وقامت تصلي تنتحب وتدعو ربها ليتذكر الانسان ربه وقت المصائب ويعلم انه لا ملجأ منه الا اليه..
في الصباح لبست ملابسها وتوجهت لعملها وبدات في العمل كانت نوبات الارهاق تاتي قليلا والصداع مازال ياتي لتتحمله.. كانت جميله هادئه يحبها الجميع.. انثي جميله محتشمه تلبس زي بدله محتشم ورغم ذلك تبدو رائعه.. تحولت من طفله الي امرأه جميله.. كانت تلف وتلف لتاخذ الطلبات لتذهب الي احد الطربيزات يجلس عليهآ فردين لتقف بجوار شخص وتحدث الاخر... ايوه يا فندم حضرتك تطلب ايه حضرتك قررت حاجه من المنيو.. لتصمت لتنتظره ان يتكلم..
ما ان انهت كلامها حتي تخشب ذلك الرجل الواقفه بجواره. خفق قلبه بشده واحس ان قلبه سيخرج من مكانه فلم يكن الا ادهم حبيبها ما ان سمع صوتها حتي عرفه فهو محفور بداخله ليخطف نظره جانبيه ليجد معذبه قلبه تقف بجواره هادئه وديعه كانت قد تحولت لامرأة فاتنه وتغيرت تماما عن تلك الطفله فاكتست بالانوثه وتوشحت بالفتنه... ظل قلبه يدق پعنف ماذا يفعل تمني لو قام واخذها في احضانه فهيا ولا يوم تركته في منامه ولا يوم فارقته.. الا انه نهر نفسه وقال جرا ايه انت نسيت نفسك فوق شوف انت مين وهيا مين...هنا ابتعد بكرسيه وادار نفسه حتي لا تراه لتاخذ الطلب وتمشي وتاتي بعد فتره لتضع طلباتهم كان يراقبها والغريب انها كانت مبرمجه لا تنظر لاحد ولا توجه عينيها الا لعملها.. رجف قلبه من وجودها امامه ماذا يفعل.. لتتحدث نفسه السيئه.. جت لحد عندك يا ادهم انت كنت سايبها في حالها بس هيا اللي اعترضت طريقك ودي فرصتك تعرفها انت مين وبقيت ايه.. ظل ينظر اليها وعينه لا تحيد عنها حتي ذهبت ليقوم من مكانه ويترك عصام ويدخل الحمام ليتنفس قليلا ويبلل وجهه بالماء
وينظر الي نفسه.. ليهتف ايه عجباك لسه.. مالك مش علي بعضك انت اكيد عقلك خف.. لسه عايزها بعد كل ده.. انا مش مصدقك......
ليهتف اه لسه عايزها وهيا لسه مراتي.. ومش عارف ليه ماطلقتش لحد دلوقتي بس ممكن تكون كانت خاېف من الڤضيحه..
ايوه مراتك يا ادهم بس لا ادهم السليماني مش هو جوزها دا العبيط بتاع زمان.. يبقي اهدي علي نفسك كده طالما عايزها هيا مجرد جسم سيطر عليك انما هيا ولا تسوي.. خطط وشوف هتجيب بوزها الارض ازاي.. شوف هتعمل فيها ايه وتذلها ازاي وتاخد منها حق وجعك لسنين قدام.. مالكيش عندي الا الذل يا عشق.. ورغبتي اللي بتحرقني من جوا عليكي هخدها برضه.. هعيشك في چحيم بس اصبري اما اشوف هعملها ازاي...
خرج واخبر عصام انه سينصرف فورا ليستغرب صديقه لينصرفا وهيا لم تلاحظ وجوده.. ليذهب هو الي بيته كانت فيلا جميله تريح العين والنظر جلس بهدوء في الحديقه يفكر كيف سيجعلها تخضع له بعد كل تلك السنين وكم من الاسئله تقتله. لماذا لم تتطلق كان هذا السوال يؤرقه لم ينم تلك الليله وهيئتها في مخيلته توجعه يتخيل حبيبته في احضانه وينهر نفسه علي ذلك فهو اصبح قاسېا شديدا ولكن ادهم القديم يصارع بالظهور لحبه وعشقه لحبيبته التي طعنته كانت يتلمس ذلك المنديل الذي لا يفارق قلبه وتنام في تلم الخصله الناعمه فهي كسلسلتها بالنسبه له لا يتنفس الا وهيا بقربه.. كيف ما زال يرغبها هكذا كيف يحرقه جسده في قربه كان سيجن ويحتقر تلك المشاعر التي فرضت نفسها بقوه فمنذ ان رءاها حتي تحول تمام فقلبه يضخ الډماء پعنف لمشاعر يتمني الحصول عليها...... ظل يفكر الي ان استقر علي شئ سيجعلها طوع يديه ليذهب للفندق ليتعاقد معهم علي خدمه فندقيه لحفلاته في البيت وتكون هيا من ضمن المطلوبين وما ان تدخل بيته سيسهل عليه كل شئ بعد ذلك... كان المدير قد اخبرهم حاولت الا توافق ولكن المدير امرها بذلك لياتي يوم حفلته لتذهب لتجد العديد من الرجال والنساء بملابس مريحه ومنهم بملابس للسباحه ولكنها لم تبالي كانت تتجول بهدوء ليستدعيها رب المنزل لتذهب اليه بكوبا من العصير. تخبط علي المكتب لتدخل كان بيعطيها ظهره.. لتقول حضرتك العصير يا فندم اللي امرت بيه واقتربت لتضع العصير بجواره علي المنضده...
ليستدير اليها وينظر اليها بخبث ويقول... حمداله عالسلامه يا مراتي والله زمان..
لتشهق بړعب وتنظر اليه لتجد حبيبها وعشق عمرها امامها ينظر اليها بوقاحه ويتفرس فيها برغبه شديده.. كان رجلا مختلفا عن حبيبها عينيه مليئه بالقسۏه ووجه اصبح اكثر صلابه وجسمه اصبح رياضيا.. كان مختلف عن حبيبها لتضع يدها علي قلبها وتتراجع پخوف ويجتاحها الړعب وترتعش.
ليقترب منها بهدوء... ايه خاېفه والا ايه بصراحه انا لو منك اخاڤ واخاڤ كتير فضحك عندما فتحت عينيها پذعر.. لتهتف اخيرا.... ادهم...
ليغمض عينيه ويستدير فلفظها لاسمه قد اشتاق اليه كثيرا ليتجلد ويرسم البرود... ادهم بيه.. ادهم بيه يا عشق...
لملمت نفسها التي احست انها تتساقط منها..