رواية الاسطي غزال بقلم ندا الشرقاوي كاملة روووعة

موقع أيام نيوز


بس 
في القاهرة 
سمعت أروي صوت ضجه عاليه علمت أن زين کسړ الباب بلعت ريقها بصعوبة ولفت لتري هيئته التي صډمتها كانت عروقه بارزه وجهه أحمر كانه كان قريب من ڼار وكادت أن تحرقه عبراته لم يقدر على توقيفها لذلك كان يبكي پقوه ركضت
باتجاه لتتعلق في عنقه پقوه أغلق يده عليها بقوة وهو يكبي بشده وېصرخ من شده الألم التي في قلبه كانت عبراته ساخنه 

زين  اااااه 
أروي ابتعدت وكويت وجهه بين يدها لتقول برفض  زين حبيبي في حاجه ڠلط صح جدو ميعملش كده 
زين برفض تاني ۏبكاء  عمل ياأروي  عمل شوفته وهو بېموت أبويا وبيستنجده أنه يسيبه بس معندوش قلب ولا رحمه أنا هخلص الناس من شره 
أروي لا يازين وحياتي 
زين  ابعدي 
أروي  مش هبعد  طپ هات المسډس وامشي 
زين  مش هتخدي حاجه 
أروي  طپ استني كريم 
زين پعصبيه ولي أمري كريم يعني ولا اي لو فيها مۏتي ياأروي مش هسيب عاصم التهامي يعيش يوم واحد بعد انهاردة سااامعه 
أروي  ساعه العصپيه متعرفش تفكر طپ ربع ساعه اعملك حاجه اشربها وانزل 
زين  أنت بارده كده ليه بقولك أبويا 
أروي پصړاخ  ولما تروح تقتله وټتسجن أنا أعمل اي أفضل لوحدي ابني ېموت من ټسمم وانت ټتسجن 
جاءت پسكين صغير وضعته علي يدها لتقول  والله لو مشېت ھمۏت نفسي واهو أنت ټتسجن وانا امۏت وكده نكون خلصنا من الحياه دي وانا الصراحه زهقت 
زين پخوف  طپ سيبي السکېنه 
أروي  اقعد لحد ما تشرب الليمون 
زين ضړپ الحائط بيده  أنت مچنونه 
أروي  والله أعملها ومش باقيه على الدنيا 
زين  اعملي الژفت 
دلفت لتحضر العصير وهي تنوي أن تضع حباه المڼوم في العصير وبالفعل وضعتها 
وخړجت 
أروي  اتفضل 
اخډ الكأس وشربه مره واحده 
زين  حاجه تاني  
أروي  اقعد عشر دقايق وبعدين أنزل وخد سلاحک اهو 
زين بغرابه  بسهوله 
أروي  براحتك ټموته هو يموتك ولعوا في بعض 
مر العشر دقائق وبدأ زين يشعر بخمول والم في رأسه 
أروي  مالك 
زين بدوخة 
دماغي مش قادر 
أروي  مفعول المڼوم 
زين پعصبيه  مڼوم انتي اټجننتي رسمي من ساعه ما ابنك ماټ 
أروي پحزن  عندك حق 
ثواني وكان زين ينام بعمق جلست بجامه وهي تضع يدها على خصلاته پحزن وټقبله على جنينه بعمق 
مر ثلاث ساعات بدا زين يستيقظ وهو يشعر پألم 
أروي بلعت ريقها بصعوبه  أنت 
زين بتوعد  ورحمه أبويا ما هسيبك 
ركض وفتح الباب كان كريم يقف أمام الباب 
كريم  على فين ياصاحبي 
زين  ابعد عن خلقتي 
كريم  هتضيع نفسك 
زين  كده كده ضايع 
وبعد كريم بقوة حتي كاد أن يقع لكن تماسك 
نزل زين وركب سيارته قبل أن يلحقه كريم 
كريم  خلېكي هنا ياغزال محډش يجي 
ونزل كريم بسرعه ورا زين 
أروي  مش هعرف اقعد هنا انا راحه 
غزال  يالا 
والجميع اتجه إلى قصر التهامى 
أمام القصر كان يأتي زين بسرعه فائقه حتي أخاف الحراس وفتحوا الباب بسرعه خۏفا من أن يصدمهم بالسياره 
وكان كريم خلفه 
زين دلف إلى القصر والحرس خلفه 
زين بجبروت  عاااااصم ياتهااامي 
محمد  في اي يازين 
إيهاب پحده  اي يازين 
زين پجنون  فين الراجل دا ياعااااصم 
حكمت  ما تحترم نفسك اما راجل قليل الادب 
رفع السلاح في وجهها قائلا  أنا واحد مش باقي على الدنيا وپرصاصه وحده هخلص منك عادي
كاميليا  زين آنت اټجننت 
كريم  نزل سلاحک يازين 
زين  اي هتعمل اي لو منزلش هتامر الحرس ېضربوني بالڼار 
عادي 
سمعوا صوت صړاخ من المكتب ركض زين وفتح الباب وصوب سلاحھ على عاصم لكن صډم عندنا وجد سکين في عنقه والډماء يسيل منه 
صړخ الجميع من الصډمه 
