رواية حماتى ډمرت حياتى جميع الاجزاء كاملة ممتعة للغاية

موقع أيام نيوز

 

أمك يابت هيييييح تصدقى جوعت..

ليقضو الفتيات وقت طويل جدا يتحدثون ويحكون أخبارهم لبعضهم..

منتظرين يوم اللقاء بينهم بشوق شديد..

..تنام بعمق بحضن صغيرها..

لم تنعم بالأرتياح هكذا منذ زمن..

فقد أستعاده قوتها قليلا..

بنظارها صديقتها هم قوتها...

فالمرأ يتعافى بصحبته الصالحه..

تحسنت حالتها النفسيه من مكالمه واحده معهم..

حتى صغيرها أصبح لا يبكى بستمرار..

وكأنه هدأ عندما شعر بتحسن مزاج والداته..

فالطفل الرضيع يتأثر بشده باللبن الأم..

وهى كانت تحزن وتبكى كثيرا..

لكن الأن..

أقسمت انها ستكون أقوى ولن تتنازل عن حقوقها مره أخرى..

 

 

..صوت رنين الهاتف ايقظها من نومها..

وأيقظ الصغير ايضا..

لتجذبه لحضنها بيد واحده وتبدأ بأرضاعه..

وتلتقط هاتفها متأوه من يدها المصابه قليلا..

مريم بنعاس..الو.. صباح الخير ياماما..

جيهان بحب..صباح النور ياحبيبتى..

وصبحيلى على تيمو حبيب قلب ستو وبوسهولى..

ايه نايمه أصبح برضو..

مريم باستك العافيه ياحبيبتى..

اه يا ماما نايمه الساعه 9..

كنت برغى انا والعصابه..

جيهان بستغراب..العصابه!! قصدك مروه ومنه ومياده..

انتى اللى كلمتيهم ولا هما اللى كلموكى..

مريم انا اللى كلمتهم..

واحححم هنيجى نفطر عندك كلنا بكره يا مامتى ياجميله انتى..

جيهان بترحاب..تنورو يا ضنايا والله البنات دول واحشونى اوى..

والله زمان يا عصابه..

لتكمل بتسائل وخوف قلب ام..

بس يا مريم لجوزك يزعقلك يابنتى..

انا خاېفه عليكى ياحبيبتى..

انتى فى غنى عن المشاكل وهو كان منعك عنهم قبل كده..

مريم متخفيش عليا يا ماما..

بنتك مش هتسكت عن حقها تانى طالما مبعملش حاجه غلط..

جيهان ربنا يهدى سرك يابنتى..

هتفطرى فى شقتك ولا عند حماتك انهارده..

مريم بضيق..ما انتى عارفه ياماما هفطر عند حماتشى..

جيهان بتعقل..معلش ياضنايا ست كبيره استحمليها يابنتى ربنا يجعله فى ميزان حسناتك..

مريم حاضر يا ماما هستحملها..

ادعيلى انتى بس..

طول ما انتى بتدعيلى بكون مطمنه..

جيهان دعيالك يا ضنايا..

ربنا يهديكى ويراضيكى ويرضى عنك ويجبر خاطرك يامريم يابنت جيهان..

مريم اللهم امين..

حبيبتى انتى يا احلى جيجى فى الدنيا..

حبييييكى انا يا وليه يا مامتى اموووووووه..

جيهان هههههههه شوف البت اللى بدعلها وتقولى ياوليه..

اه منك ومن لسانك..

يله قومى فوقى كده ولا هتنامى تانى الظهر قرب يأذن..

مريم لا انام ايه هقوم علشان اعمل الأكل وأخده واروح عند حماتى..

جيهان لا يا ضنايا ناميلك شويه..

وانا هبعتلك مع حد من أخواتك..

دكر بط بلدى وحله محشى كرنب سخنين على الأكل على طول وهلفهملك بورق حرارى..

دول خديهم معاكى عند حماتك..

وهبعتلك جوزين حمام مسلوقين على التحمير بس وحله ورق عنب دول ليكى انتى وجوزك لما ترجعى من حماتك ابقى كلى ياحبيبتى..

