رواية بنت الوزير (كامله) بقلم اميره حسن قراءة ممتعة
رواية بنت الوزير (كامله) بقلم اميره حسن قراءة ممتعة
المحتويات
اللى انتى عيزاه....بس انا عايز اشوف دة عليكى.
اتوترت كارما وفضلت بصاله ببربشه وخجل لحد مالعامله اخدت الطقم وقالت بابتسامه اتفضلى معايا عشان اساعدك تلبسيه ياأستاذة.
فضل يبصلها بمشاكسه ومستيها تتحرك وفعلا مشت من قدامه بخطوات بطيئه ناتجه عن خجلها .
وبعد لحظات خرجت كارما من البروڤه وهى لابسه الطقم اللى كان مرسوم عليها بشكل مغرى ....وقتها انتبه خالد لخروجها وبدأت عيونه تلمع من اعجابه بيها وابتسامته بتوسع تدريجيا لحد ماقام من مكانه وقرب منها وهو شايفها بتبص فى الارض بحرج ولكن انتبهت لقربه منها وسمعته بيهمس بمشاكسه معاكى حق تلبسى فساتين بس يابطل.
ضحك على كسوفها المحبب له وغمزلها وهو بيقول وماله غيريه والبسى اللى تحبيه يا.... يافرواله.
اتحركت بسرعه من قدامه ودخلت البروڤه وفضلت تاخد نفسها بقوة وهى بتكلم نفسها بقلقانا ايه اللى خلانى لبسته بس
ردت بابتسامه اعجاب حاضر يافندم.
وفعلا كارما قاست كل الفساتين اللى خالد اختارهم وطلتها خطفت عقله وكل اللى بتقيسه كان بيشتريه ....اما هى متنكرش ان زوقه عجبها وحبت كل الفساتين اللى اشتراها .
وطلعت من المحل وهى بتبص على الهدوم اللى اشترتها بلمعه فرحه فى عيونها كأنها واخيرا بتعيش ايام طفولتها اللى افتقدتها بسبب الملجأ وطول الطريق تبص للكياس كأنها اشترت هدوم العيد لحد ماظهرت ابتسامه على وشها جميله خطفت قلب خالد اللى كان بيبصلها فى المرايا وسألها باعجاب عجبوكى..
سألها بفضول امال هدومك اللى كنتى عايزة تجبيها من بيت طليقك دى.... مين جبهالك
ردت بعد ماختفت ابتسامتها دى هدوم التبرعات اللى اخدتها من الملجأ قبل ماتجوز.
بصلها للحظه فى المرايه وحس بغصه فى قلبه ورجع سألها يعنى طليقك مكنش بيجبلك حاجه
ركز فى كلامها وحس بالضيق من كلمه انقذنى وفضل يفكر فى معنى كلامها هل طليقها كان ملجأها ....هل هو كان الامان من الملجأ اللى كانت فيه....ولو هو فعلا كدة يبقى ليه اطلقت
طلع يوسف من السچن بعد مامليكه اتنازلت عن المحضر واثناء طلوعه شاف مليكه واقفه على باب القسم كأنها كانت مستنياه.
ردت بعناد لأ جايا اشوف اللى معندهوش كرامه وعايز يتجوزنى رغم اللى عملته فيه.
ضحك بسخريه وقال دة بدل ماتشكرينى .
زعقت اشكرك على اييبه..
قرب منها وقال بأمر وطى صوتك... ولا انتى بقيتى بتحبى الفضايح.
رد بسرعه وانتى عقلك صغير اوى ويوم مافكرتى اتغابيتى .
ردت پغضب انا مش غبيه واوعى تفكر انك هتتجوزنى بالساهل.
رد بسخرية هتعملى ايه المرادى هتمضينى على كمبيالات...
ردت بسخرية لأ همضيك على بيع الشقه.
رد باستغراب شقه ايه
ردت بثقه هو انت متعرفش ان بابا اشترالى الشقه بتاعتكم اللى فى الصعيد....عشان تبطل تقولى دى شقتى وتطلعنى منها على مزاجك.
رد بسخرية يعنى حضرتك عايشه فى قصر كبير وطمعانه فى حته شقه .
ردت بسرعه وغيظ دة مش طمع اصلا الشقه دى متجيش ربع اوضتى بس انا حبيت اخدها منك عشان تعرف ان عمرك ماهتقدر تكسر عينى.
بص لعيونها لثوانى وقرب منها خطوة وهو بيقول انتى جاببه العند دة كله منين.....!!
فضلت تبصله بضيق ومردتش لحد ماشافته ابتسم وقال بس لو انتى عنيدة فانا اعند منك..... واقولك على حاجه....اعتبرى الشقه دى مهرك ياحلوة.
