رواية بنت الوزير (كامله) بقلم اميره حسن قراءة ممتعة
رواية بنت الوزير (كامله) بقلم اميره حسن قراءة ممتعة
المحتويات
كل فعل ورد فعل....هنختار اللى لما نبص ليه نحس اننا بنشوف نفسنا فى مرايه ...هنختار اللى بيحسسنا أنه فخور بينا وبيدينا امل فى بكرة وبيدوقنا الحب اللى اتمنيناه .....انتى بقا حسيتى بادة فى اللى اختارتيه
للحظه افتكرت معامله حازم لها وأنه كان بيقارنها بصحابها ومقلل من ثقتها فى نفسها ودايما قلقانه وماشيه فى الطريق الغلط ...فابصت لمصطفى بدموع حزينه وقالت لأ....تقدر تقول انى حبيت من غير مقابل اصلى لما بحب من قلبى ببقى عاوزة أبقى معاه طول الوقت حتى لو هيتنفس بس ومش ضروري نتكلم ببقى عايزة أسمعله أراضيه أطبطب عليه اشتغل بداله حقيقى ببقى عاوزة راحته راحته وبس حتى لو هاجى على نفسى.
ابتسمت ومسحت دموعها وهى بتبصله بطفوليه فاقرب وشه اكتر وبص لعيونها بحب وقال بصى احبيبى محدش فينا اختار ظروفه ..اللي جاله الشغلانة الفلانية مكنش عارف انها هتجيله ...اللي دخل الكلية الفلانية كان عامل حسابه ع كلية تانية ...دايما ربنا اختياراته اجمل حتي لو مش عجبانا وقتها ...دايما بنفهم بعدين ليه حصل كدا ...اتعودى متزعليش من اختيارات ربنا ليكى والكلام دة بقولوا لنفسي قبل مااقولوا ليكى والله... يعنى مثلا صحبتك اللي بعدت عنك ....بكرة تصاحبى غيرها...حبيبك اللي سابك..بكرة يجيلك الاحسن منه ...الشغلانة اللي سيبتيها .....بكرة ربنا يرزقك بالاحسن منها..الحياه مش بتقف عند موقف معين أو عند حد ..وانا واثق انك قادرة تتخطي الزعل وقادرة تتخطي الأشخاص انتى قويه فااختارى نفسك اولا عشان محدش هيختارك ياسراء ...سلامك النفسي والتخطي لزعلك اهم من اي شئ لأن احنا بنعيشها مرة واحدة بس.
ابتسم وقالها بحنيه تعالى نجرب وعن نفسى بوعدك انى هحطك تاج على راسى وهحافظ عليكى وان شاء الله اكون الاختيار الصح وعوضك عن اى حاجه أذتك....عشان الحلو اللى جواكى مش اى حد يستاهله.
ابتسمت بخجل واخدت نفس عميق وفضلت تبص لعيونه بلمعه اعجاب وجواها بتتمنى تنسى اللى حصلها وتبدأ حياه جديدة مع مصطفى .
......................................................................
كانت مليكه قاعدة فى البلكونه بتفكر فى الرسايل اللى بتبعتها للبنات من على اكونت يوسف واخدت ارقامهم وبدأت تكلمهم على أنه يوسف.
قطعت حيرتها لما افتكرت المواقف الحلوة اللى بينهم لما وقعو على السرير وفضلو يضحكو ودى اول مرة تشوفه بيضحك من قلبه ومتنكرش انها اعجبت بضحكته....وافتكرت غيرته عليها لما مازن شاركها فى المشروع وبدل معاه عشان يبقى معاها ....دة غير لما اتخبطت فى الباب وقتها شافت لهفته عليها وحنينه وهو بيمشى التلج على رجليها وافتكرت المجادله اللى حصلت بينهم اول يوم جواز لما سألته وانت مين عشان اخد بنصيحتك
ردت لا جوزك دى اركنها على جمب عشان انا مش معترفه بيك زوج اساسا....ولو كنت وافقت على المهزله دى فاكله عشان بابا ويهمنى ارضيه بس انا هثبتله وهثبت للعالم كله انك الشخص الغلط فى حياه اى بنت مش انا بس.
