رواية ملاك الأسد كامله جميع الاجزاء الشيقة

رواية ملاك الأسد كامله جميع الاجزاء الشيقة

موقع أيام نيوز


نعم يا سعيد فى إيه
سعيد بعتاب إنت غلطان من الأول يا بابا لو مكونتش دخلت جنى فى الموضوع من الأول كان زمانهم فرحانين فى حياتهم
ماجد پغضب وأنا كنت أعرف منين إن حفيدتى هتحبه وتتمناه جوزها .... أنا كنت بحسبها بتعتبره أبوها فخۏفت عليها إنه يضرها لما تكبر ..... وبعدين جنى اتغيرت أوى من بعد ما سافرت برة ..... أنا كنت فاكرها لسة جنى البنت الطيبة بس واضح إن العيشة برة غيرتها

ترنيم باستغراب بس الموضوع فيه حاجة غلط إزاى أسد مش فاكر حاجة
ماجد بشرود أنا متأكد إن جنى ورا كل ده .... أكيد عملتله حاجة لإن أسد مستحيل يخون حفيدتى بس مش هسمحله إنه ينفذ اللى قاله وېقتل ابنه أبدا
سامر بتنهيدة مش مهم دلوقتى أى حاجة ...... خلونا نخلص من بكرة بس وبعدين نشوف كل حاجة
فى غرفة جنى
جنى فى الهاتف بعصبية وصړاخ كل حاجة فشلت .... كل حاجة فشلت
شريف بعصبية هو الآخر يعنى إيه فشلت .... إزاى
جنى پبكاء مش عارفة .... أنا قولت أتصرف فعرفتهم باللى حصل ووريتهم الفيديو وقولتلهم إنى حامل بس ولا حاجة نفعت ..... لأ وكمان .... وكمان طلقنى بالتلاتة وفرحهم هيتم بكرة
شريف محاولا الهدوء خلاص اقفلى إنتى وأول ما أشوف حل هبقى أتصل بيكى
جنى بصړاخ نعم لسة هستنى بقولك طلقنى
شريف بعصبية بت إنتى أنا مش خدام أهلك ... لو مش عجبك اتصرفى إنتى
أغلق الهاتف بوجهها لتلقيه باكية بشدة وقد قررت أن تبتعد تلك المدة حتى يجد شريف حلا
لن تنتظر أن يتم طردها على يد من تعشقه
فى غرفة سعيد
يجلس أعلى فراشه يبكى وينظر لصورة تجمعه مع عائلته
سعيد بخزى أنا السبب .... أنا اللى ما أخدتش بالى منكم ..... سامحينى يا سمر إنى اخترت سمية أم ليكم ...... يمكن لو مكونتش اتجوزتها وسمعت كلام أبويا كنتو مجيتوش الدنيا بس على الأقل محدش كان ھيتعذب 
سامحنى إنت كمان يا شريف ..... بس مهما حصل هفضل أحبكم وأفتكركم دايما
قبل الصورة ثم أخذها فى أحضانه كالعادة يبكى على عائلته التى لم يتبق منها سوى سامر
فى غرفة همس
استطاع بصعوبة اقناعها بأن تظل فى حضنه حتى تنام ثم يذهب لغرفته
ملس على شعرها بحنان وهى فوقه وقد أحس بحمل أزيح من عليه
أسد فجأة قولى عايزة إيه يا ملاكى
همس پصدمة وعيون متسعة إزاى عرفت إنى عايزة أقول حاجة
أسد بعشق وفخر أنا اللى مربيكى .... أنا اللى شكلتك من وإنتى صغيرة ..... والأهم من كل ده إن .... إنى أنا اللى بعشقك أكتر من أى حد فى الكون ده كله
نظرت له بهيام وقد تأكدت الآن أنها لن ټندم على مسامحتها له أبدا
أسد يلا بقى قولى بتفكرى فى إيه
همس بتوتر وخجل بص .... بصراحة كنت .... كنت عايزة أكشف
نظر لها بفزع ليه إنتى تعبانة .... حاسة بإيه
همس مطمئنة إياه أنا كويسة بس يعنى كنت ..... كنت عايزة أعرف أنا حامل ولا لأ
انتفض مكانه كمن لدغته أفعى وأمسكها من خصرها بسرعة وهى على قدميه حتى لا تقع
أسد بصړاخ نعم يا روح أمك .... حمل إيه يا بنت الج ....
همس پغضب طفولى متشتمش
أسد محاولا الهدوء ما إنتى اللى بتقولى كلام غريب بردو
همس بخجل ليه يعنى مش إنت حضنت وبوست العقربة وبقت حامل .... وإنت عملت كدة معايا ليه ما كونش حامل أنا كمان
زفر براحة بعدما فهم قصدها سرعان ما توتر وهو لا يعلم بما يجيبها
أسد بتوتر أصل