لسه هترد عليه لقيته اتحرك من قدامها بخطوات سريعه متجاهل ڠضبها .... اما هى فضلت تبصله پغضب وضيق وتضغط على اديها بقوة من شدة غيظها.
عدت الأيام على الأبطال بسرعه رهيبه لحد ماخلصت كارما عده طلاقها من جابر واخيرا حددو يوم جوازها من خالد وربطو اليوم دة بيوم جواز مليكه ويوسف وبكدة هيتجوزه فى يوم واحد.
اما النهاردة كان يوم مختلف بالنسبه لأسراء لانها رايحه الكليه عشان تستلم شهادتها وطول الطريق بتدعى انها تحقق حلم والدتها اللى كان نفسها تشوفها مهندسه كبيرة وترفع راس والدها .
واخيرا استلمت الشهادة من المعيد واديها بترتعش من التوتر وبتدعى بكل أمل انها تنجح .
ولكن لما شافت مجموعها رغرغت عيونها بالدموع وهى بتقول بلجلجه انا سقطت.....!!
بنت الوزير
البارت الثامن عشر
بقلمى أميرة حسن
العمدة طلب منى اجبلك هدوم فرحك وانا مقدرش ارفضله طلب.
بصت كارما لدلال باستغراب وردت شكرا بس انا مش محتاجه حاجه.
شهقت دلال بدلع وردت مش محتاجه حاجه ازاى يعنى....ولا فاكرة هتقعدى لجوزك بالأسدال.
ردت كارما بعفويه رغم عدم معرفتها بتلميحات دلال وردت لا بس عندى هدوم كتير ومفيش داعى اجيب تانى.
قربت منها دلال وردت بخبث الهدوم اللى عندك دى تقابلى بيها الناس لكن جوزك عايز شويه دلع .
فهمت كارما المعنى وفجاه احمر وشها من الخجل وقالت بلجلجه بس ب..ب...اااا.
اتكلمت دلال انتى هتفضلى تتهتهى كتير ...فتحى مخك كدة معايا واى حاجه جوزك يطلبها تقولى حاضر ونعم.
انتبهت كارما وسألتها يطلب منى اايه!
ضحكت دلال بخبث وقالت هو انتى متعرفيش...دة انتى حتى كنتى متجوزة قبل كدة..!
اتوترت كارما من جرأه دلال وقالت بلجلجه ااا انا ...انا هروح للعمدة واقوله انى مش محتاجه حاجه...
واتحركت كارما بلهوجه فامسكتها دلال من اديها بقوة فابصتلها كارما بتفاجئ وسمعتها بتقول اسمعى منى...انا اعرف خالد اكتر منك بحكم انى مرات ابوه ومعشراه وفهمت طبعه دة غير ان ...ان مراته الاولانيه كانت بتحكيلى حاجات اخاڤ اقولهالك تفركشى الجوازة.
استغربت كارما وسألتها حاجات ايه..!
بعدت عنها دلال وردت بخبث هقولك بس خليها سر بينا..
هزت كارما راسها بنعم فاكملت دلال بخبث تعرفى مراته اطلقت ليه
عقدت كارما حواجبها باستغراب فاكملت دلال بخبث بصى الله اعلم اللى هى قالتلهولى دة حقيقه ولا كڈب بس الصراحه هى قالتلى انه كان بيعزبها وبيستمتع بكدة ....يعنى كان سادى معاها وهى مستحملتش كدة ....بالذات انها عارضه ازياء وجسمها كله مليان علامات زرقا ودة اثر على شغلها ....عشان كدة العمدة قالك انها انانيه واختارت شغلها عن جوزها.
اټصدمت كارما وبدات تتخيل اللى كان طليقها بيعملو فيها وحست انها بتعيد المشوار من جديد فابان على وشها علامات التفاجئ والحزن ولكن ردت پخوف ب...بس العمدة قال انها مكنتش عايزة تخلف .
ردت دلال باقناع هتخلف ازاى من واحد زى
دة بقولك بيعزبها.... تقوم تخلف منه ....وبرضه شغلها كان مهم بالنسبالها فاخدت حبوب حمل وبصراحه انا لو مكانها كنت عملت شبها ....اصل خالد دة مطبع بشغله مانتى عارفه انه ظابط والټعذيب بالنسباله حاجه سهله.
خاڤت كارما وحست ان نفسها بيضيق فاحاولت تاخد نفس عميق وبتحرك عيونها فى انحاء الأوضه وبتفتكر تجربتها مع طليقها ويفضل نفسها يضيق اكتر لدرجه ان دلال لاحظت اصفرار وشها وشافت كارما بتحط اديها على قلبها وبتاخد نفسها بصعوبه فاقلقت عليها وسألتها مالك يابت فى ايه...
بصتلها
متابعة القراءة