رواية عشقت فاطمة بقلم سولييه نصار

موقع أيام نيوز

قامت مروة وقعدت علي الانترية وقالت وهي مصدومة:
-قول تاني عايز تتجوز مين يا ابن بطني …عايزة تتجوز فاطمة …فاطمة !!!
-ايوة يا امي عايز اتجوزها ايه المانع يعني !

-دي اختك انت عبـ يط..
هز رأسه وقال:
-لا فاطمة مش اختي ولا عمرها كانت كده …حضرتك بتحاولي تقنعي نفسك بكده …لكن أنا عمري ما اقتنعت أنها اختي …
كانت مروة مصدومة..عينيها مدمعة…حاسة أن الماضي بيعيد نفسه مرة تانية وقالت:
-بس دي و.حشة يا حسام …شكلها و.حش اووي …

ابتسم حسام وقال:

-اخر مرة شوفت وشها لما كان عندها تمنتاشر سنة قبل ما تنتقب ومش شايف انها وحشة خالص بالعكس جميلة جدا وانا عايزها يا امي …تكلمي انتي عمي حسن ولا أكلمه أنا …
-كانت زمان حلوة لكن شوفها دلوقتي وشها يقـ طع الخميرة من البيت..
-معلش يا امي اشوف بنفسي واقرر
قالها حسام بهدوء
اتعصـ بت مروة وزعقت فيه


-بس أنا مش موافقة يا حسام علي الجوازة دي …علي جثـ تي البنت دي تبقي مراتك …ايه هتعـ.صي أوامر امك يا حسام …
مسك حسام ايديها وقال:
-لا طبعا يا ست الكل مقدرش …بس اكيد مش حابة تشوفي ابنك تعـ.يس …لا طبعا …..أنا عايز فاطمة وانا مش ناوي اتجوز غيرها …
-هي ايه الحكاية البنت دي سحـ رتلك ولا ايه ؟!يا بني يا حبيبي..أنا هوديك لشيخ..
ضحك حسام وقال:

-كلنا عارفين ان فاطمة مش بتاعة الكلام ده يا امي …أنا هريحك..أنا بحب فاطمة من زمان من قبل حتي ما تتجوزي عم حسن..من وقت ما هي كان عندها ١٥سنة وانا كان عندي ١٩ بس فضلت اني استني لما اجهز نفسي ودلوقتي أنا بقا عندي واحد تلاتين سنة وان الاوان اني اتجوز ولا ايه …وبصراحة أنا مش عايز غيرها أما هي أو ابقي كده ….
بعدين باس راسها وقال:
-بحبها يا امي بحبها وهكلم عم حسن النهاردة وقبل ما امشي هنتخطب بإذن الله والإجازة اللي جاية نتجوز !!!

تاني يوم …
كنت متوترة من الاخبار اللي سمعتها من بابا …حسام طلب يتجوزني …مكنتش حتي في احلامي اتوقع ان حسام..حب الطفولة يتقدملي…يتقدم لواحدة زيي…حسام الراجل المثالي بالنسبالي هيتجوزني أنا …مكنتش قادرة اسيطر علي

فرحتي واللي بابا فهمها موافقة ووافق علي حسام واتفقوا يقعدوا مع بعض علي العشا ويتفقوا علي ميعاد الخطوبة …
….
بعد ساعتين..
كنت قاعدة في اوضتي بشوف هلبس ايه علي العشا …خدودي كانت حمرا من الكسوف والإبتسامة مفارقتش وشي …مفروض أن النهاردة حسام هيشوفني … فجأة شهقت لما الباب اتفتح فجأة ولقيتها خالتي …
-خالتي..
قولتها وانا وشي شاحب لما شوفت الغضب اللي علي وشها..
قفلت الباب وقربت مني وهي بتمسك أيدي جامد وبتقول:
-بت انتي ارفضي حسام … ارفضيه أنا مش موافقة علي الجوازة دي …مش هتأخدي مني ابني زي ما المحروسة امك اخدت حبيبي!!!ده مستحيل لو اتجوزتيه هخلي حياتك جحـ.يم !!

تم نسخ الرابط