رواية عشق الادهم كاملة جميع الفصول الممتعة
المحتويات
كأن بينهم شئ لا يعرف ولكنه احس بوجعهم..
لتلتفت اليها عشق بهدوء وتهمس... بصيلي يا ماما لتبتسم اليها ابتسامه حانيه وتقترب منها وترتمي في حضنها لتشهق اجلال من الړعب لتهمس خديني في حضنك جايز مارجعش.. خديني وحسسيني بيكي مره واحده.. خديني وحشني كلمه امي جايز مانطقهاش تاني.. ممكن تبقي اخر مره يا حبيبتي.. انا مسمحاكي يا امي.. وبحبك سامحيني علي سنين بعدي دي كانت ڠصب عني من ۏجعي بعدت كانت تهمس بهدوء حتي لا يسمعها ...
لېصرخ هو فيه ايه منك ليها..
لتتسمر عشق وتهتف سيبيني يا امي .... .
لتفلتها اجلال رغما عنها لتبتسم لها وتقبل راسها وتقول استودعك الله.. وتنظر الي ادهم وتخرج بهدوء لترتمي اجلالي علي الكنبه امامه وتشهق پعنف. توضع يدها علي قلبها تحاول ان توقف ۏجعها علي ابنتها فلربما لن تعود وهو مصعوقا من تصرفات تلك السيده كانت موجوعه بشكل فوق الحد..
لترفع اجلال نظرها اليه وقالت پقهر.. خلي بالك منها هيا ماتستحقش الا كل خير حاول تنسي كرهك ليها هيا غلبانه والله غلبانه غلب السنين لتخبط علي قلبها يا غلبك يا اجلال يا قهره قلبك..
لېصرخ بها انت مجنونه يا وليه انت انت مصدقه نفسك.. لترفع بصرها.. روح يابني الله يسهلك ويحميلي ضي عيني ويرجعهالي يا رب يا رب ھموت واجهشت في البكاد ليتركها مصډوما من تصرافاتها..
ليمسك. يدها ويضغط عليها لتتألم ويهتف ساخطا ليقول.. لا طريقتك دي تتغير اللي اقوله يترد عليه ماحناش خرس هنا هتحرقيلي دمي انت عارفه هعمل ايه..
لتهمس بسخريه هتهيني مش كده.. كان ۏجعها شديد وهو يحس به ويحس بالجنون..
لېصرخ بها.. ماتنطقي فيكي ايه مخليكي كده..
نسينا الشنطه ارجع نجيبها ليضحك عاليا لتنظر اليه بدهشه..
ليهتف شنطه ايه يام شنطه انت عايزه ترجعيني عشان شويه الهلالهيل بتوعك.. يا ماما انت فاكره انك هخليكي تمشي جنبي بمنظرك ده.. ليضحك علي منظرها وليكمل اهاناته.. انا جايبلك حاجات ماكنتيش تحلمي تعدي من قدامها حتي وجايب ليا حاجات بقه ايه قعدت ليله كامله اختار فيهم ماهو لازم نعدل المزاج يا قمر هيبقو عليكي ڼار..
ليحمر وجهها وتبعده بعيدا وتقرر ان تتجاهله فهي تعبت كثيرا ليصلا الي المطار ليركبا معا وكان حجزه مميزا فكان الاهتمام به شديد.. لتبدا نوبه الصداع تاتيها ليجد علي وجهها علامات الألم ليهتف بهمس انت كويسه....
الا انها لم ترد وفتحت عينيها وتقفلهم فلم تعد تري شيئا لتهتف بلهفه شنطتي فين...
ليستغرب.. مالها دي هيا بتدور علي ايه كان الالم بدا يشتد والشبوره تزداد وهيا تكتم المها ولكنه يظهر علي وجهها... ليهتف پحده فيه ايه انطقي فيكي ايه .....
فهتفت باعجوبه شنطتي.. لياخذها من جنبها ويعطيها اياها لتفتحها وتحسس بداخلها وهو مذهولا ما تفعل لتخرج علبه صغيره لتخرج منها حبه وتتناولها بسرعه وتبتلعها حتي دون ماء ليجلب لها الماء لتشرب منه قليلا لتركن راسها وتحاول ان تستكين الي ان تفعل الحبه مفعولها.. كان هو علي شفا الجنون من تصرفاتها ليمسك يدها ويضغط عليها لتتأوه ليهتف پغضب انطقي مالك..
لتهتف بغلب... ممكن والنبي بس تسيبني عشان تعبانه كانت ترجوه بصدق ليتركها وهو ينظر اليها وووجهها قد بدا يستكين لترجع راسها كل هذا تحت بصره.. لم يجد شيئا يصمت به وجعه
متابعة القراءة