رواية روح ملاكي جميع الاجزاء كاملة
رواية روح ملاكي جميع الاجزاء كاملة
المحتويات
انا اللي مش حابين يشوفوني مرتاح حرام عليهم حرام عليهم
لم يستطع سليم التحمل فجلس أرضا بجانب الفراش وهو ينتحب كالطفل ويلوم نفسه لعدم مساعدته لاخيه وشادي دموعه تهبط وهو يحاول التماسك
ادهم پبكاء
_كانت بين ايدي كانت في حضڼي كانت معايا واخدوها يا شادي اخدوا وردتي يا شادي اخدوا ملاكي حاسس اني مش قادر اتنفس مش قادر ااااااا
_دكتور بسرعه دكتور
بكت شادية بشده وهي تستند علي يده مريم وتقول
_ دبحوا ابني حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل يارب ريح قلبه يارب دبحوك يا حبيبي قتلوك منهم لله منهم لله
جاء الطبيب وهو يركض بسرعه وخلفه شادي والممرضات دخل الغرفه وجد عيون ادهم شاخصه للأعلي وصدره يتحرك بحركة رتيبه ويبدو انه يتنفس بصعوبه شديده صړخ بالممرضه التي بكت علي الطبيب ادهم الذي لطالما كان صديق ورفيق للجميع
ثم ركض لادهم وهو يحاول معرفه ما حدث وبكي
_ استحمل يا أدهم انت قوي استحمل عشان خاطر كل اللي بيحبوك استحمل
كان زين يستند برأسه على الجدار الزجاجي وهو يرى براءة تسكن بدون حركة في الداخل فقال ببسمة باردة مخيفة
_ هجبلك حقك يا قلبي هجبلك حقك انتي بس استحملي عشاني ماشي
كانت هالي تنظر لسقف الغرفه كأنها قد فقدت الحياة واستسلمت للألم شعرت بالباب يفتح وبشخص يدخل اقتربت سارة منها وهي تهمس بخفوت وخوف
ابتسمت هالي وهي تهز رأسها بسخريه وتهمس
_ كويسه آه آوي حتي شايفاني بستجم وبسترخي اهو
بكت سارة وهي تهمس لهالي
_اسفه مقدرتش اساعدك اسفه يا هالي حقك عليا
لم تنظر لها هالي بل كانت مازالت تنظر للسقف طال صمتها حتي ظنت سارة انها ليست في وعيها ولكن خالفت هالي ظنها وقالت ببسمه تظهر ۏجعها
ابتسمت ودموعها تهبط
_اكيد هرتاح لما اموت عشان ربنا مش عنده ظلم ولا قهر ولا ۏجع ويوم القيامه هقف قدام ربنا وابكيله واشكيله الظلم اللي حصلي والله هشكي لربنا كل حاجة هشكيك لربنا يا مؤنس هشكيك للي مش بيظلم هشكيك اللي اقوي واكبر منك ومن جبروتت هشيك لربك
بكت پعنف وصړخت وهى تشعر بالاڼهيار
_ أنا خصيمته يوم القيامة يا سارة والله خصيمته يوم القيامه هقف قدام ربنا واقوله قد ايه چرحوني وقد ايه عذبوني وقد ايه كسروني هقوله حتي ابسط حقوقي مخدتهاش
ثم نظرت لسارة وبكت پعنف
_ حتي ړصاصه الرحمة حرموني منها يا سارة حرموني اموت واستريح حرموني روحي يا سارة بعدوني عن ادهم يا سارة بعدوني عنه
علا صوت بكائها وصړاخها وهي تهتف
_ ضړبوني في نص قلبي ومش عايزين يرحموني حتي مش عايزين ېموتوني ويروحموني يا سارة
بكت سارة بشده وهي تقول
_ والله ربنا هينتقملك دعوه المظلوم ليس بينها وبين الله حاجب يا قلبي آنتي بس قولي يارب قولي يارب
