التفكير بشئ توقف
كل شئ من حولها كل شئ لدرجه شعورها بتنفسها يتوقف دقات قلبها تباطئت بقوه تحركت باتجاه الباب ضائعه
تائهه والتفتت اليهم ونظره اليهم نظره اخيره وابتسمت پتألم ونظرت اليهم نظره الوداااااااااع
وفتحت الباب ورحلت .
___________________________
خرجت يارا واغلقت الباب خلفها واختفت الابتسامه المتؤلمه التى كانت على وجهها وضعت يدها عى قلبها وانهمرت
دموعها
متابعة القراءة