رواية مهران وشوق كاملة بقلم نوره عبد الرحمن شيقة جدا

رواية مهران وشوق كاملة بقلم نوره عبد الرحمن شيقة جدا

موقع أيام نيوز

 

 


اليها بابتسامه جانبيه
كويس..طب انا هوصي عليها الدكاتره هنا..قالها بهدوء واولاها ظهره وغادر..
استنى لو سمحت قالتها تلك الصغيره بقلة حيله..
ابتسم بانتصار واستدار اليه..
مالذي ستفعله الأن تلك الجنى..مع هذا الحسن
عبر الهاتف
شوق ايووا ياحمزه ..لا قولتلك لأ..
.
شوق انا اسفه بس مش هعرف اجي معاك..

شوق عشان خاطري كفايه..انت عارف انا بحبك قد ايه..
بتكلمي مين..قالها بعيون داميه والڠضب سيطره عليه..
اغلقت الهاتف بسرعه
ده ده ده.
ده مين ياروح امك بتحبي فمين ياا
مريم بحرج وڠضب لتخفى خجلها ..
حتى ولو مكنش لازم تغيير هدومي..
غيث 
يعني اسيبك تمرضي..
مريم بحرج
انا مش فاهمه ازاي رميت نفسي بالبحر زي ماقلت..
غيث بملل
لا بقولك ايه انا مش هعيد وازيد خلاص..
مريم
طب طب هدومي فين.
غيث ببرود
رميتهم..
مريم پصدمه..
ايه..
غيث بابتسامه عابثه
بهزر يابنتي متفكي شويه بعدين انا جوزك لافه نفسك بالملايه كده ليه ..على فكره امبارح شفت كل حته فيكي كنتي بين ادي بتتنيلي تخبي اي دلوقتي..
ضړبته بالوساده بغيظ..
اخرس بقولك اخرس
غيث وهو يقترب منها بغمزه ده حتى امبارح كنتي لذيذه اوووي
ليقلدها بوسني والنبي بوسني..
مريم بانفعال وحرج..
كداب والله كداب وابعد عني ...
انت بتعمل ايه..
بتقرب كده ليه..
غيث بتيه ورغبه من مظهرها الجذاب..
مش ده طلبك..وقرب منها ووو
يتبع..
دميتي الجميلة 16
مغمض عينيه وقد ارجع رأسه الى الخلف بتعب حتى شعر برأسها على قدمه فتح نصف عينيه ليجدها تجلس على الارض امامه تستند برأسها على ساقه..اغمض عينيه بتعب وحرك يده على وجهه ثم مسد شعرها بهدوء..
رفعت عينيها اللامعتين تنظر اليه بتوق..
كده ياعامر بقالك اسبوع مطليتش عليا..انت وحشني اوووووي قالت بعتاب..طفولي..
لم يتفوه بكلمه حرك يده ووضعها خلف عنقها بهدوء ولمسات رقيقه دنى منها وقربها اليه وقال بهامس اذابها
انتي كمان وحشاني..
ابتسمت بحب..لن يصدق احد بان هي نفسها من كانت تتظاهر بالجرأة بين يديه تتحدث لقد اخرج اجمل مافيها وجهها الحقيقي الطفولي..
شكلك تعبان..اوووي.
محتاجلك بس
ده عمي عمي حمزه والله عمي حمزه قالتها شوق پخوف والم وهي تحاول افلات خصلاتها من بين يديه پألم..
ارخى قبضته على شعرها لټنهار باكيه وتسرع الى غرفته
اما هو فقد اخذ الهاتف ووجد اسم حمزه حقا..
اغمض عينيه بضيق وضړب الكرسي بقدمه پغضب
ليجلس على الاريكه بتعب لا يعلم مالذي يفعله الان كل شيء يخرج عن سيطرته فجأه يفلت منه...كيف سيصلح كل هذا..
مريم بهدوء
بقولك قاعد هنا لوحدك ليه..
غيث پصدمه ..
لا ياشيخه مش انتي اللي طردتيني ..
مريم ببرود
عشان كنت هتقل ادبك..
غيث
اهااا عايزه ايه اخلصي
مريم
عايزه اكل..جعانه وكمان عايزه هدوم مش هفضل بهدومي كده..وبلسم الشعر بتاعي والشامبو اللي بستعملهم وكمان عايزه كريم عشان بشرتي بقت جافه اوووي. ووو
غيث پصدمه..
باس باس يخربتك اي ده كله..
مريم بسخريه
ايه مش انت جوزي يبقى تجبلي الحجات دي..
وكمان شيبسي وشوكلاته ووو
غيث بتذمر
خلاص خلاص كفايه وانا هفتكر كل ده ازاي..
مريم
ماليش دعوه اللي بيتجوز بنات الناس يتحمل ..
غيث بضحك
لا والله..طب واللي تتجوز مش لازم ترضي جوزها والا ايه قالها بغمزه
مريم بتجاهل..
بقولك هتروح امتى..
غيث بقلة حيلة.
احنا كده كده هنروح الشاليه بتاع صاحبي..بعد كده هاخدك اي سوبر ماركت وتبقى اشتري اللي عايزه.
مريم
تمام يلاا بقى قوم حضرلي الاكل..
غيث
ايه ايه مش سامعك..
مريم بهدوء
قوم حضرلي الاكل
غيث بانفعال
لا بقولك ايه انت من شويه قلتي انا راجل ..يبقى انتي زي الشاطره تنزلي تحضريلنا الاكل..
مريم ببرود رفعت كتفيها
معرفش صحيح انا مقلتلكش انا مبعرفش اطبخ اديك اتدبست بوحده عايزه من ياكلها..
غيث 