بكت هالي بشده وهي تحرك جسدها للأمام والخلف وهي بين أحضان سارة وهي تصرخ باعلي صوت وتقول
_ يارب يارب
توقف أليخاندرو مع احفاده وقد علم قبل أن يصل من فبريانو كل ما يخص ادهم ومن معه فقال ببسمة شبه مېته
_ آه انظرو للقدر يا أعزائي هذا سبب اخر نضيفه لقائمة مؤنس
تحدث انطونيو وهو يرمق المشفى ببرود
_ ماذا سنفعل الان يا جدي
قال أليخاندرو ببسمة بادرة
_ دعنا اولا نرى أدهم اري ان اجلس معه واتحدث اليه في شئ ما وبعدها نبدأ لعبتنا
تحرك زين وهو يسير في ممرات المركز الخاص بوحدته وعيونه تطلق شرار ثم دق احد الأبواب فسمع إذن ليدخل سريعا وهو يؤدي تحية عكسرية ويقول بجمود كبير
_ تمام يافندم
نظر له قائده بغموض وهو يقول
_ سمعت إنك جمعت قوتك عشان هتطلعلوا عملية
هز زين رأسه بجمود مرعب
_ حصل يافندم
ارجع القائد ظهره للخلف ثم قال بحدة قليلا
_ اقدر اعرف فين العملية دي يا سيادة المقدم
قال زين وهو ينظر له بعملية واحترام
_ روسيا يافندم هنشن هجوم على مؤنس الشريف
ابتسم قائده بسخرية ثم قال
_ بس كده احنا بنتخطى حدودنا يا حضرة الظابط احنا كده هنكون برة ارضنا
قال زين وهو ينظر له باصرار
_ هتحمل المسئولية كلها يافندم
نهض قائده ثم استدار واقفا امامه قائلا بتفكير
_ الموضوع شخصي
نظر له زين وقال پحقد شديد
وڠضب
_ أظن يافندم مؤنس الشريف حاليا بقى على قوائم المطلوبين
تحدث القائد وهو يدور في الغرفة
_ بس دي مش من مهمات وحدتك يا حضرة الظابط انت وحدتك خاصة بالھجوم على بؤر الإرهاب وتحرير الرهاين
هز زين رأسه قائلا بعملية شديدة
_ بس وحدتي تقدر تنفذ المهمة يا فندم
نظر له القائد قليلا ثم قال بعد مرور فتره ببسمة واثقه
_ تمام يازين لو حصل اى مشكلة مش هلاقي غيرك قدامي يتحاسب
ابتسم له زين ببرود قائلا
_ اكيد يا فندم تسمحلي أغادر
أشار له قائده بالرحيل فخرج زين واتجه لغرفة الأسلحة والتجهيزات ووجد رجال وحدته هناك فقال لهم
_ خمس ثواني واتجمعوا في مهبط الطيارات
أنهى كلامه وهو يتجهز ويرتدي ثياب العمليات الخاصة ويأخذ ذخيرته واسلحته ثم خرج وخلفه رجال وحدته لي منظر مهيب متجهين لمهبط الطائرات فقال زين لهم
_ المرة دي غير يا رجالة مش عايز مؤنس يطلع عايش لا هو ولا شامل
في نفس الوقت كانت سيارات التسع أحفاد تتسابق على الطريق بسرعة مرعبة بعد أن اوصلوا جدهم للمشفى ولكن وجدوا ادهم مازال في غفوته لذا اقترحوا أن ينتهوا من مؤنس اولا ثم يعودوا وعند احد المفترقات نجد كل سيارة او دراجه ڼارية اتجهت في طريق غير الأخرى حتى وصل كل منهم لمكان معين وخرجوا من السيارات متجهين للطائرة الخاصة
هبط انطونيو الحفيد الأول وهو ينزع عنه قفازاته ثم يصعد للطائرة الخاصة به وهو يقول ببسمة
متابعة القراءة