رواية روح ملاكي جميع الاجزاء كاملة
رواية روح ملاكي جميع الاجزاء كاملة
المحتويات
شادي بسرعه وركض للمطبخ فشعر زين انه واخيرا هناك أحد مازال يحتفظ بعقله بينهم فلابد انه دخل ليحضر شئ ويدافع به عن السيدة
خرج شادي وهو يحمل صينية كبيره مليئة بالتسالي والفشار وأتى لهم ووضعها على الطاولة وجلس بحماس يتابع مع الجميع وقال لكريم طلع صور ياض يا كريم انت كاميرتك حلوة
اخرج كريم هاتفه بسرعه واخذ يصور مايحدث وهو يأكل بعض اللب والجميع يشجع
كانت أم فتحي تتابع بجديه وهى تقول لادهم فكرك مين هيتعب الأول
نظر ادهم بكل جديه لما يحدث وقال شاكر عمره ما يتعب اخر ما يزهقوا شادية هتديله كلمتين يجيبوا أجله وهو هيعمل نفسه بارد كالعاده
كان زين يجلس وهو ينظر لهم بقلق ويفكر بالهرب من هذه العائلة المجنونه فلا يوجد أحد بهم عاقل أبدا حقا بدأ ينظر لبراءة التي تقف على مقعدها وتصفر بحماس وقال في نفسه ان تصرفات براءة أصبحت منطقية له الآن فمن يعيش مع هذه العائلة ويكون عاقل
مد سليم يده لفرج بالطبق دون أن ينظر فقال له فرج بتذمر ده سوداني يا سليم ركز معايا كده عايز اللب السوري
نظر له سليم بتذمر واعطاه الطبق الذي طلبه في نفس الوقت الذي سمع الجميع طرق الباب ولكن تجاهلوه فنهض زين بسرعه وعينه ماتزال تدور بينهم بقلق وريبة ففتح الباب ولم يكد يتحدث حتى وجد سلاح يوجه لرأسه
نظرت لها والدتها بتعجب وهى تقول يابنتي دول جايين بكره مش انهارده تعالي كلي وبكره يبقى نعمل اللي عايزينه
ابتسم أشرقت وهى تقوم بصنع بعض الحلويات بحب وفرحة كانت تحتل قلبها قليلا جدا يا ماما جايين بكره العصر يعني هنعمل ايه ولا ايه مش هنلحق نعمل حاجه غير يادوب البيت
توقف أشرقت عمل تفعل وتنهدت بحب شديد وقد نست انها تحدث والدتها معرفش والله امتى حبيته وامتى بقيت كده مش عارفة اى حاجه
ثم قالت بشررد وهى تنظر امامها كنت مفكرة اني نسيت حبي ليه وقولت انه حب مراهقة وطفولة واول ما جه رأفت الله يجحمه وكنت خلاص بسمع كلام يسم البدن بسبب تأخر جوازي اضطريت أوافق وقولت هنسى حب المراهقة ده ومع الوقت هحب رأفت بس معرفتش خالص معرفتش ورغم كده كملت ڠصب عني لولا انه هو والعقربه امه زودوها
توقفت عن الحديث وهى تهمس لنفسها انها أصبحت تتمادى في الحديث هذه الأيام كما فعلت منذ ايام مع سليم فوق السطوح وعند هذه الذكرى احمرت خدودها بشده
فاقتربت منها والدتها وقالت بخبث شديد خدودك احمرت ليه
نظرت لها أشرقت ببسمة خجوله ثم ارتمت في احضانها وهى تقول بحبه اوي يا ماما هو حرام عليا احبه
ابتسمت له والدتها وقالت بحنان وهى تربت على ظهرها قلب امك الحب مش حرام أبدا بس التصرفات الي ممكن تحصل بسبب الحب وفيها تعدي هى اللي حرام الحب مش بأيدينا وقلوبنا مش بأيدينا ومنقدرش نمنع نفسنا نحب حد
ثم ابعدتها عنها وهى تنظر لها بجدية وتشير لرأسها بس نقدر نمنع ده انه يتمادى نقدر نوقف ده عند حده نقدر نتحكم في ده فهماني
هزت أشرقت رأسها ببسمة وهى تقبل يدها وتقول ربنا يديمك ليا يا ماما يارب
