قصة ضح@يت بالذهب اتعوضت بالألماظ كاملة
ضح@يت بالذهب اتعوضت بالألماظ
رجعت من الشغل لقيتها كاتبة بالروچ على مرايا الوش: ضح/يت بالدهب إتعوضت بالألماظ؛ الجو كان حر واليوم كان كُلُّه ضغط فكُنت جاي د/مي فاير.. زع/قت فيها قولتلها مش ده قلم الروچ أبو ٤٥٠ جنية!،
بصتلي بإبتسامة ونزلت وشها في الأرض بدون ما تنطق بكلمة، فقولتلها أه ما أنا أصلي فلوس حر/ام، الشهر اللي فات تصعب عليكي واحدة الناس المبسوطة مش حارمنها من حاجة، وتروحي تبيعي خاتم من ورايا وتديها كُل تمنُه والنهاردة بتهدري في صوباع روچ بحق ١٦ ساعة شُغل عشان تقوليلي متزعلش على الدهب لإنك الألماظ،
في حين إن ممكن تقوليها بأم بؤك عادي!، مقدرتش تمسك نفسها من الضحك وقالتلي لأ وواثق من نفسك أوي يا أخويا!، فقولتلها بعص/بية إنتي بتضحكي ولسه هتعفرت عليها.. ردتني بوحد اللّٰه وصلي على النبي، فقولتلها لا إله إلَّا اللّٰه واللّٰهُمَّ صلِّ وسلم وبارك عليك يا نبي، قالتلي عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليمات، إهدى..
لو على الخاتم فبابا اللي مهاديني بيه مش إنت، يعني أنا مفرطتش في شيء من ضمن أملاكك بدون إذنك؛ ولو على الروچ فكأني إتزينت بيه ليك، فمتكبرش الموضوع وتطلع ضغط الشغل فيا وإنت عارف إن الجو حر وإني كمان مضغوطة في نضافة الشقة ووقفة المطبخ طول النهار
عشان أحضرلك لقمة حلوة تاكلها برضوا؛ وعلفكرة مش إنت المقصود بالألماظ!، فقولتلها بغيرة أومال مين يا ست هانم!، قالتلي فاكر الست اللي بيعت عشان خاطرها الخاتم، رديت بق/رف مالها؟،
قالتلي قابلتني في مكان غير المكان وزمان غير الزمن وهى لابسة ومتشيكة ووشها من كُتر الجمال منوَّر، مكنتش عارفاها أو كُنت مشغولة بالبحث عن حاجة فمأخدتش بالي منها لحد ما ندهتلي،