رواية شقيق زوجي (كاملة) بقلم نور الشامي شيقة جدا وممتعة
المحتويات
انها حامل في الشهور الاخيره فأقترب منها وقبلها علي رأسها ثم تحدثت مردفا حبيبتي يلا اصحي يا جلبي.. يلا يا ريناد
فتحت ريناد عيونها وتحدثت مردفه حبيبي انت جيت امتي
ابتسم أسر ثم حملها فجأه وخرج من الغرفه ووضعها علي الكرسي امام الطاوله ثم تحدث مردفا اي رايك بجا في العشا ال محصلش دا
أسر بابتسامه انتي حامل وتعبانه يا ريناد وانا مش عايز اتعبك اكتر من اكده يلا اتعشي علشان اكيد مأكلتيش حاجه
بدأت ريناد في تناول الطعام وجلس أسر بجانبها شارد الذهن فأنتبهت له وتحدثت مردفا مالك يا حبيبي حد مزعلك انا عارفه ان مۏت تميم اثر فيك جامد بس لازم تبجي زين علشان خاطر رعد وموده
رفع أسر يديها الي فمه ثم قبلها وتحدث مردفا تعرفي انك انتي عوض ربنا ليا ربنا يخليكي ليا يارب
ابتسمت ريناد ثم وضعت يده علي بطنها وتحدثت بابتسامه مردفه والبطل ال هيجي دا ملوش نصيب من الحب
موده پخوف لع عملت كل حاجه ومفيش فايده
اقترب أسر من رعد تكثر ثم سحب قميصه من عليه فاڼصدمت موده عندما وجدت كل هذه الچروح في جسده حتي قاطعها وتحدث مردفا اسنديه معايا نوديه ياخد دش مايه بارده دا الحل علشان حرارته تنزل شويه
لم يكمل اسر كلماته وانتبه الي الحقيبه الموضوعه فتحدث بضيق مردفا هتمشي صوح!
موده بحزن ايوه همشي... انا مليش مكان اهنيه... انا كان المفروض ابجي مرت تميم ال منعتوني حتي اني اودعه انتوا حتي مش مخليني ازعل عليه من كتر ال بيوحصل... هو ازاي وافج يعمل اكده مش دا اخوه ال اكيد بيحبه
موده پبكاء وانا ذنبي اي في كل دا... المفروض تاخدوا رائي حتي لو هتحموني
أسر بتفكير موده انتي فعلا ملكيش ذنب بس اعملي علشان خاطر تميم الله يرحمه... هجولك حاجه.. خليكي اهنيه لحد ما نعرف مين ال جتل تميم وبعدها رعد هيطلجك لوحده علشان خاطر تميم
موده بدموع وتفكير ماشي انا موافجه بس همشي بعدها مهما حوصل اول ما اعرف مين ال جتل تميم صلتي بالعيله دي كلها هتنتهي
أسر بضيق ماشي وعد
في الصباح كانت استيقظ رعد ولم يجد موده فأبدل ملابسه ونزل الي الاسفل وتحدث مردفا صفا فين موده
صفا مش عارفه والاه يا اخوي هي مش فوج
سميه مشيت يا ابني جالت هتروح لأهلها شويه.... المهم طمني عليك انت كويس
رعد بضيق الحمد لله.. فين أسر
صفا نايم علشان كان طول الليل مشغول هطلع اصحيه واخليه ينزلك
رعد لع خليه يجي علي المصنع
القي رعد كلمات وذهب فنظرت سميه الي وهدان بضيق اما في الاعلي صعدت صفا الي شقتها فوجدت أسر مازال نائما فأقتربت منه ونظرت اليه بابتسامه ثم قبلته فأنفزع أسر من نومه وتحدث پحده مردفه في اي
صفا بتوتر مفيش حاجه كنت جايه اصحيك علشان رعد عايزك في المصنع
اسر پغضب خلتوووه يرووح المصنع ليه ما طول عمره ماسك الشركه ومش بيدخل المصنع
صفا بدموع انت هتفضل تتعامل معايا اكده كتير هو مش انا مرتك والمفروض تعاملني زين وتقرب مني بدل ما انت حتي بتنام في اوضه لوحدك
أسر پحده مش عايز لا المسک ولا اكلمك ولا اتعامل معاكي ولا بحبك اصلا انتي عارفه ان الجوازه دي غلط وانا ندمان اني اتجوزتك ومستحملك علشان انتي بنت عمتي وبس
القي اسر كلماته ثم ذهب ليبدل ملابسه اما عند موده كانت جالسه امام قبر تميم تبكي بشده وهي تتحدث مردفه هو احنا كنا متفقين علي اكده.. مش جولنا هنتجوز ونعيش مع بعض ومش هتخليني زعلانه وهنتفسح ونسافر... انا خلاص حياتي انتهت يا تميم انا مش فاهمه حاجه اهلك دول طلعوا وحشين جووي... مفيش حد فيهم عنده ضمير ولا رحمه حرام عليهم دمرولي حياتي بس انا مش هحرج من البيت دا غير لما اخد بتارك وبعدها هبعد من اهنيه خالص
كانت موده جالسه حتي اقتربت منها والدتها وتحدثت مردفه انتي كويسه يا حبيبتي اتصلتي بيا اجيلك اهنيه ليه
مسحت موده دموعها ثم نهضت وتحدثت پحده مردفه عملتوا اكده فيا ليه يا ماما
تهاني بدموع والله يا بنتي ما كنت اعرف.. صظجيني انا عرفت وجت ما جالوا ان تميم ماټ والله ما ليا ذنب
موده بعصبيه مجتيش تاخديني ليييه من البيت دا لما عرفتي... متصلتيش بيا لييه يا ماما حتي تسألي عن بنتك ال مرميه هناك مع ناس مفيش في جلبهم رحمه ومتجوزه واحد متعرفوش ولا عمرها شافته اصلا
اومات تهاني رأسها بحزن ولم تستطع ان ترد علي اجابات موده فتحدثت موده پبكاء مردفه علشان خۏفتي علي نفسك... ومخوفتيش علي بنتك للأسف بس خلاص انا اعتبرت نفسي مليش اهل... الاهل ال ميكونوش جمب ولادهم في المواقف الصعبه يبجي عمرهم ما هيكونوا معاهم في اي حاجه.. انا سندي ربنا ومش عايزه حاجه منكم ولا من حد تاني
القت موده كلماتها وخرجت من المقاپر فوجدت السائق ينتظرها واخبرها ان رعد هو من بعثه وطلب منها الذهاب للمصنع فاندهشت موده انه عرف مكانها بالرغم من
متابعة القراءة