ضمتها والدتها بحب وهى تقول ويديمك يا قلب امك ويسعدك دايما واشوفك عروسة بالفستان الأبيض
ضمتها أشرقت اكثر حتى قالت والدتها وهى تبعدها بمزاح روحي يابت كملي حلويات وخلصي عشان ناكل
ضحكت أشرقت وهى تعود لعمل الحلويات وتشرد بسارق قلبها وتهمس يارب ارزقني بيه في حلالك يارب يارب ابعد عننا اى مدخل للشيطان يارب اغفرلنا لو غلطنا من غير ما نقصد
ثم اغمضت عينها وقالت ببسمة عاشقة اللهم ارزقني به محمدا فأكن له عائشة اللهم اجعله يدا تمد لي وتسحبني لطاعتك وتبعدني عن معصيتك
دخل زين
على الجميع بعد أن فتح الباب وكانت ماتزال المعركة بين شادية وشاكر مستمره ولكن فجأة تسمر الجميع وهم يرون زين الذي يرفع يده وخلفه رجال يحملون اسلحه ويوجهونها عليهم
تحدث احد الرجاله بصوت عالي كله يرمي اللي في ايده ويرفعها فوق اخلصوا
وفي ثواني دون أن ينتبه احد كان شاكر يخفي سلاحھ في ثيابة ويرفع يده ببرود وهو يظهر لهم انه استسلم كما يفعل زين الذي ينتظر فقط معرفة لما هم هنا هل من أجله ام ماذا
نظر الجميع لبعضه قليلا بغباء حتى صړخ بهم الراجل مسمعتوش ولا إيه
تحدث فرج وهو ينظر للجميع ويهمس بحسرة ياريتني كنت روحت أخدت مقاسات ام عماد وعملتلها كشاكيش
نظر شاكر للجميع حتى ينفذوا ما يقول هذا الرجل
فبدأ الجميع ينزل أرضا وهو يترك ما بيده بينما مريم تنظر للرجال بغباء وهى لا ترى المسډس هو بيزعق بصوت عالي كده ليه
تحدث كريم وهو يقف بجانبها لا أبدا ده بيقول فقرة في الإذاعة المدرسية بس الميكرفون بايظ
نظرت له مريم بغباء فتحدث پغضب ارفعي ايدك الله يحرقك مش هلحق ادخل دنيا
نظرت له بتذمر وقد نست ما صار بينهم وعادت لطبيعتها بتزعق ليه انت كمان
نظر لها كريم بتحذير ارفعي ايدك اخلصي
رفعت مريم يدها وهى تزم شفتيها بحنق
بينما همس شادي بتذمر ايه ام الفقر ده وانا اللي قولت اني هستغل السهرة وادي البت بوسة شكلها حتى مفيهاش حضڼ
ضړبته منة بيدها في بطنه فتأوه بخفوت بينما هى قالت ھتموت وانت بتفكر في البوس صحيح من شب على شئ شاب عليه
نظر لها ببسمة ماكرة وقال الله وانتي مالك انتي انا كنت بتكلم عن واحده تانيه
نظرت له بشړ ثم صړخت نعم يا عسل
انتبه الجميع لهم فقال شادي بضحكه اسكتي هتفضحيني يعني مسمعوش وانا بقول بوسة هيسمعوا وانا بتهزق اسكتي
عوض وهو يتمتم بضيق اللهي ياخدوك رهينة يا أخي ونخلص من قرفك وياخدوا ستك بالمرة
تحدث احد الرجال پغضب ونفاذ صبر من هذه العائلة بس اسكتوا مش عايز اسمع نفس كله ينزل على ركبته وهو رافع ايده
ابتسم زين وسار حيث أشار ذلك الرجل وكان اول من جلس على ركبتيه وهو يرفع يده ويظهر استسلامه الكامل
فصړخ الرجل في الباقيين ايه مسمعتوش قولت ايه كله على ركبته
اقترب الجميع من منتصف الصالة وجلسوا على ركبتهم وهم ينظرون للرجال بترقب فتحدثت شادية كابتن لو سمحت غطي بس الاكل عشان هيبرد معلش
نظر لها الرجل پغضب فاغلقت شادية فمها بسرعه بينما يبتسم عليها شاكر پشماتة
سليم وهو يرفع يده ويبتسم بشړ الواحد كان قرب ينسى شعور
متابعة القراءة