رواية حنين الماضي جميع الاجزاء كاملة
رواية حنين الماضي جميع الاجزاء كاملة
المحتويات
لتهتف مجددا وهى توكزة في صدرة بكلتا يدايها پعنف وڠضب
قدرت تعمل كدا ازاى ازاى رد عليا
جذبها الى احضانه فما استطاع رؤية اڼهيارها بهذا الشكل
ظلت توكزة وتبكي
بينما هتف هو بهدوء وهو يحرك يدة على شعرها بنعومه
بس بس اهدي اقسم بالله يا فرحة لو في حل تانى لعملته عشانك انا هنا في مهمة رسمية مينفعش ما تكملش وما ينفعش تقعدي هنا انتى مطاردة ولو فضلتى
رفعت وجهها نحوه وابتعدت عنه ضمت ركبتيها الي صدرها واحتضنت نفسها وهي تتشدق پبكاء مرير بصمت لقد اهانت نفسها كثيرا وهي تطالبة بالحب
على الجانب الاخر
خرجت فريال مع حنين الى احدي بيوت التزين التي اعتادهم فريال دخلت بها واجلستها الي الكرسي الخاص بتصفيف الشعر وهي تهتف بتعالي واستحقار
مالت الي احدي العاملات وهمست في اوذنها
عايزاكي تغيري لون شعرها للون تاني
قضبت العاملة وجهها بإستفسار
اي لون حضرتك
نظرت اليها بحماس وهتفت
_ اللون اللي يليق عليا
تعجبت العاملة وتسائلت
نعم حضرتك تقصدي اية مين فيكوا اللى هتصبغ
ابتسمت فريال بشړ وضافت الي حديثها فكرتها الشريرة
وحركت شعرها بعشوائية واسترسلت فعايزة اجرب عليها اللون لو عاجبني هصبغ انا كمان
نظرت اليها العاملة بدهشة واجابت
حاضر يا فندم اللى تشوفيه
وتوجهت نحوها وهي تتمتم بخفوت
لا حول ولا قوة الا بالله الست عايزة تعملها فار تجارب
ابتسمت الى حنين التى بادلتها الابتسام ببراءة لاتعرف ايا من نواياها
اتفضلي حضرتك اقلعي الحجاب
عقدت حاجبيها وتسائلت
ليه
تقدمت فريال وهتفت مقاطعة بتعالي
هااا ما تسأليش والتفتت للعاملة وحدثتها بنبرة اه
يلا شوفي شغلك
في منزل فتح الله
تجهزت عواطف بزينة مبالغا فيها وارتدت عباءة سوداء ضيقة وحجابا ملونا
ووقفت فى المرآة تلتف حول نفسها للتأكد من اتمام كل شي ظننا منها انها اصبحت اشيك السيدات فى العالم
خلصتي يا ام ابراهيم
اجابته وهى تعدل حجابها والقت نظرة اخيرة على مظهرها الجميل فى نظرها
حاضر خلصت اهو
دلف الية وهو يتسائل بضيق
اية كل دا بتلبسي
حركت كتفيها بعدم اكتراث وهدرت بإنفعال بسيط
يوة مش لازم نتانتك عشان نشرف قريبتك دي
قضب وجهه وهتف وهو يستدير
نادته فى سرعة
استني شوف بس كدا حلوة ولا
لم يلتفت الية وهدر بضيق
يا ستي حلوة دانتى قشطيني من وراء الزيارة دي
اشي عباية وطرحة وشنطة و مكياج طبعا حلوة
خرجت الية بعدما ابتسمت ابتسامة اعجاب الي نفسها
في الصعيد .
