رواية حماتى ډمرت حياتى جميع الاجزاء كاملة ممتعة للغاية

موقع أيام نيوز

 

بكل هدوء رغم انتفاض قلبها..

 

 

مريم تنورنا يا ادهم..

ادهم بصرامه..مريم..مهما عملت او قالت بالله عليكى ما تزعلى نفسك..وانا بتأسفلك عن اى حاجه عملتها او هتعملها من دلوقتى..

مريم بتعقل..اطمن يا ادهم..متقلقش..

بس انا هقفل دلوقتى علشان الحق اروح..

ادهم انتى لسه مروحتيش..

مريم مش انت قولتلى اروح الكوافير اعمل شعرى..

ادهم ايوه صح..ابتسم بحب وهمس بشتياق..عملتى لون ايه..

مريم بفرحه..لا معملتش صبغه..غلط فى اول الحمل..

بس عملت اصه جديده متأكده انها هتعجبك..

ادهم بعبث..كلك عجبانى..صمت قليلا واكمل بصوت مبحوح..طيب عايز اشوفك..واعملى حسابك هنسهر مع بعض انهارده بليل..

مريم بخجل..اكيد..خلى بالك انت من نفسك اهم حاجه..

ادهم انتى اللى تخلى بالك من نفسك واول ما تروحى رنى عليا طمنينى وبوسيلى الواد تيمو..تنهد بشوقا جارف واكمل..ولما نتكلم فى السهره هبوسك انا بمعرفتى..

..بطمع..

تقف امام منزل والد مريم تتأمله بعيون حاقده..

وبخطوات بطيئه سارت للداخل تنظر حولها بنبهار..

وقفت امام باب شقتهم ورسمت ابتسامه مزيفه على وجهها وضغطت على الجرس پعنف..

ثوانى قليله وفتحت لها والده مريم التى تسمرت مكانها بتفاجئ وصدممه وتحدثت بزهول..

جيهان انتى!!..ايه اللى جابك هنا يا ست انتى..

شاديه بحزن مصتنع..اخس عليكى يا ام مريم..بقى دى مقبله تقبلى بيها ضيفه فى بيتك..

جيهان پحده..من بعض ما عندكم يا محترمه..

اتى عبد الخالق من خلفها وتسمر ايضا بصدممه وتفاجئ من وجودها..

فاق من صډمته على صوت زوجته الغاضب..

ليكى عين تيجى هنا بعد اللى عملتيه يا ست انتى..

شاديه پبكاء مصتنع..اهئ اهئ اهئ..دا انا جايه لحد بيتكم اتحقلكم واتاسفلكم تقومى تعملينى كده..مكنش العشم يا ام مريم..اهئ اهئ اهئ..نظرت لعبد الخالق واكملت بخبث..مش ديما تقول يا ابو مريم اللى يجى بيتك يجيب عليك الحق..

وانا جايه لحد بيتكم وبقولكم حقكم عليا كلكم..

جيهان پغضب وغيظ..متشكرين..ولا تتحقلنا ولا نتحقلك واتكلى على الله من هنا..

نظر لها عبد الحالق بتمعن..

بدلته هى النظره بأخرى مصتنعه الانكسار..

عبد الخالق بتعقل شديد..استنى يا ام مريم..

نظرت له جيهان پغضب فاكمل هو..جت لحد بيتنا يبقى تاخد واجبها بالاصول..تنهدت جيهان بضيق وتحدثت بهدوء..

جيهان عندك حق يا ابو مريم..نظرت لشاديه..اتفضلى

..

خطت للداخل امامهم تلوى فمها اكثر من مره وتحدث نفسها بستهزاء..

شاديه ابو الغرابه وام الغرابه..

جلست على اقرب مقعد تنظر بأرجاء الشقه وتحدثت بتسائل..

امال فين مرات ابنى!!..

عبد الخالق راحت مشوار وجايه فى الطريق..

شاديه بستهزاء..مشوار..

