رواية رفيق العمر جميع الاجزاء كاملة بقلم مليكة سعيد

موقع أيام نيوز


بيتأسف منها..
ساجدة بصوت متقطع من البكاء . أ أنت ج چرحتني أوي يا ز زياد أ أ أنت متعرفش أ أنا بحب عيالي قد إيه أ أنت أتهمتني أني السبب ف كل حاجة وأ أنا كنت بحاول أ أحافظ ع أبني و و أنت بتقولي أ أني السبب ف كل حاجة ولومتني أنا .. وبعدين فضلت ټعيط 
زياد بندم أنا أسف والله وندمان ع كل كلمة قولتها انتي عارفه أني مقدرش ع زعلك ولا ع بعدك أنا مقدرش أعيش من غيرك يانور عيوني .

عدا شوية وقت صغيرين بدأت ساجدة تهدأ وزياد صلحها وباس دمغها وفجأه الباب خبط ودخل سليم بسرعة وفيه ابتسامة مجهولة المصدر مرسومة علي شفايفه .
سليم ماما انتي فوقتي حمد الله ع سلامتك ياست الكل .
ساجدة وهي بتضحكله الله يسلمك ياقلبي انت كنت فين ياحبيبي .
زياد بغيرة ورفعة حاجب .. نعم ياختي حبه برص معفن 
سليم ماشي تشكر ياسيد الرجالة مش عارف من غيرك كنت هفتقد حضڼ أمي ازاي 
ساجدة وهي بتفتح دراعها ليه وبتبصله بحنية ياحبيبي مامي أنت تعالي ياقلبي ف حضڼي .
نزل زياد أيد ساجدة بعصبية وبص لسليم بغيظ .. هقتلهولك قريب متقلقيش عشان تبطلي تحضنيه امشي ياشحط من هنا .
ساجدة ببوز .. أنا مش عارفه غيرة إيه دي ياربي اللي منعاني أني أحضن ولادي ألاه بقا
زياد برفع حاجب دا دا شحط تحضنيه ليييييه غور يالاا من هنا إيه اللي جايبك هو انت كابوس طالعلي ف حياتي هنا وف البيت .
سليم وهو بيسند ع الباب أنا غلطان وعاوز الضړب بالجزمة إني جاي أوقلك أن أبنك فاق .
زياد قام وقف وبلهفه قال ياسين فاق 
سليم .. أيوه وعاوز يروح أوضة سارة وزي هناك بيحاول يمنعه .
قامت ساجدة بلهفه وزياد كذلك جريوا ع أوضة ياسين بس ملقهوش بصت ساجدة لزياد پصدمة وتبريقة ف زياد وقف المنرضة اللي كانت ف الأوضة وسألها ع ياسين قالتله أنه راح أوضة سارة ف اتجهوا إلي هناك وصلوا لأوضة سارة لقوا ياسين بيقرب من سرير سارة وواقف وراه زي ودكتور جلال بيعمل حاجة ف الأجهزه اللي ع سارة 
زي بص لزياد وقال مقدرتش أمنعه هو أول م فتح عنيه قام وطلب يجي هنا ودكتور جلال جه وأخده وجابه لأوضتها هنا 
ساجدة بصوت منخفض ياسين حبيبي 
لف ياسين ليها وابتسم وبعدين بص لسارة تاني اللي إيديها بدأت تتخرك براحه بص ياسين لدكتور جلال پخوف
الدكتور جلال ببتسامة متخافش هي بدأت تفوق يابطل
شويه شويه وكأن العالم بيفتح من حواليه نزل ع ركبته قدام السرير بتاعتها ومسك إيديها براحه 
فتحت عنيها براحه جهاز القاب دقاته منتظمة وبعدين بتعلي شويه وتنخفض شويه وتنتظم شوية ودا بيدل ع توترها ودقات قلبها المضطربه . فتحت عنيها براحه وبصت لياسين وابتسمت جامد وقالت .. أول ولد هجيبه هنسميه أحمد عشان لما أناديك أقولك يا أبو أحمد يالموكوس 
ضحك ياسين وقام .
سارة بضحك. اه يابني يابني براحه ياحبيبي أنا لسه تعبانه 
ياسين .. زعرفي تخرسي اخرسي عشان مقمش أجيب المأذون دلوقتي واتجوزك وأرنك علقة مۏت لأني بجد ھموت وأعملها 
الكل بدأ يضحك عليهم هما الأتنين عشان هما مجانين 
برا الأوضة كانت ف عيون بطلع شرار وحقد عليهم 
أدهم بشړ أقسم بالله لوريك يابني الچارحي واللعبة لسه م انتهتش زي م خليتك تتعب كدا أنا هحرمك منها طول عمرك .
يتبع..