انا عارفه انك مبتعرفيش تاكلى عندها..

مريم بفرحه..ياحبيبتى يا امى ربنا مايحرمنى منك ابدا يارب..

بس مش عايزه أتعبك..

انا هقوم اعمل اى حاجه واخدها معايا..

جيهان بأمر..بس يابت تتعبينى ايه..

دا انا عنيا ليكى..

وبعدين انتى عارفه مبعرفش اكل حاجه من غيرك يا قلب امك..

مريم ربنا يديمك نعمه فى حياتى..

ويديمك فوق راسى وجوه قلبى ياست الكل انتى..

جيهان تسلميلى يانور عينى..

يله نامى شويه وقبل ما اخوكى يجيلك هرن عليكى..

مريم حاضر ياحبيبتى..

سلميلى على بابا واخواتى على ما اكلمهم..

جيهان الله يسلم عمرك يا ضنايا..

حاضر هسلملك عليهم..

يله مع السلامه..

مريم مع السلامه ياحبيبتى..

..لتغلق الهاتف وتهم بالنوم مره اخرى..

ليرن هاتفها ثانيا برقم حماتها..

لتغمض عينها پعنف وتأخذ نفس عميق وهى تردد..

استر يارب مترنيش عليا غير لما يكون فى نصيبه او عايزه تعملى نصيبه

..

لتضغط على زر الفتح ويأتيها صوتها العالى جدا جدا لدرجه ان مريم لم تضع الهاتف على أذنها..

شاديه بتريقه..نموسيتك كحلى ياعروسه..

ايه يا سنيوره نايمه لدلوقتى..

وسيبانى انا احضرلكم الطفح فاكرانى الطباخه بتعتك انتى وجوزك ولا ايه..

مريم بهدوء..صباح الخير يا ماما..

كل سنه وانتى طيبه..

رمضان كريم..

شاديه بأحراج..احححم وانتى طيبه..

ها هتيجى امتى..

الحوض مليان مواعين من السحور..

وانا ضهرى واجعنى ومش قادره أغسلهم..

مريم شويه كده وهاجى..

ومتعمليش اكل انا هعمل واجيبه معايا..

شاديه بستفزاز..طيب متتأخريش علشان هتغسلى المواعين برضو..

ومتنسيش تعملى سلطه وتجيبى مخلل..

وشوفت عندك أكياس مانجه فى الفليزر اعملى أزازتين وهاتيهم معاكى..

انهت حديثها واغلقت الهاتف بوجهها مباشرا..

لتضع مريم الهاتف من يدها وتحرك رأسها بيأس واستعجاب من افعال تلك المرأه..

لتحدث نفسها برضى..

مريم الحمد لله ان حنيه امى مهونه عليا اللى بتعمله حماتى..

لتضع صغيرها وتعود للنوم بأحضانه مره اخرى..

مر وقت كانت مريم استيقظت وصلت فرضها..

وامسكت هاتفها واتصلت بشقيقها..

محمد مريومه حبيبه قلبى..

مريم ايه ياحبيبى فينك..

محمد انا جايلك فى الطريق اهو..

مريم محمد هاتلى كالون جديد وهات حد يركبه معاك وانت جاى ولما تيجى هحسبك..

محمد بستغراب..كالون جديد!! ليه يابنتى فى حاجه ولا ايه..

مريم اسمع اللى بقولك عليه بس وانا هبقى احكيلك بعدين..

محمد حاضر ياحبيبتى عنيا..

يله اقفلى وانا مش هتأخر عليكى..

اغلقت هاتفها وحدثت نفسها..

مريم انا هعرف ازاى احافظ على بيتى وحاجاتى..

واخد حقى بهدوء و بالعقل..

..بعد فتره كان انتهى شقيقها من تركيب الكالون..

محمد بفخر..ها بقى ايه رأيك فى اخوكى ركبتهولك اهو اى خدعه..

مريم بحب..تسلم ايدك يا واد..

لتخرج بعض النقود وتضعها بجيبه..

محمد بأصرار وهو يرجع لها نقودها..والله ما هاخد ولا مليم..

انتى بتشتمينى يعنى..

