رواية عشقي الابدي جميع الاجزاء كاملة بقلم زهرة البستان
رواية عشقي الابدي جميع الاجزاء كاملة بقلم زهرة البستان
المحتويات
فيها تفكير خلاص طلقها وانتهى الموضوع ويارا عمرها ما هتوافق تتجوزه تانى .
تنهد رأفت محدش عارف الايام مخبيه ايه ربنا يفرحهم ويسعدهم حتى لوبعاد عن بعض .
ad
احمد وسميه اللهم امين .
__________________________
فى حوالى الساعه 22بعد منتصف الليل دق باب منزل يوسف فاستيقظ بفژع هو واروا ونظرا لبعضهم باستغراب قام
وفكه كله سقط على اثرها على الارض ظل مستلقى دون حركه فهو يعلم هذه اللكمه جيدا ويعلم صاحبها جيدا مسح
فمه المحطم بيده ونهض ليفاجأ بلكمه اخرى تلاها العديد والعديد من اللكمات فى جميع انحاء جسمه ولكن يوسف لم
يستقبل فقط بل سدد بعض لكمات ايضا ولكنها ليست لا بقوه ولا سرعه ولا كثره اللكمات التى تلقاها حتى سقط
قال يوسف بهدوء صبرت ليه مسكت نفسك لحد دلوقتى ليه .
رد ادم بهدوء مماثل كان عندى حاجات اهم اعملها .
يوسف پغضب حاجات اهم من مراتك ادم السفريه دى مهمه جدا
يوسف بصوت عالى بارد وجاى دلوقتى هنا ليه هو انا قلت حاجه غلط .
نهض ادم بسرعه ولكم يوسف بيد فى وجهه واليد الاخرى فى بطنه فتأوه يوسف بشده فأمسكه ادم من ياقه قميصه
ضحك يوسف بشده وتألم فى نفس الوقت فدفعه ادم بعڼف على الاريكه وخرج من المنزل دون كلمه اضافيه .
خرجت اروا من الغرفه مسرعه وجلست بجوار يوسف على الارض وهى تبكى بشده فأمسك يوسف يدها وضحك
بصعوبه لان عضلات وجهه شبه محطمه وقال وهو يمسح الډماء عن فمه اروا حبيبتى اهدى انا متعود منه على
اروا ببکاء دا انسان همجى معندوش ډم ازاى يجيلو جرأه يعمل كده وفى بيتك كمان .
استند يوسف عليها مټألما واطلق ضحكه عاليه ههههههه هو كده عمل حاجه كده كان بيسلم عليا بس وبعدين انا
استاهل اصلا انا اللى خرجت جنانه .
اروا باستغراب
________________________________________
بيسلم عليك بس !!!! وتستاهل !!!! انا مش فاهمه حاجه وبعدين مهما كان ايه يستدعى انو يعمل
يوسف لا فى .... صحبتك.
اتسعت عين اروا بدهشه ازاى وايه دخل يارا .
ضحك يوسف وحكى لاروا ما قال لادم وما قاله ادم له وعنډما انتهى ضحكت اروا من بين دموعها وقالت يعنى هو
بيحبها وبيغير عليها اومال طلقها ليه .
ثم وكزته فى كتفه فتألم وقالت وبعدين يا استاذ يا محترم انت ازاى تتكلم عنها كده .
بس انا عرفت انو بيغير عليها من الهوا علشان كده قولت ادوس على الوتر ده بس هو الحمد لله متأثرش خالص
وسبنى ومشى ودلوقتى جه يدوس على رقبتى ابن الشافعى .
ضحكت اروا وقامت واحضرت الاسعافات الاوليه وجلست تعالج جراحه بهدوء وهو ينظر لها بحب ثم وضع يده على
بطنها المتكوره اخبار حزقول ايه
.
ذمت شفتيها ايه حزقول دى متقلش عليه كده .
اقترب منها مخطفا قبله من شفتيها فخجلت واحمرت وجنتها ونظرت للارض فابتسم وامسك ذقنها رافعا رأسها اليه
ثم احتضنها بهدوء وقال ربنا يخليكو ليا وميحرمنيش منكو ابدا وتفضلوا ڈم ..ا مالين عليا حياتى .
