رواية حماتى ډمرت حياتى جميع الاجزاء كاملة ممتعة للغاية
وتحدثت بكل ڠضب وألم ايضا..
ناهد انتى ست قليله الأصل..وبنتك تغور من وشك..خديها فى ايدك وانتى ماشيه..
همس هو بوهن وتعب..
سيد يا ماما هند ملهاش ذنب..
ناهد أشارت على شاديه..ذنبها ان دى امها..نظرت لها نظره حارقه واكملت..اكتر من سنتين مسوده عيشه ابنى بكلامك وتلقيحك السم عن موضوع الخلفه لحد ما عمل حدثه بعد ما خرج من عندكم دمه محروق وجايه دلوقتى عايزه ترفعى عليه قضيه فى عز تعبه..
نظرت لابنها واكملت بأمر..ارمى عليها اليمين يا سيد..دى لو فضلت على زمتك هتجيب اجلك هى وامها..
شاديه بعلو صوتها وبكل ما تحمل من وقاحه..ياختى طظ فيكى وفى ابنك..كانت جوازه الشوم..نظرت لزوج ابنتها..لو راجل وعندك نخوه طلق البت..
تنظر له زوجته بدموع تنهمر من عيونها..ملتزمه الصمت..
اغمض عينه هو پعنف..حقا هو تحمل الكثير حتى كاد ان يفقد حياته..وعلى يقين انها سوف تنفذ ټهديدها وترفع عليه عده قواضى وليس قضيه واحده..
كفى..استكفى منها..وحتى من ابنتها..سينزع قلبه بيده وبكل ما يحمل من ألم وقهر..
سيد امشى مع امك يا هند..انتى طالق..
اطلقت شاديه سيل من الزغاريط وصفقت بيدها بفرحه عارمه وتحدثت بستفزاز وشماته..
شاديه باركه والف بركه..نظرت لابنتها واكملت..بتعيطى على ايه يا بت من حلاوته ولا فلوسه دا فقير ومنحوس بكره اجوزك سيد سيده..
ناهد بهدوء..محدش هيرضى بيها..
شاديه بستهزاء..ليه عوره ولا عامشه ولا مكسره زى المحروس ابنك..
نظرت ناهد لابنها فهمس لها برجاء..
سيد بلاش يا امى..
ناهد مش هقدر مردش على قله ادبها يابنى..نظرت لشاديه..يمكن تتعظ وتحس لما تعرف ان بنتها مبتخلفش وانت اللى مستحملها وكمان مخبى عليها علشان متجرهاش..
نهايه الفلاش بااااااااك..
فقت من شرودها على رنين هاتفها برساله مسجله..
هند مشغوله يا ماما..لما افضى هكلمك..
هبطت دموعها بغزاره وهمست بغصه مريره..
شاديه بقالك 7شهور مشغوله عنى يا هند..
صمتت قليلا واكملت بشماته بنفسها..
احصدى زرعتك يا شاديه..
..ابنتها..
وحيدتها..تساعدها بحنان بالغ وبنفس راضيه..
تحترم حيائها..
تساعدها على أرتداء ثيابها وتغض بصرها عنها حتى لا تخجلها..
تنهدت مريم پألم ودمعه حارقه هبطت على وجناتيها حين تذكرت معامله زوجها لها بعد ولادتها لطفلها الاول..
فلاش باااااااك..
كطفلته..
يفعل لها كافه شئ..
لا يشعر بالنفور او الاشمئزاز رغم انها بأيام نفاسها..
يساعدها على الاستحمام..
يمشط شعرها..
ياكلها بيده..
يخبرها كم اصبحت جميله اكثر بعدما اصبحت أم لتكتسب ثقتها بنفسها..
احتضانها برفق وقبل اذنها بعمق وهمس بعشق..
ادهم نعيما يا احلى ام تيام واكمل..هجبلك بقى طبق شوربه وفرخه صغيره كده واكلك علشان تاخدى العلاج..
احتضنته مريم بحب شديد وهمست بخجل..
مريم يا ادهم انت بتكسفنى اوى..رفعت عيونها ونظرت له برجاء واكملت..علشان خاطرى خلينى أروح عند ماما..
خفضت عينها بخجل مره اخرى وهمست..
مينفعش انت تغيرلى اخاڤ تقرف منى..
قبل وجناتيها بعمق وربط على ظهرها بحنان وتحدث بتأكيد..
أدهم عمرى..عمرى ما اقرف منك يا مريم..قبل يدها..
انتى نفسى..
مد اصابعه اسفل ذقنها يجبرها على النظر له واكمل..
فى حد يقرف من نفسه..
عدل وضعها ودثرها جيدا بالغطاء ووضع رضيعها بجوارها وهب واقفا وتحدث بستعجال..
خلينى اعملك الاكل قبل ما تيمو يزن..
اتجه لخارج الغرفه وقبل ان يصل للباب اوقفته مريم سريعا..
مريم ادهم..نظر لها اكملت هى..تعالى..عايزه احضنك..
ابتسم لها بعشق..وقطع المسافه بخطوتين وانتشلها داخل حضنه يقبل عنقها بنهم وهمس بأسف..
ادهم متزعليش منى علشان مقدرتش أولادك فى مستشفى خاصه..شدت من احتضانها واكمل..ومتزعليش من كلام امى انا والله لو معايا عمرى ما اتأخر عنك..
قبلت هى كتفه بعمق وتحدثت بعشق..
مريم كافيه عندى حنيتك عليا يا ادهم..
نظرت له بعبث واكملت..بصراحه فجأتنى..
ادهم بعيون تلتمع بالدمع وبرجاء
..
طيب يا مريم لو زعلتك اوى انا او امى فى يوم من الايام وحسيتى انك مش قادره تسامحينى افتكرى ليا اى موقف حلو عمالته معاكى وحاولى تشفعيلى وتنسى..
