رواية صدفه كامله ممتعة للغاية من الاول للاخير
المحتويات
مش ف الاماكن ال لوكال دي دا مش مستوانا انا مش متخيله انك اخدت بنتي الزمالك لو الصحافه كانوا شافوا ان بنت السيوفي ف الزمالك كانت هتبقا ڤضيحه
نظر لها ادهم طب اسكتي ي طنط اسكتي
ميرفت طنط نو نو مش مصدقه انا ميرفت هانم تقولي طنط انت بقيت لوكال بطريقه وحشه اوي بجد يع
ادهم الصبر ي رب
ميرفت مش عارفه الولد دا ازاي بقا كدا ابعدوه عن الخدامين بجد
ادهم بنفاذ صبر هو ف اي هي الزمالك مالها انتوا بتبصوا من فوق لي وعلى اي وعلى صوته واكمل انا قرفت مش فاهم انتوا عايزين اي
لتقاطعه ثريا اهدى ي حبيبي اهدى
ادهم پحده محدش يقولي اهدى محدش يكلمني اصلا
لتخرج مي لتخبرهم ان المائده جاهزه ف وجدت عز ېصفع ادهم أمام الجميع
عز شكلك نسيت انت اتربيت ازاي واضح ان تربيتي طلعت فاشله وهتحتاج تربيه من الاول لما صوتك يعلى ف وجودي ف انت زودتها اوي خرج ادهم من القصر مسرعا وركب سيارته وغادر
عز ببرود ياللا الاكل ي جماعه
وذهبوا جميعا إلى المائده فيما عدا ثريا صعدت إلى غرفتها تبكي
كانت مي تريد المغادره ف انتهى عملها ف صعدت إلى ثريا لتخبرها لتطرق باب الغرفه وتسمح لها ثريا بالدخول
مي كنت عايزه استأذن حضرتك انا همشي خلصت شغلي
ثريا ماشي
وغادرت مي وطرقت في رأسها ان تذهب لتجلس على النيل بضع دقائق ف ذهبت حتى بدأت ف الجلوس ف وجدت بجانبها ادهم ويبكي ودموعه ټغرق وجهه
مي بهدوء استاذ ادهم
ادهم وهو يمسح دموعه عرفتي مكاني ازاي
مي بإحراج لا انا كنت جايه اقعد هنا شويه
ادهم اه ماشي واكمل نظره إلى النيل
مي همشي ي استاذ ادهم
ادهم ماشي
ونهضت وبدأت ف السير حتى تلوت قدميها ف ركض ادهم وامسك بها ف وقعت عليه ولم يفصل بينهما الا انشا واحدا
ابتعدت مي مسرعه اسفه اسفه وركضت لتستقل سياره أجره وتذهب إلى منزلها
لم يرد ادهم ان يعود إلى منزله فذهب إلى صديقه
ابعد ادهم عن وجهه ودخل
ادهم هحكيلك
وقص عليه ما حدث
جاسر بحزن متزعلش ي صاحبي م انت عارف ابوك يعني
ادهم مبقتش قادر استحمل ي جاسر خلاص هطق
جاسر طب اعملك حاجه تشربها
ادهم لا انا جاضض
جاسر بضحك اه لو عز بيه الألفي سمع ابنه وهو بيقول جاضض
ضحك ادهم ي عم قوم بقا
جاسر اي هتنتحر
ادهم لا هسافر برا زي ميار اختي
تغيرت ملامح وجه جاسر إلى الحزن
ادهم بحزن متزعلش ي صاحبي مش قاصد افكرك بيها بس أديت مثال يعني علشان هي لحقت نفسها
جاسر لو كان ابوك وافق عليا كان زمانها معايا وبدأ ف البكاء
يتبع..
الرابع
ذهبت مي إلى منزلها ف وجدت حازم ينتظرها
حازم كنتي فين كل دا ي مي وتليفونك مقفول
مي قعدت على النيل شويه ي حبيبي وموبايلي فاصل
حازم طب بعد اذنك ابقي عرفيني
شدت مي وجه حازم كبرت وبقيت تخاف على اختك ي حبيبي
حازم بضحك لا مش خاېف بس كنت عايز اشوف جايبه معاكي اي
نظرت له مي بغيظ طب امشي من وشي
حازم بضحك ماشي
دخلت مي غرفتها وظلت تفكر كيف ل شاب بعمره ان يصفعه والده أمام الجميع ف والدها كان ېخاف ان ېصرخ في شقيقها حتى لا يشعر نفسه ناقصا وغطت في نوم عميق لتذهب غدا إلى عملها مبكرا
ادهم ابويا بيبص ل الناس من فوق
جاسر انت عارف ان ميار اتحايلت عليا كتير اوي اسافر معاها وانا رفضت وقولتلها مش ههرب
نظر له ادهم بحزن
ليكمل جاسر بضحك واهي دلوقتي متجوزه وعايشه حياتها ونسيتني وانفتح في البكاء مره اخرى
ظل يربط ادهم على كتفه ويحدثه بكثير من الأشياء لعلها تخفف من حزنه ولكن جاسر كان بكاء يزداد
صباح جديد
ومي في عملها
لتأتي شاهي بص ي اونكل عز بص الفضايح اللي ف الجرايد
اخذ منها
متابعة القراءة