رد معترفه بيا زوج او لأ فانا كدة كدة بقيت جوزك وبقيتى حلالى وانا هعمل الواجبات اللى عليا كازوج وهحاول اتصرف بعقل وانسى اى حاجه حصلت وكمان هنسى الكلام اللى لسه قيلاه دة مش عشان مش عارف اكسر دماغك على كل كلمه قولتيها لأ....بالعكس انا اقدر واقدر كويس كمان بس قطعت وعد وهبقى قده ومش انا الزوج اللى يمد ايده على مراته او ياخد منها حاجه هى مش عيزاها .
نفخت اكتر وفضلت تتحرك فى البلكونه پخنقه وحيرة وتأنيب ضمير لحد ماجالها رساله من ايميل يوسف فافتحت الاكونت ولقت رساله من والدها مبعوته ليوسف مكتوب فيها انا كلمت المعيد واتفقت معاه على اللى قولتلى عليه وقولتله انو ينجح رسمه مليكه وهو وافق
فكرت لثوانى فى الرساله ورجعت افتكرت مكالمه يوسف الأخيرة لما قالانا كمان هرسم مشروعى ومش هحسسها بحاجه خالص .
وقتها سابت الفون وحطت اديها على بقها پصدمه لما استوعبت سوء ظنها فيه وسالت نفسها يعنى هو اتفق مع بابا عشان ينجحو رسمتى ...طب ازاى....ولما رسمت لقيته قطعها ....فى حاجه غلط
فجاه سمعت صوت جوزها بيسالها بأستغراب مالك واقفه كدة ليه
بصتله بفزع وفضلت تبربش بعنيها فاقرب منها وبص لعيونها بأستغراب وسأل مالك يامليكه ...متغيرة بقالك كام يوم ...فيكى ايه
اتلجلجت وردت اااا...م...مفيش...ااا..انا كويسه....اصلا انت جيت امتى
قرب منها وحاوط وشها بايده وهو باصص لعيونها وسال پخوف لسه داخل ....انتى متأكدة انك كويسه....!
بلعت ريقها بتوتر وهى بتبص لعيونه وفجاه خطرت فى بالها فكرة عشان تتإكد من شكوكها فابعدت عنه وقالتله عايزة اوريك حاجه..
اتحرك وراها بفضول وشافها فتحت كيسه فيها ورقه كبيرة متقطعه فابصلها بأستغراب وسألها ايه دة
طلعت الورقه اللى كانت كتبهالها دلال من بين الورق وسألته انت اللى كتبت الكلام دة
قرأ الورقه بتركيز ورد دة مش خطى اساسا ...هو فى ايه بالظبط انا مش فاهم...ماترسينى على الحوار من أوله.
اتفاجئت من صدق كلامه واخدت نفس عميق وردت بضيق رسمت مشروعى وبعدين اتفاجئت أنه اتقطع ولقيت الورقه دى عليه.
ركز فى كلامها ورد بضيق امتى الكلام دة..!! ومقولتليش ليه
بلعت ريقها وهى بتقول بلجلجهااا...ي... يعنى مش انت اللى عملت كدة يايوسف
اتعصب اكتر ورد ايه الجنان اللى بتقوليه دة ....انا مستنيكى تنجحى بفارغ الصبر .
ردت بضيق وانت مستنى نجاحى بعد اللى عملته فيك وانى سافرت القاهرة بدالك وصغرتك فى عين بباك.....طب اززاااى
رد بسخرية وتفاجئ ااااه....عشان كدة شغلتى دماغك الجهنميه وفكرتى ان انا اللي قطعت الرسمه وكاتبلك كلام اهبل وبكدة ردتلك اللى عملتيه فيا صح....
فضلت تبصله بقلق فالقيته بيصقف بسخريه وبيضحك باستهزاء وهو بيقول متوقعتش أن عقلك يبقى صغير اوى كدة ....هو انا هستفاد ايه لما اقطعلك المشروع...! اساسا المعيد عطانا مهله طويله لحد مالكل يخلص مشروعه فاللى يخليكى رسمتى واحد هترسمى عشرة ....فين الفايدة انى اقطعولك بقا....دى حركات نسوان انا مليش فيها يامليكه.
حست بصدق كلامه وفضلت تبصله بحزن وصمت كأن لسانها عجز عن الرد لحد ماقرب منها وقال بضيق بصى انا مش هلومك لانه حقك تشكى فيا انتى مشوفتيش منى غير الأڈى وبس فاطبيعى ميبقاش فى ثقه
متابعة القراءة