رواية جديدة جدا شيقة جدا بقلم رانيا ابو خديجه
رواية جديدة جدا شيقة جدا بقلم رانيا ابو خديجه
المحتويات
ام سماح هنرا وح اها.
عمو متولي رجع ارضة فعلا يكمل شغله فيها ومامت احمد فضلت قاعدة تتكلم مع ام سماح وريم كانت معاهم
_ الله.. انت بتعرف تسوق حمار
لقيته ضحك وهو بيجهز الحمار قبل ما نمشي بيه
_ بعرف اسوق الحمار !! هو عربية يا سيريندة حمار غلبان مجرد ما تحركيه هييجي معاكي ..
_ خليني اجرب كدة
واخدت فعلا منة الحبل بتاع الحمار ومشيت بية شويه وانا بصاله بابتسامة وحماس ايه دة!!!! اااااه
_ حصلك حاجة
_ لأ انا بس اتكعبلت في الطوبة دي ..
لقيتة رفعني فاجأة لفوق وبعدين قعدني عالحمار
_ يا احمد خاېفة أقع .
_ لأ مټخافيش انا مسكك اهو .
بصتله قد ايه شكله حلو ومختلف كدة و هو بيبص على طول الأراضي اللي حوالينا ومضيق عينة من الشمس كدة .. ايه دة عندة تجاعيد تحت عنية . مخليه شكله احلى شكلة فعلا شقي كتير وتعب قوي .. بجد نفسي اشوفة علطول مبسوط وبيضحك .. بحب اشوفه كدة قوي .. وبضايق اما القيه سرحان ولا مهموم
بصلي واخيرا شفت ابتسامتة اللي بقيت بحبها دي
_ وايه رايك بقى مبسوطة
_ اه انا ببقى مبسوطة وانا بعمل اي حاجه جديده وانا معاك .
لقيتة وقف وبصلي .. وفاجأة سند عالحمار و رفع نفسه وركب ورايا وميل على ودني
_ اهو انا بقيت معاكي اهو
الټفت ليه لقيتة ابتسم اكتر اما شاف ابتسامتي.. حاوطني بايديه الاتنين عشان يقدر يمسك الحبل ويسوق .. لقيت نفسي تلقائي بريح ضهري على صدره اماان رهيب وراااحة بحسها في قربة .. لية الشعور دة محستش بيه كدة الا لما بقى في حياتي من بعد ما بقيت لواحديايه . ابتسمت والټفت ابصلة .. لقيتة مد ايده و عدل وشي وقالي في ودني بابتسامة سمعتها في صوته
_ حاضر
رديت علية وانا مبسوطة قوي انة مهتم بيا كدة.. وفعلا فضلت بصا قدامي امتع عيني بكل الخضرا اللي مليا الدنيا من حواليا دي
_ احمد..
لقيته رد وهو بيحط دقنة على كتفي
_ نعم
ابتسمت
_ هو احنا ينفع نيجي هنا تاني!
_ هنا فين الغيط
_ لأ قصدي البلد كلها اصلها هتوحشني قوي بعد ما نسافر
لقيته سكت هو مردش ليه ولا انا سالت حاجه غلط .. اهااا دة انا نسيت احنا فعلا متجوزين فترة مؤقتة لحد بس ما نجيب بيبي .. صح دة كان الاتفاق ما بينا .. يو عليكي يا سيرين هو انتي علطول كدة تتعشمي قوي وتنسي نفسك ..طب والناس ذنبها ايه معاكي في نسيانك دة لقيت نفسي بعد ما كشرت وزعلت فعلا اما بدءت افكر في اليوم اللي المفروض نسيب بعض فيه وهرجع لواحدي تاني من غيره في حياتي
_ يعني لو ربنا أراد..
قولت كدة وانا حطة ايدي على قلبي من رد فعله على تقلي وسخافتي دي بتلزقي نفسك في الناس ليه يا متخلفه الراجل مش ناقص تدبيس وحضرتك عايزة تستهبلي وتدبسيه فيكي اكتر من كدة!
لقيته فاجأة ضمني بدراعاته قوي لدرجة ان ضهري بقى لازق في صدرة
اخيرا وصلنا عند بيت عمو متولي .. احمد نزل وبعدين شالني من وسطي ونزلني
_ استنيني ثانية هدخل الخضار دة جوا لحظة وخارجلك .
_ ماشي بس متتاخرش
_ حااضر
_ احمددددد استناااااا!!!
_ ايه في ايه!
_ هي سماح جوا ولواحداها صح
بص حواليه وقالي
_ وطي صوتك احنا في الشارع ومن غير عصبيه اه فيها ايه بقى .. بقولك هدخله من عالباب و اجي عشان نمشي وانا يعني هدخل وهي جوا لواحدها
_ هي هتعوضني جوا في ايه مااالك
_ لأ مفيش بس خليني اجي معاك بدل ما استنى هنا في الشارع لواحدي .
هز راسه بيأس مني ومن حشريتي في حياته انا عارفه
دخلنا فعلا جوا وخبطنا عالباب الخشبي واستنينا شويه لقيناها فتحت الباب واول ما شافت احمد ابتسمت ابتسامه اول مره اشوفها على وشها من يوم ما عرفتها
_ احمد
_ خدي يا سماح الخضار اللي ابوكي بعته عالحمار اهو .. والحمارة انا ربطها بره ياريت بقى تطلعلها برسيم وشويه ميا على ابوكي ما ييجي
_ حاضر عنيا .. بس اتفضل ادخل طيب استناه دة هو وامي هيخلصوا علطول النهاردة
ايه السهوكة اللي بتتكلم بيها دي وانا ايه صبارة واقفه ولا شفافة..
_ الله يخليكي يا سماح خدي بس مني عشان امشي
_ ياخد عدوينك يارب .. صحيح انت هتسافر امتى ان شاء الله
يا بنتي دة الحمارة المربوطة بره دي بتحترمني عنك مش كدة لازم اتدخل والا وشويه وهلاقي الباب دة مقفول في وشي و احمد جوة
_ ان شاء
متابعة القراءة