وكونى واثقه ان مهما حصل هتفضلى مراتى وعلى زمتى لحد ما اموت يا بنت الاصول يا قلب ادهم..
نهايه الفلاش باااااااك..
..مرت فتره ليست بقليله..
بين شد وجذب..
بين فرح وحزن..
بين القليل من الابتسامات والكثير من الدمعات..
فهو..على اقتناع ان مكالمات الهاتف لا داعى لها..
حسم امره..وقرر ان يعود لموطنه وزوجته ويترك الغربه بلا رجعه..
لكن!..
سينتظر لانتهاء عقده المكون من سنتين..
سيهلك نفسه بالعمل ليل ونهار حتى يستطيع تكوين مبلغ قيم يستطيع تأمين مستقبل أطفاله به..
أصبح كماكينه صرف ألى لزوجته..
يرسل لها كل قرش يعمل به..يترك له القليل من المصروفات...
يعمل دون توقف..
دون راحات او عطلات..
دائما وابدا مشغول عنها..
وهى من تذكرت احدى مواقفه الحسنه معها أثناء ولادتها الاولى وقررت ان تلتمس له عذرا..
لكنه عاد مره اخرى لا يحدثها بالشهور غير كلمات معدوده ويغلق الهاتف سريعا..
لم يخبرها انه يعمل على قدم وساق..
تركها تائهه بأفكارها..
غافلا ان بفعلته هذه ستجعلها أمرأه اخرى..
امرأه حين تشتاق لا تختلق حوارا..
بل..تختلق مشكله..
وقليلا من الرجال يفهم مشاعر وشعور وهرمونات الانثى المتقلبه..
فهل سيتفهم أدهم تقلابات مزاج زوجته ويحتويها داخل حضنه التى حرمت منه كثيرا..
ام سيمل سريعا من تصرفاتها الغاضبه..دعونا نرى..
..لقاء بعد غياب..
بفرحه عارمه..
خرج يركض من مطار القاهره..
لمح شقيق زوجته يقترب منه سريعا وتحدث بعلو صوته بفرحه ايضا..
محمد اخييييييرا..الف حمد لله على السلامه يا ابو الأداهيم..احتضنه بقوه رابطا على ظهره واكمل..نورت بلدك يا غالى..
يبحث هو بقلبه قبل عينه عنها..
ايعقل لم تأتى..
کسى وجهه الحزن قليلا وتحدث بغصه وخوف مما قادم اليه مع زوجته..بعدما ايقن ان طريقه لن يكون سهل ابدا معها..
ادهم الله يسلمك يا محمد..تنحنح بحرج..امال فين مريم والولاد..مجوش معاك ليه..
محمد اشار بيده..لا جهم اهم..بس مريم كانت مع تيام فى الحمام مرضيش يخلينى انا أوديه.
اتسعت عينه بزهول..
هى..هنا..زوجته وحبيبه قلبه وروحه..
أبتسامه اكثر من سعيده ظهرت على وجهه..
نبض قلبه پجنون..
ارتعش جسده بشده..وسارت قشعريره لذيذه بطول عموده الفقرى حين تذكر حضنها..
يا الله كم يشتهى لها ولحضنها كثيرا..
انقطعت انفاسه..
أخذ نفس عميق. واستدار ببطئ حتى أخيرا وقعت عينه عليها..
واه والف اه من قلبا ېصرخ شوقا وعشقا وندما..
ينظر لها بعشقا وشوقا جارف..
تبادله هى النظره بأخرى جامده..
بارده..
متألمه وبشده..
وللحق..هى معها كل الحق..
عامان هى ام واب..
عامان واكثر وهى بدونه..وبدون الحديث معه..
تناسها ووضعها بأحدى الارفف..
واثق انه سيعود يجدها بوضع يده..
لم يعطى لها سببا لغيابه..
والان بعد عودته ظن انها سترتمى داخل حضنه وتبكى بنحيب..
تعلم هى بما يدور بعقله..
شبه ابتسامه ساخره ظهرت على وجهها تخبره بأنها لن تفعلها..
عفوا يا من هاجرتنى لن اركض عليك و ابكى داخل حضنك..
ابتسم هو بتفهم لجرحها الذى تسبب هو به..
وبأقل من ثانيه..كان قطع المسافه بينهم وانتشالها داخل حضنه..
بل رفعها عن الارض واعتصارها داخل حنايا صدره..
واخيرا التقط انفاسه بستنشاقه لعبيرها الذى انعش قلبه من جديد..
ايستطيع احدا تخيل سرعه ضربات قلبها الأن رغم جمودها..
ورغم انها لم تبادله حضنه هذا اطلاقا..
محتضنها هو بكل ما يملك من قوه..
ډافنا وجهه داخل عنقها يبكى بنحيب..
طال حضنه لها طويلا..
ينتظر تجذبه لها اكثر كما كانت تفعل دائما..
ينتظر ان تخبره كم اشتاقته..
ولكنها ملتزمه الصمت..
هى فقد الأن أستردت امانها وحمايتها..
كانت امرأه مدفونه بالحيا وأخيرا عادت لها الحياه..
نعم حضنه هو الحياه بالنسبه لها..
هى أكثر من مستمتعه بحضنه هذا..
كم تحترق شوقا لسماع نبض قلبه وهى بين حنايا صدره..
تود أحتضانه بكل كيانها ووجدانها..
تخبره كم عانت من دونه..
كم هى غاضبه منه..
لكنها فضلت معاقبته بجمودها وصمتها هذا..
شدد هو من احتضانها وحاول السيطره على فيض مشاعره معها ورفع راسه من عنقها ينظر لها بلهفه وعشقا بالغ وهمس بصوتا