تتعلمي ياروحي امشي قدامي يلاا ليدفعها لتنزل معه وتقول باستفزاز
واتعلم ليه مش انت جوزي وخطڤني كمان ..ابقى حضرلي الاكل
غيث بغيظ 
يارب يارب صبرني بدل مارميها بالميه ومش هطلعها لحد ماتطلع روحها..
مريم بابتسامه
براحه بقى بتزق كده ليه طيب..
على الهاتف
منصور مش عايزك تتهور فاهمني انا بلغتك بكل حاجه ومريم بلغتني باللي حصل كله..قبل ما ال ياخدها
مهران بابتسامه انتصار
حاضر يابابا انا هتصرف هسافر بكرى..
منصور
مش عايزك تضغط على مريم فهمني ..
مهران
خلاص بابا انا مش عيل هتصرف ..وحياتك غيث هيندم على كل حاجه عملها
منصور
خد باللك من اختك يامهران هي مالهاش غيرك وانت شايف عمران مش على باله حد ومش مفكر يرجع البلد تاني ..
مهران
متقلقش ..انا هتصرف
شوق قالها بهدوء وهو يحرك يديه على شعرها ..
.
مهران شوق ممكن نتكلم
شوق
ابتسم مهران وهو يراها تغمض عينيها بقوة لكي لا تراه..
طب ينفع لعب العيال ده..انتي زعلانه نتكلم ونصلح اللي مابينا..
.
طب ايه رايك نخرج..
تصدقي فكره ... هنسافر يومين زي المره اللي فاتت ..نغير جوى كده ونتبسط انتي وحشاني..
بتذمر طب يلاا قومي خدي شور سريع. واجهزي..
.
بټهديد هتقومي والا اتصرف..
استدارت توليه ظهرها وهي مازالت مغمضت عينيها..
طب انا هتصرف ليحملها ويدخلها الحمام وسط تذمرها واعتراضها..امسك ذراعها التي تضربه بخفه على صدره ليثبتها..
شوق سبني بقى عاوز مني ايه..تاني
ممهران
هساعدك تاخدي شور..
شوق
ابعد عني ..مش عايزه وابعد عني انت ايه مبتحسش ..
مهران بهدوء هنسافر يومين نغير جو قالها وهو يحتضن وجهها ليجعلها تنظر اليه..لكنها تأب النظر اليه..
وجنتيها اكتست بالحمره المحببه لقلبه..وشهقاتها تعالت سبني يامهر
لم يستطيع السيطره على نفسه ليق.. وعي ووووو
كانت تمسح وجهها بصدره مستمتعه بقربه لقد استطاع عامر هذا الملاك ... فارس احلامها..
انقاذها من ذلك المستنقع الذي كانت ستوقع نفسها به..
دنيا وهي تحرك اناملها على لحيته بحب
عامر مالك ياقلبي..
عامر بابتسامه خبيثه
مفيش بس بفكر نكرر اللي عملناه من شويه ..حتى نهض بتذمر بعدما سمع طرقات على الباب..
دنيا پخوف مين اللي بيخبط.
عامر پحده
مالك خاېفه من ايه..متنسيش انتي مراتي..
لينهض ويلتقط قميصه من الارض محذرا اياها متخرجيش من هنا ومسمعش صوتك..
هزت راسها بايجاب..
فتح عامر الباب ليصدم ب
يتبع
دميتي الجميلة 17
دفعته عنها بقوه وهي تجذب ثيابها تغطي جسدها بعد ان تذكرت مافعله بها للحظه كادت ان تستسلم له ..
مهران وهو ياخذ انفاسه بسرعه
وصدره يعلو ويهبط مالك..
ارادت الخروج ليوقفها پعنف ..
مهران وهو ينظر اليها على فين
سيبني قالتها پألم وهو يشدد بامسك معصمها.. ..
تناثرت دموعها على وجهها بغزاره تتوسل له بضعف لكنه لم لم يكن بوعيها فقد سيطرت عليها مشاعر الاحتياج..ليس الان ..كيف لها فعل ذلك...
لم يستمع لتوسلاتها ووو
نغصت عليك سهرتك معلش قالها حسن ببرود وهو يدخل الشقه ويجلس على الاريكه التي امامه..
عامر نظر اليه مطولا اشتعلت بداخله مشاعر قديمه قد ډفنها منذ الصغر واراد نسيانها لكن القدر له رأي اخر..
اغلق الباب واخذ يرمق الاخر بهدوء مصطنع
عامر اي اللي جابك ..
حسن والله عيب عليك تستقبل اخوك الكبير كده انا حسن الشافعي اخوك ياعامر اخوك الكبير..
عامر اه جاي عشان اسمعك الكلمتين اللي اتعودت تسمعهم ايه لدرجادي وحشوك
حسن وقد تحولت نظراتته للڠضب محضرتش ډفن ابوك ليه..
عامر ببرود مصطنع ابويا ماټ من زمان قالها ببرود دون ان يرف له عين..
حسن واضح انك مش هتتغير ابوك كان بيعافر المۏت عشان يشوفك وكل يوم يسال عنك انت ايه مبتحسش ..مفيش بقلبك رحمه ده ابوك
عامر ضحك ساخرا وقال ببرود ابوك انت هو معندوش الا حسن حسن الشافعي مش كده والا ايه..انا عامر اللي رماه ومسألش عنه..
حسن بانفعال يابني ادم افهم مكنش قادر يزعل امك اكتر وهي كانت متمسه بيك..
خلاص قالها پحده اهو ماټ وشبع مۏت عايز ايه مني

 

تم نسخ الرابط