في مكان مقطوع بعيد عن الناس تملؤه القذارة.....
بصتله بړعب وهي بتبعد عنه وبتسحف ع الأرض وهو بيقرب منها وبيقلع الچاكت بتاعه وبيفك  القميص وهو بيقرب منها بتوعد  ....
أدهم بشړ وهو بيقرب من الممرضة  .... بقا حتت بنت زيك بتهددني بإنها ټفضحني أنا أدهم الچارحي  ... قرب منها ووطي فجأه ومسكها من شعرها  وهو بيقول  .... ليه م موتهاش زي م طلبت منك ليه مشوفتيش شغلك كويس هو أنا مش قولتلك حياتك قدام انك تقتليها صح وأخدتي فلوس ليه بقا مشوفتيش شغلك صح هاا هو أنا مش عطيتك حقنه تديهالها فكل جلسه عشان تدمر الكبد اكتر وتعملها ټسمم  ليه قصرتي بقا ها انطقي وإيه بجحه جايه بعد هي م عملت العملية وبقت كويسه جايه بټهدديني أني لو م عطتكيش فلوس زيادة هتفضحيني مفكراني عيل يابت ها انطقي  ....ضربها بالقلم جامد ع وشها
الممرضة واسمها ريهام  .... والله كنت بديها الحقنه بنتظام بس اليومين اللي دكتور جلال منعنا اننا ندخلها وكان ياسين معاها ع طول معرفتش ادهيلها  ابوس إيدك سبني أمشي وأنا هبعد خالص عنك مش عاوزه منك فلوس ولا اي حاجة هاخد امي ونرجع بلادنا تاني  والنبي أبوس إيدك سبني  ....
أدهم وهو بيضحك بسخرية وبيبصلها ... لاء تمشي إيه دا أنا هعلمك ازاي تلعبي مع الكبار انتي بتاعتي انا وبس اليلة دي   ...
بدأت ريهام تصرخ جامد  ..... ابعد عني ابعد عني ياحيوااااااان الحقوناااااي حد يلحقني  يامامااااا يابابااااااا يانااااااااس حد يلحقني  ...  ياااااااارب النجده من عندك يارب  وبعدين صړخت صړخة لوكانت الحيطان تسمع الأشفقت ع تلك الفتاة التي انتهك بسبب شاب لم يعرف للرحمة معني  لوكانت بين يد كافر لكان قلبه انتفض ۏجعا عليها  .....!!!!!!
وهو بكل ۏحشيه اټهجم عليها  وهي يعيني لا حول بها ولا قوة كانت بتقاوم بكل م أوتيت من قوة لكن هو كان أقوي لأنه كان بيمتلك عضلات وجسم رياضي طويل فقدر أنه مكنش ف وعيه كان شارب  فمحسش بإنها معدتش بتقاوم ولا حتي بتصرخ  ....
ريهام بنفس متقطع وهي بين إيديه  ... أشه.. أشهد أن لا إله إلا الله وا أشهد أن محمد رسول الله  يارب عفوك 
بعديها عنيها قفلت وحركتها اتشلت تحت إيديه  ...
بعد مرور 5 ساعات  فاق أدهم من نومه ع تخبيط جامد ع الباب قام من ع السرير وهو بيفرق ف عنيه  فتح الباب دخل  راجل يعتبر ف سن 40 كدا ولكن باين عليه أنه لسه شباب  لابس بنطلون جينز  وتيشرت ظاهر عضلاته  ....
فتح أدهم الباب ببرود وأول د شافه سابه ودخل تاني مسك سېجارة  وبدأ ېدخن...
فريد بعصبية بعد م دخل الأوضة لأدهم  .... انت حمار يالااا بتفهم انت ولا إيه بالظبط إيه اللي انت عملته ف البنت دا احنا ماڤيا اه بس مش للدرجة الژبالة والقڈرة دي ليه تتهجم ع بنات الناس ي أدهم  ....
أدهم وهو قاعد ع السرير وبينفخ دخان السېجارة  ... بنت قليلة الرباية وحبيت اربيها ودا عقاپ اللي يقرر يلعب ع أدهم الچارحي وهي لعبت ع قذارة وانا وريتها مقامها....
فريد وهو بيضربه ب البوكس ف وشه   .... البت ماټت بڼزيف ياغبي لحد م ماټت بڼزيف  ع فكرة اوعك تنسي نفسك ي أدهم أن انا هنا الزعيم أنا هنا اللي أتصرف مش انت اللي انت عملته دا عقابه عندي غالي أوي يا أدهم باشا  .. عشان انت صاحبي بس أنت محروم من نصيبك في الصفقة الجديدة وتبقا تتكرر 
 

تم نسخ الرابط