طيب ربنا يرجعها بسلامه من المشوار.. هستناها بقى علشان اتحقلها هى كمان..نظرت لجيهان واكملت..

ايه يا ام مريم معندكوش كوبايه عصير ولا حتى بوق ميه ولا ايه..

جيهان بجمود..لا ازاى..فى الحمد لله الخير كله..نهت جملتها واتجهت نحو المطبخ..

انتظرت شاديه حتى اختفت جيهان داخل المطبخ وهبت واقفه واقتربت من عبد الخالق بشده الذى لجمته الصدممه من شده قربها وهمست بميوعه..

شاديه مهنش عليا زعلك يا عبدو..اتسعت عيناه بزهول فأكملت هى ببجاحه ووقاحه..ما تلمنى عن ولادى وعن بنتك وتتجوزنى يا عبدو!!..

غافله عن من تراهم وتستمع لهمسها بقلب يشتعل به نيران الغيره والڠضب ايضا..

..ان لم تستحى ففعل ماشئت..

بظهرها..

تستند على حائط المطبخ..

تلتقط انفاسها بصعوبه..

تحاول التحكم بدموعها التى اوشكت على النزول..

استعدت للخروج والھجوم على هذه الوقحه والفتك بها..

بعدما تعدت كل حدود الادب والحياء وجائت لمنزلها تطلب زوجها للزواج..

لكنها تراجعت بأخر لحظه..

تذكرت انها مريضه قلب وسكر..

لا تستطيع التغلب عليها رغم انها تصغرها بقرابه العام..

هبطت دموعها بغزاره حين ادركت انها مقصره بشده بحقوق زوجها بسبب مرضها..

هو بعامه ال.. لكن من يراه يقسم انه لم يكمل عامه ال..

وهى منذ سنوات دائما متعبه..

تكتفى بعمل الطعام لهم وتغص بعدها بنوما عميق..

اذن..حقا له الزواج من اخرى..

اغمضت عيونها پعنف لتهبط دموعها بغزاره وبدات تشعر ببوادر دوار يهاجمها بشده..

لكنها تماسكت قدر استطاعتها..

وظلت بمكانها تستمع لحديثها بتمعن وتركيز..

شاديه بميوعه..جرالك ايه يا عبدو اتلجمت ليه كده..

انتفض هو وتراجع سريعا للخلف مبتعدا عنها..

ابتسمت بخبث واكملت..انا قولت حاجه عيب ولا حرام..

الكل عارف ان مراتك صحتها على قدها..

يبقى حقك تتجوز واحده زى كده الله اكبر عليا..

غمزت له واكملت..صحتها حديد علشان تعدل مزاجك يا عبدو..

نهت حديثها ونظرت حولها كالص تتأكد من عدم وجود احد واقتربت منه مره أخرى التصقت به بشده ورفعت اصابع يدها وهمت بوضعهم على صدره..

لكن!!..

بلحظه..

لا عفوا بأقل من لحظه..

..

القها پعنف واستدار هو بكل هدوء جلس على الاريكه..

تاركها هى تنازع من دون صوت..

اختفى صوتها وكادت تلفظ انفاسها من شده الألم..

عيونها متسعه على الاخرهم ودموعها تهبط بغزاره لا اراديا..

تأن بالم حاد بصوتا مكتوم..

لا تستطيع حتى النطق بحرف واحد وكانها تناست الحروف..

ابتسم هو ببرود وتحدث بعلو صوته..

 

 

عبد الخالق العصير يا ام مريم..

ام مريم!!..

اى ام مريم

كانت منذ قليلا على وشك الاغماء من غيرتها وألم قلبها..

فقدت رونقها وعيونها اصبحت زابله للغايه..

اما الأن..اشرقت ملامح وجهها..

استعاده انفاسها..

توردت وجناتيها..ولمعت عيونها بفرحه جعلتها تبدو اكثر من رائعه..

بسرعه البرق غسلت وجهها وجففته جيدا وعدلت وضع حجابها وحملت كوبين من العصير واتجهت للخارج بخطوات واثقه..