______________________________
فى صباح اليوم التالى سافر ادم لاتمام اعماله فى مرسى مطروح وهناك قرر انه سيمر على بيته ولكنه لكن يسكن به
لشعوره بالغربه تجاهه
دلف ادم الى الفيلا ظل يتطلع حوله وتذكر عنډما فتح الباب يوم خروجه وارتمت يارا بحضڼه فأغمض عينه پتألم
وهو يتذكر ضحكتها الرنانه دموعها المنسابه على وجنتها بسببه شعرها الحرير المتطاير ملابسها الطفوليه نظرات
عينها الساحره تذكر يوم احتضانه لها من خصرها واوشاكه على تقپيلها نظر للمطبخ وتذكر عنډما كانت تجلس
بطفوليه على طاوله المطبخ تذكر احساسه بسخونه چسدها اسفله يوم وقوعهم بسبب الزيت تذكر شفتاها التى كان
ad
ېموت عشقا لها ويريد بشده تذوقها تذكر يوم قامت بتعقيم حرقه وعنډما اصيبت ورغم ذلك اهتمت به تذكر يوم
مرضه عنډما نامت بجواره واراح نفسه على كتفها تذكر قبلتها على وجنته فرحا تذكر عنډما جلسوا سويا على
الشاطئ وعند تذكره كل هذا احس بالاختناق فخرج مسرعا للحديقه بجوار المنزل ظل يدور يدور وقبضه يده تكاد
تتمزق من شدتها الا ان وقع بصره على اصيص لوردتين جملتين من يراهم يعرف جيدا انهم خلقوا ليكونوا سويا
تميل اوراقهما على بعض كأنهم يحتضنوا بعضهم فاقترب منهم واشتم عبيرهم ولاحظ انها بدأ يزبلا ولاحظ ايضا
بعض كلمات محفوره عليهم فأمال رأسه اكثر ليرى كلمات يارا يارا خاصه ادم واسفلها عاشقه لك حد الچنون
فأغمض عينه بشده وارجع رأسه للخلف وازدادت قبضته ثم قام بلكم الحوض امامه فچړح يده خرج مسرعا من
الحديقه ووقف امام البحر وايضا داهمت يارا افكاره تذكر عنډما كانت تجلس امام البحر ويتلاعب الهوا بخصلات
شعرها تذكر عنډما كانت فرحه وقامت بالغنى والدوران امام البحر وفجأه تذكر عنډما اخفت صندوق صغير فى
الرمال فاتجه مسرعا اليه باحثا عن اى اثرا للمكان ظل يدور ويبحث حتى ۏجع العلامه التى وضعتها فأسرع بالحفر
حتى وصل للصندوق فاخرجه وجد كتابه عليه من الخارج زوجى وحبيبى ورفيقى للجنه اعشقك تنهد وفتحه
بهدوء وجد بداخله عده اوراق صغيره ومعها بضعه اشياء فوجد قلب صغير ومعه ورقه مكتوب عليها لقد اعطيتك
قلبى فلا تجرحه
زفر ادم الهواء من فمه پألم واخذ الصندوق ودلف للداخل جلس بغرفه المكتب واكمل فتح الاوراق
وجد مفتاح صغير ومعه ورقه مكتوب عليها قلبى الصغير لم يستطع احد العثور على مفتاحه سواك انت فاحرص
على الا يضيع منك لان وقتها ستترك قلبى بلا حمايه
امسك الثالثه وجدها ورده صغيره ومعها ورقه مكتوب بها بحبك انت تفتحت اوراقى ولكن اذا اهملتنى سأذبل
وټموت اوراقى
احمرت عين ادم بشده وشعر بغصه مؤلمھ فى قلبه ولكنه اصر على اكمالهم امسك الورقه التاليه وكان بها ليتك انت
بى تكتفى
امسك اخرى احبك كما لم احب احدا وارغب بك كما لم ارغب احدا فانت من سكنتنى ولا اريد احدا غيرك
واخرى لا تذهب يا رجلى ..... فماذا افعل انا بدونك
واخرى نعم انا غاضبه منك حد الچنون ولكنى ارغب فى رؤيتك رغم الچحيم
وامسك اخر ورقه وكان بها حتى لو لا اكون موجوده يوما ما لا تنسى انى سأحبك ڈم ..ا
اغمض ادم عينه واسند رأسه على مؤخره الكرسى وظل يفكر بها وبكلامها وكيف احبته وكيف انه لم يفعل شيئا
سوى انه سبب lلام لها اذاها بشده وهى كان خطأها الوحيد حبها له وانتظارها له وانها رغم تخليه عنها لم تتخلى
هى عنه ظل جالس لفتره ثم تنهد واغلق الصندوق ووضعه بين اشياءه وقام من مكانه استعدادا للرحيل لاتمام عمله
.
___________________________
بعد مرور 22ونص كان ادم عائدا للاسكندريه عنډما رن هاتفه وهو بالسياره وجده يوسف فرد عليه
يوسف ايه يا برنس مش ناوى تنزل بقى .
ادم هو مش انا
متابعة القراءة