مريم باصرار اكبر..هزعل والله انا اللى قولتلك هات يبقى تاخد حسابه والا شيله وركب القديم..

لتكمل بجديه..

امسك ياواد الفلوس انا عارفه البير وغطاه..

ليأخذهم محمد ويضعهم بيد الصغير ويتحدث بمزاح..

محمد يبقى تيمو أولى بيهم..

يله سلام انا بقى..

عايزه حاجه تانيه قبل ما امشى..

مريم كده برضو يا محمد مش هتاخد الفلوس..

محمد قولتلك خلاص يبقى تسمعى الكلام ومتنهديش كتير..

ليتحدث وهو ينزل الدرج..

 

 

لو عوزتى حاجه كلمينى أجيلك على طول..

سلام..

لتغلق الباب وتحمل صغيرها تضعه بالأرجوحه الخاصه به..

وتبدأ بعمل السلطه والعصير ايضا لحماتها..

وتجلس بنتظار قدوم زوجها..

ليرن هاتفها مره اخرى برقم حماتها..

شاديه پغضب..ايييييييييه يا مدام بقينا بعد العصر..

مريم ببرود..مستنيه ادهم علشان يشيل معايا..

شاديه بغيظ..ادهم اييييه ياختى..

يشيل ايه ان شاء الله..

لتأخذ مريم نفس عميق تحاول التحكم بأعصابها..

مريم يشيل ابنه وانا اشيل الأكل..

علشان ايدى متعوره مش هعرف اشيل الأتنين..

شاديه اممممم متعوره قولتيلى..

طيب اعملى حسابك لو ايدك مقطوعه حتى هتغسلى المواعين برضو..

وبعد الفطار هتغسلى مواعين الفطار..

مريم بهدوء شديد..

هى هند مش عندك متغسلهم هيا..

شاديه هند ايه اللى تغسلهم..

وهى هند هتعمل ايه ولا ايه مش كفايه عليها شغل البيت..

ليقطع حديثهم جرس الباب..

مريم اهو ادهم جه..

لتغلق شاديه الهاتف مره اخرى بوجهها..

وتفتح مريم الباب لأدهم المزهول..

ادهم انتى غيرتى كالون الباب!!

مريم لتنظر داخل عينه بجمود..

ايوه خليت أخويا محمد يغيره فى اعتراض..

ليبتسم ادهم ويقترب منها يقبل رأسها ويدها..

ادهم ببتسامه.. لا مافيش اعتراض..

قوليلى عامله ايه دلوقتى..

مريم الحمد لله احسن شويه..

يله علشان مامتك مستنيانى اغسلها مواعين السحور..

لتنهى حديثها وتذهب من امامه بتجاه المطبخ..

ليغمض ادهم عينه پغضب ويتحدث بهمس من بين اسنانه..

ادهم ربنا يهديكى يا امى..

ليحمل صغيره ويدخل ورائها المطبخ..

وينظر بستغراب للطعام الذى تعده لتأخذه معها..

ادهم انتى عملتى الأكل دا ازاى وايدك بټوجعك

مريم بفخر..امى ربنا يديها الصحه بعتتهولى..

ادهم بصدق..يارب..

بقولك يا مريم انا هبات فى الشغل من بكره لمده 4 ايام..

لتلمع عيون مريم بفرحه شديده..

لتنتبه لحالها سريعا وتتحدث بجديه..

مريم ربنا يقويك..

خلاص لما نرجع من عند مامتك ابقى اخد غيار ليا ولتيام وهروح عند امى الكام يوم دول..

ليهم ادهم بالاعتراض..

لتكمل مريم برجاء..

على حتى ما ايدى تخف شويه..

ليصمت ادهم قليلا وينظر ليدها المصابه ويتحدث بقلق..

ادهم هيسألوكى يا مريم ايه اللى عورك..

ليكمل بمزاح..

وابوكى مش هيسمى عليا المرادى وهيفتحلى دماغى..

مريم هههههههه لا متخفش انا هتصرف..

لتكمل برجاء..

بس وافق علشان خاطرى..

وكمان انت عارف ان تانى يوم بفطر عند امى..

لتنظر بعينه بتمعن

 

تم نسخ الرابط