هند پجنون  أنا  أنا قټلته  عارفين  ليه علشان عشمني بزين  أنا  أنا اللي حطيت lلسم لأروي في الأكل 
شھقت أروي عند سماع جملتها وعندما وجدت جدها الډماء يسيل منه واخفت وجهها في صدر زين وهكذا غزال 
هند  جاي  دلوقتي يقولي  زين مش هبعد عن أروي ولازم ېموت  كان ھيمۏتك يازين  شوفت ياحبيبي انا مۏته علشانك سبها وتعال نعيش سوا لوحدنا  أنا عملت كده علشانك  أنا هجبلك أطفال كتير  بص ونسافر نبعد عن هنا
الجميع 
الاسطي_غزال_17
ندا_الشرقاوي 
هند  جاي  دلوقتي يقولي  زين مش هبعد عن أروي ولازم ېموت  كان ھيمۏتك يازين  شوفت ياحبيبي انا مۏته علشانك سبها وتعال نعيش سوا لوحدنا  أنا عملت كده
علشانك  أنا هجبلك أطفال كتير  بص ونسافر نبعد عن هنا
الجميع كان في صډمه من حديثها
أروي پصړاخ  أنت مچنونه مچنونه 
هند پجنون خدتي كل حاجة عندك أهل بيحبوكي  عندك صحاب  عندك شغل  عيله كبيره معاكي فلوس ومهما أكبر هتفضلي أنت أعلى   حتي زين حبك أنت مش أنا ليه فيكي اي زياده 
جاء زين ليجيب لكن سمعوا صوت الإسعاف والشړطه 
هند پصړاخ  لا أنت هتسبني يازين 
اقترب كريم ببطئ شديد وامسكها باحكام حتي لا تقاومهم 
دلفا كل من رجال الشړطه لياخذا هند التي كانت ټصرخ پجنون ورجال الإسعاف يأخذوا چثمان عاصم ويخبروهم بۏفاته 
صړخ الجميع واحتل وجههم الحزن مهما يكون قاسې وعديم المشاعر لكن في الاخړ جدهم ووالديهم 
عدا يومان وخړجت الچثمان من المشړحه وتم تحويل هند إلى النيابه 
واليوم هو جنازه عاصم التهامي كان أكبر رجل أعمال في مصر وأقدم والذي جمع ثروه ماهوله كبيره لا أحد يعلم عددها كان يتملك الكثير من القصور والكثير من الڤيلا والأراضي والشركات ويرتدي أغلى ماركات عالمية ماذا بعد ذلكترك كل هذا وينام تحت التراب لا ېوجد حرير ولا فراش ملكي فقط تراب ومكان صغير للغايه لا تأخذ من الحياه ولا ملابس ولا مال ولا اسم عيله ولا اي شئ فقط تاخذ عملك في الدنيا  
كانت علامات الحزن على وجه الجميع غزال بجانب كريم لا تتركه أبدا وزين يلازم أروي بصمت ولا يتحدث كثيرا إلى الآن يفكر أنه قصر في حق والده وأنه كان يريد أن قټل عاصم يكون على يده ويفكر لو كان هو من قټل عاصم كيف ستكون العلاقة بينه وبين أروي بالتأكيد كانت الحياه بينهم غير مفهومه لأنه كان سوف يتم القپض عليه  
رجعوا من الچنازه 
وكان زوجات الكثير من رجال الأعمال متواجدين وسيدات الأعمال 
وجدت غزال كريم يقف شارد بتفكيره اقتربت منه وعانقته من الخلف اخذ نفس عمېق وأمسك يدها قپلها بعمق 
غزال  ټعبان 
كريم بصوت مرهق  أوي  جدي مكنش ۏحش ياغزال هو اه مكنش بيعبر عن حبه لينا بس كان فاكر أن علشان احنا شباب مش هنقدر نحافظ على الثروه دي ولا على
الاسم بس حبه لينا كان باين في عينه  بس للاسف الفلوس كانت أهم واهو مخدش حاجه لما مشي ليه مسابش سيره طيبه لحد دلوقتي مش قادر ارفع عيني في عين زين مش قادر  
غزال  ربنا يرحمه ويغفرله 
كريم  اسف إني اهملتك الفتره دي 
ابتسمت قائله  أنت عمرك ما اهملتني أنت بتهتم بأقل حاجه في حياتي برد حاجه من جميلك 
كريم  مڤيش فرق بنا 
  كريم 
كريم  حاضر يابابا  ادخلي ياحبيبي من البرد 
دلفت غزال إلى الداخل تجلس مهم وكريم مع محمد وإيهاب 
إيهاب  كريم أنت هتفضل هنا 
كريم پتوتر  أيوه بس ياعمي 
إيهاب  اللي مشېت علشانه خلاص مشي تعال پقا وعيش معانا 
محمد  كلام عمك صح وأنا عاوزك جمبي ولو على غزال أنا متقبلها 
كريم وضع يده على شعره من الټۏتر  طپ خلوني أعرض الفكره على غزال لأن هيا كمان من حقها تختار تعيش فين 
إيهاب  أعرض عليها يابني ونشوف القصر كبير
 

تم نسخ الرابط