اتسعت عين صابحة عندما اخبرها وهدان بقرار عزام النهائي حيالة ابنة الشرشيري
وهدرت دون استيعاب
انت بتجول ايه ولدي انا يتجوز المدعوكة دي انتوا اتجنيتوا ولا اية
صاح وهدان بنبرة تحذرية مشددة
صابحة خلي بالك من كلامك واعجلي اعقلي
استرسلت بإنفعال
كلام اية اللي اخلى بالي منه انتوا خليتوا فيا عجل وهو انا ابني جاعد للساقطة واللقطة من الاول جعت الشباب
جدامك وجولت حد يلم لحم بت عمكم فتح الله رفع يده وجال انا وبعديها هربت اللي تنجطم رجبتها تاجي دي
يخبطها بالعربية وتنكسر تجولوا تجوزهاله
مالها بت اختي سناء مالها جلتلكوا من الاول جوزهالوا وانت وابنك جلتوا لع جات على اللي ينقطع خبرها دي ورضيتوا
دلوجتى جيتوا على الناقصة تجوزوهاله ينخفي خبرها انشاء الله
زمجر وهدان پغضب
صابحة الزمى حدوك وما تعديعاش الا ابتديتى تخرفي
قاطعته واشهرت اصبعها بوجهه غير هابعه بالعواقب
ما عيتجوز خرج بيوت ابني زينة الشباب والبلد كلتها وان هو رضي انا بت الحاج سعفان ما عدخلش بيتى بت
الشرشيرى والبلد كلتها عارفة انة طلع من الفقر للغني من غير سبب حبة يجولوا حرامي وحبة يجولوا وارث
وحبة يجولوا اثار وحبة سلاح وانا بجول كل دول انا جولت كلمتى الاولي والاخيرة بيتى ما عدخلش فية واحدة
تنطحنى وتحط رأسها براسي وتعمل مجامها من مجامي وكمان تاخد ولدى اللي محلتيش غيره لو بت اختى مش عاجباكوا يبجا يختار غيرها لكن الجوازة دى ما عتمش الا على جثتى
تركتة وغادرت الغرفة ليضرب هو كفا بكف على زوجته التى تعانى من الغطرسة والكبر والتعالي
فتحت حنين عينها پصدمة غير مستوعبة ما حدث للتو كانت مفاجأة صاډمة وصاحت بإهتياج
اية دا انتى عملتي اية فى شعري اية القرف دا
اوقفتها فريال بشماته
انا اللي طلبت كدا تقدرى تعترضي
اتسعت عين حنين وشعرت بسخونه اذا ارادت الصړاخ في وجهها بأنها الان اقوي من ذى قبل بسبب عشق اياد لها ودت
لو انها تقول لها انها ليست دمية ولكنها على الاقل او لاول مرة ترفض امرا بداخلها وتخرج عن طور الاستسلام جذبت حجابها وعدلته بطريقة عشوائية
و خرجت مسرعة من البيوتى لتلحق بها فريال
وهي تناديها بضيق
بت انتى تعالي هنا يا حنين انتى يا حنين
عادت لمنزلها لم تكف عن البكاء انزوت في حجرتها لقد افسدت فرحتها العارمة بتمسك اياد بها ولكنها نفضت الحزن عنها كي
تخبره في المساء انها ستبقي لاخر العمر معه وستتحمل العالم بأسره لأجله دخلت الي الحمام وغسلت وجهها وازالت اثار البكاء عنها
وارتدت منامة بيضاء ذات نقوش وردية رائعة ولوت فمها وهي تخفي حزنها الدفين بلون شعرها المزعج
وارتدت عليه حجابا ابيضا صغير وتهيأت لاستقبال زوجها
وقف فتح الله امام فيلا الاسيوطي وهو ينظر الي ذلك الصرح بإنبهار وغمغم پحقد
الله الله ياست حنين اية العز دا كله
كانت عواطف تشتبك في يدة وبدت كالمسحورة اثر رؤية مكانا كهذا عن قرب وهتف بشرود
هو عز بعقل دي حاجة تاخد العقل
انتبة لهم رجال الامن فأشار احداهم للاخر ليبعدهم
فتحرك ناحيتهم الحارس وهدر بصوت عال
انتوا تايهين ولا اية يلا ياراجل خد الست اللي معاك وامشوا من هنا
لم يتحرك فتح الله وهتف بغرور واهي
انت مش عارف انا مين
دفعه الحارس بيدة بغير اهتمام
كون زي ما تكون و يلا ابعد من هنا
كاد فتح الله ان يسقط فزمجر عاليا
انت بتزقنى انا هخليهم يطردوك من هنا ويلا افتح السكة وقولهم جوا فتح الله القناوي برة
ضحك الرجل فى تهكم واضح وهدر بسخرية
يا شيخ داخل الجنينه هنا ولا تطلع اية عشان تتكلم كدا ولا حتى تدخل
تدخل احدى الحارس الاخر الذي استمع للحوار بشكل جيد فى البداية
ورفع صوته مناديا
انتوا مش عارفين انتوا فين ولا ايه انت يارجل انت خد اللى وياك وامشي من هنا بلاش شوشرة عشان مصلحتك
لوحت عواطف بيدها وهى تصدح بصوت جهور
هو احنا جاين نشحت منكم ولا نشحت منكم احنا جاين لبتنا هنا
ليؤمن فتح الله على كلامها
ايوة حنين مرات اياد بية بتي اللى مربيها في بيتي
نظر الحارسان فى وجه بعضهما لبعض وصمت تماما ليدخل احدهم ويمسك الهاتف الخارجي للفيلا ليبلغ من هم فى الداخل وهو يحدجهم بنظرات ضيقه
في الصعيد
اقټحمت صابحة غرفة والدها عزام دون اذن بشرر متطاير من عينيها وچحيم مستعر
حدق بها پغضب وهتف بضيق
جري اية يامه داخلة اوضتي من غير احم ولا دستور لي
لم تكترث وهدرت پعنف شديد وهى تلوح بيدها بحركات متشنجة
اسمع يا ابن باطني جواز من بت الشرشيري ما عيحصلش واد صابحة بت الشيخ سعفان ما عيتجوز خرج بيت
متابعة القراءة