رواية صدفه مجنونه من البارات السابع عشر الي الاخير بقلم زهرة الربيع
رواية صدفه مجنونه من البارات السابع عشر الي الاخير بقلم زهرة الربيع
المحتويات
قال بدموع...مش لاني شوفتك في البار ولا لاني شوفتك مع عرفه لا..انا مجاش في بالي انك بريئه لاني اتربيت على ان كل الستات كده...كلهم واطين..انتي مستحيل تحسي بيا ويمكن تفهمي اني بقول كده لاني عايزك تسامحيني لاكن دي الحقيقه
صدفه كانت بتبصلو باستغراب وعمار كمل وقال بۏجع شديد.... شاب مكملش ال١٨ سنه تكون مرات ابوه بتجيلو من ورا ابوه علشان تغريه وعلشان عايزاه...عيزاه يخون ابوه طبيعي جدا ميأمنش لاي واحده ولا يثق في اي بنت
٢٧١٢٢٠٢٣ ٢٣٧ م زهرة الربيع 20
شاب مكملش ال١٨ سنه مرات ابوه بتجيلو من ورا ابوه علشان تغريه وعلشان عايزاه...عيزاه يخون ابوه طبيعي جدا ميأمنش لاي واحد ولا يثق في اي بنت
صدفه اتسعت عنيها بزهول من الي قالو وعمار قال ببكا ودموع..طبيعي يحس بالغدر من كل الي حواليه لما يبقى عارف انا ابوه ماټ بسببو عرفتي ليه مكنتش مصدقك يا صدفه تنا مكنتش بصدقك لاني مش بثق في اي حد ولا بصدق اي حد ..وقعد على السرير بحزن وۏجع
عمار قال بدموع..عايزه تعرفي ايه..مفيش حاجه ينفع تتقال
صدغه قربت منو ومسكت ايده وقالت..انا عايزه اعرف كل حاجه ارجوك فضفض انا من ساعه ما شوفت نظراتك ليها اول ما دخلت وانا كنت متأكده انها اذتك اوي ..احكيلي
عمار اتنهد وقال ..بعد ما امي اټوفت ابوبا فضل وحيد فتره وبعد كده قرر يتجوز واختارها من ..احم..من مكان زي االي بتشتغلي فيه
عمار قال بدموع..هو مقالش حاجه... بس انا واثق انو سمعها مشاها من الاوضه پغضب شديد وقلها استنيني في اوضتنا وباس راسي وخلاني انام وغطاني ومشي
انا معرفتش ايه الي حصل ولا ايه الي اتقال بنهم... تاني يوم خرج من الصبح بدري وعمل حاډث ..من يومها وانا حاسس بالذمب ...انا متأكد انو ساق وهو مضايق علشان كده عمل الحاډث ماټ بسبب الي سمعو ..معرفش كان بيفكر فيا ازاي...كان نفسي حتى اقولو ان مليش دعوه ..واني بحبو وعمري ما غلطت معاه ...بس ملحقتش راح فجأه وملحقتش اشرحلو جاجه
عمار بقى يبكي بحرقه وۏجع وصدفه شدتو لحضنها وقالت بدموع...بس اهدى انت ملكش ذمب انت معملتش حاجه يا عمار اهدي ارجوك
عمار فضل يحضنها بقوه وفضل يبكي ويخرج دموع حپسها لسنين
صدفه كانت زعلانه جدا عليه وفضلت تهديه وعمار نام على رجلها وفضلت تمشي ايدها على شعره بحنيه لحد ما راح في النوم وصدفه فضلت تتأمل ملامحو وتمسح دموعو وقلبها بيتقطع عليه ونامت هيه كان مكانها
زياد بص لجنى بتوتر وقال..لا..انا..انا الصراحه بحب جنى وجيت علشان اخطبها منك
جنى اتوترت جدا وكانت مصدومه من الي بيقوله وفالت...تصبحي على خير يا ماما ولسخ هتمشي صباح شدتها من ايدها وقالت لا استني يا روح امك..مفيش نوم انهارده ..قوليلي انتي تعرفي الجدع ده
جنى سكتت وزياد قال ..انا هقواك يا طنط..هو الصراحه..انا من شاعه ما شوفتها في البيت وانا معجب بيها وقابلتها كام مره كده عند الدرس بتاعها بس كده
صبلح بصت لجنى وقالت...مش هتقولي حاجه يا بنت نعيم
جنى قالت بتوتر..هقول ايه بس يا ماما الي حصل زي ما قال زياد بس انتي براحتك لو مش موافقه عليه نمشيه
زياد كررها وراها بزهول وقال...نمشيه
جنى قالت ..ايوه لو ماما مش موافقه
هعملك ايه يعني
صباح قالت ...هيه ماما لا موافقه ولا رافضه
زياد
متابعة القراءة