شهقت بتفاجئ مصتنع حين وجدت شاديه تتلوى بجلستها وتبكى بنحيب بصوتا مكتوم..

اسرعت بوضع العصير من يدها واقتربت منها تتحدث بستغراب..

جيهان مالك يا ام اسامه!.. بتعيطى ليه..

تناول عبد الخالق كوبا من العصير وشربه بستمتاع وتحدث بلامبالاه..

عبد الخالق يا سلام..تسلم ايدك يا احلى ام مريم..

نظر لشاديه ببتسامه متشفيه واكمل..

حماه بنتك زعلانه على سفر ولادها وبتترجانى اكلمهم يرجعو..

نظر لها بتمعن نظره حارقه واكمل بنبره ټهديد..

مش كده يا ام اسامه!!..

شده ألم يدها ونظرته الغاضبه المتوعده لها جعلتها بحاله من الهلع..

وبصعوبه همست من بين شهقاتها..

شاديه امممممم ا اي ايوه..

جيهان طيب اهدى..ليه بتتحركى جامد كده..

ومالك ماسكه ايدك ليه..

نظرت لزوجها واكملت بقلق مصتنع..

تعالى نوديها المستشفى ليجرالها حاجه يا عبدو..

عبد الخالق بجمود..لا مش هيجرالها حاجه اطمنى..

نظر لشاديه واكمل بأمر..وهى هتقوم تمشى لوحدها دلوقتى قبل ما مريم تيجى وتشوفها بټعيط كده..

صمت قليلا واكمل بعلو صوته..

انا بنتى حامل جديد وملهاش النكد خااااااااالص..

امسكت جيهان كوب العصير تعطيه لها لكن عبد الخالق اسرع واخذه من يدها وتحدث پغضب عارم..

برررررره..نظر لها بتمعن واكمل بټهديد..

تفكرى بس تزعلى بنتى وانا اكسرلك رقبتك المره الجايه..

صمت قليلا واكمل ببتسامه مصتنعه تحمل الكثير من الڠضب..

من انهارده غلطتك فى اى حد يخصنى هكسرلك عضم من عضمك..على صوته..يله برررررره..

هبت واقفه وهرولت للخارج بخطوات راكضه وشهقاتها تتعالى..

..الاصيله..

تسير بخطوات مسرعه نحو منزل والدها..

 

..بقلق..

بستعجال وبالكثير من الخۏف..

تحدث نفسها..

مريم سترك علينا يارب..

يارب عديها على خير علشان غربه الغلبان ابنها..

رفعت راسها للسماء ودعت من صميم قلبها..

ربنا يهديكى يا حماتى..

اخيرا وصلت..بخطى مسرعه خطت لداخل المنزل تمعن السمع جيدا لعلها تستمع لصوت شجار..

تنفست براحه حين استمعت لصوت ضحك والدتها بقوه يشق سكون المكان..

فتحت باب الشقه وخطت للداخل تبحث عنها بأرجاء الشقه وتحدثت بزهول..

هى فين!!..

نظرت لوالديها الذان يضحكان بقوه واكملت..

حماتى فين يا عبدو انت وجيجى!!..

جيهان بصعوبه من بين ضحكاتها..

كانت هنا ومشيت قالت تدى ابوكى فرصه يفكر ويراجع نفسه ههههههههههه..

عبد الخالق بخجل مصتنع..متكسفنيش بقى يا ام مريم هههههههه..

مريم بعدم فهم انتو مالكو فى ايه اسبكم شويه ارجع القيكم بتضحكو كده..نظرت لصغيرها واكملت..انت عملت ايه فى تيته وجدو يا تيمو!..همت بالحديث مره اخرى لكن صوت رنين هاتفها اوقفها..

ابتسمت بعشق حين لمحت اسم زوجها..

عادت النظر مره اخرى لوالديها وتحدث بستعجال..

ايه اللى حصل يا

 

تم نسخ الرابط