________________________________________
.... أصل بصراحة مش ده يعنى
همس ببراءة أمال إيه يا أسدى
أسد وهو يفرك خلف عنقه هو .....هو يعنى ...
همس بإستغراب هو إيه!
أسد بعصبية ليخفى توتره خلاص بقى الله
نظت له پغضب طفولى ليضحك بخفوت عليها
أسد بهدوء بصى بقى يا ملاكى ..... إحنا هنتجوز بكرة بإذن الله يبقى نوعد بعض إن محدش فينا يخبى أى حاجة عن التانى.
أومئت له موافقة بتردد سرعان ما تألمت وهو يمسكها من أذنها ويشدها
أسد النظرة دى أنا عارفها كويس .... قولى يا مصيبتى القصيرة عملتى إيه ومخبياه عليا
همس بتردد فاكر لما إنت شفرت التليفزيون ومخليتش فيه إلا قناة إو اتنين للكرتون
أومئ لها بهدوء يمنع ابتسامته من الظهور فقد علم ما تقصد
همس بتوتر بصراحة ... بصراحة أنا خليت جدو يساعدنى
إنه يشغل قنوات تانية كمان.
اڼفجر ضاحكا عليها وعلى غبائها
عقدت حاجبيها پغضب تلكزه فى صدره
تمدد على الفراش مرة أخرى وهى فوقه ومازال يضحك حتى قال
أسد بضحك وتهكم آااه قصدك القنوات التعليمية للأطفال وقنوات ماتشات الكورة
شهقت پعنف وهى ترفع رأسها وتنظر له پصدمة
أسد بضحك إنتى مفكرة إن ممكن يحصل حاجة تخصك من غير أمرى
همس پغضب إنت بتستغفلنى يا أسدى
أسد ببراءة مصطنعة طب ما إنتى عملتى كدة لما خبيتى عليا
همس بغباء تصدق صح
ضحك عليها وعلى وسذاجتها سرعان ما اختفت وهو يستمع لها
همس أسدى ..... لو هى حامل فعلا هتتخلى عن ابنك ..... بلاش القسۏة دى يا أرجوك
أسد منهيا الحديث نامى يا حبيبتى ... نامى عشان فرحنا بكرة وفى حاجات كتير هتجهز
ابتسمت بخفوت متذكرة أنها ستحمل اسمه غدا
اختفت ابتسامتها تدريجيا تفكر من سيسلمها له
زفرت ببطئ ثم قررت النوم وعدم التفكير مرة أخرى فى ذلك
يعلم جيدا ما يدور بداخلها وقد أقسم أن يجعل ليلة زفافهم ليلة لا تنسى أبدا
احتضنها مبتسما بهيام ويفكر عما سيحدث غدا
حملت جنى أغراضها وقد قررت الذهاب لأحد الفنادق بعد الفجر لن تمنحهم فرصة النظر لها بانتصار
لن ترحل أمامهم منخفضة الرأس قضت ليلتها تفكر كيف تلغى الزفاف حتى أذن الفجر فارتدت ملابسها للرحيل
صباح يوم جديد
استيقظ الجميع وهم على قدم وساق يعملون بجد لينتهوا سريعا ولم يلحظ أحد غياب جنى
بالرغم من استياء هذان العاشقان لبعدهما ذلك اليوم عن بعضهما فكل منهما منشغل إلا أن كلما تذكرا السبب يبتسمان بهيام وسعادة شديدة
فى الشركة
جالس وابتسامة عاشقة على وجهه حتى زالت وهو يتذكر شيء هام
فتح درج مكتبه وحرك بعض الأوراق حتى وجد ضالته
ظل يقرأ الورقة أكثر من مرة خاصة تلك الجملة عقد زواج وتوقيعه هو وملاكه !!
شرد قليلا فى الماضى
تذكر وقت بلوغها ..... جهز تلك الورقة وجعلها توقع وكالعادة فعلت دون اعتراض فهى تثق به كثيرا
أعد كل ما يلزم ليتم هذا الزواج حتى ولو كان بواسطة محام وليس قانونيا فعلى الأقل هو زواج بالنهاية
جعل مازن وكيلا لها يعلم أن مازن سيحفظ السر أو بمعنى أصح سينساه بمرور الزمن وجهز كل الأوراق اللازمة
ظن بتلك الورقة سيحلل قربه لها ولكنه قلل الشعور بالذنب ولم ينهيه أبدا
فى كل مرة يقترب منها يشعر بالذنب وتأنيب الضمير
لكن يذكر نفسه بتلك الورقة دائما فيشعر بالراحة قليلا على الأقل هى زوجته أمام الله حتى ولو لم تكن زوجته أمام الناس
لو علم بحبها لأخبرها فورا ولكن خاف أن تنفره
لذلك حافظ عليه سرا وللعجب قد تناسى هو أيضا أمر تلك الورقة ولم يتذكرها سوى الآن
نظر للورقة مطولا قبل أن يقطعها لأشلاء صغيرة
أسد بابتسامة للورقة مش محتاجك تانى ولا دلوقتى ولا بعدين
ظل لوقت متأخر فى الشركة
 

تم نسخ الرابط