قصة كاميرا المراقبة ولا تأمن للاقارب
قصة كاميرا المراقبة ولا تأمن للاقارب
أنا عروسة جديدة وقد مضت أسبوعين فقط منذ زواجي. زوجي لا يزال يعمل وأنا قررت أن أعمل اليوم لإعداد مفاجأة رومانسية له وأنظم الأمور في المنزل. عندما فتحت خزانتي لأخرج بعض الأشياء، صدمت عندما لاحظت وجود كاميرا مراقبة مثبتة في زاوية الخزانة. بدأت أشعر بالتوتر والخوف، فهل أنا من قام بتركها هنا؟ هل زوجي وضعها؟ لا أرغب في الشك في أحد، ولكن في نفس الوقت، أخشى أن يكون زوجي هو السبب وأصبحت غير قادرة على تحديد كيفية التصرف.
عندما عاد زوجي من العمل، رحبت به بشكل طبيعي، ثم دخل إلى غرفة النوم وبدأ يخ0لع ملابسه. في هذه اللحظة، قررت أن أتحدى الأمر وأجرب خدعة لمعرفة ما إذا كان هو من قام بترك الكاميرا. فذهبت إلى غرفة النوم.
قلت له: "هل تصدق أن صديقتي وجدت كاميرا في غرفتها؟" لاحظت تعجبه وردّه قائلًا: "الحمد لله، فإنها ليست من ضمن ممتلكاتي. لو كنت أنا السبب، لكان لدي ردة فعل أو بان عليّ. ولكن كان كل شيء عاديًا بالنسبة لي." قلت له: "هل تعلم أننا سنكشف عن الشخص الذي قام بذلك ونجتمع معًا للمواجهة؟"
اجتمعت أسرتي وأسرته بفرضية أننا سنعقد حفلًا في المنزل، ثم أخبرتهم بأننا اكتشفنا وجود الكاميرا وأنه تم رصدها بواسطة طابعة البصمات التي قام
ت بتركها. قمت بتقديم شهادة تقرير للشرطة لإثبات ذلك وتقول أن الشخص الذي قام بوضعها يريد أن يفض0حنا ويتدخل في شؤوننا الشخصية. ردت والدته بقولها إنه لم يدخل أحد بعد ترتيب الشقة سوى أختك وابنتها اللتين كانتا تشاهدان الشقة. قمنا بقطعهما عنا ومواجهتهما بقوة.
أصبحت الأمور أكثر وضوحًا بعد المواجهة وتبين أنهما كانتا وراء ذلك. تأكدت من أن زوجي ليس لديه أي علاقة بالأمر، وأنا سعيدة لأننا قد حلّينا هذا اللغز. قد تكون هذه تجربة محبطة ومثيرة للقلق، ولكنها علمتني أهمية التواصل وتوضيح الحقائق قبل الاستنتاجات السريعة والشكوك العارضة. الآن يمكننا مواصلة حياتنا الزوجية بثقة وأمان.