رواية خي،ـانة عشق حميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة كوكي سامح

موقع أيام نيوز

عشق ( هعمل رضعة لحمزة) 
الام ( مش وقته، خلي نعمه تعملها) 
عشق بزعيق وغضب( يارا بتحب تعملها بإيدها ولا علشان ما-تت نرمي ابنها ومنفذش كلامها) 
الام بنرفذه وبتبص حواليها على المعزين وبصوت واطى ( انتى بتزعقيلى، الظاهر كده ان مoت اختك جننك) 
عشق سابت ايدها ( ماما، انا تعبانه، ارجوكي مش وقته خالص) وسابتها وطلعت الاوضه، خدت مفتاح الشقه والفون ونزلت من الباب التانى من غير ما حد يحس بيها، ركبت عربيتها وطلعت على العماره ولما وصلت طلعت الشقه ودخلت على اوضه النوم بسرعه وبقت تبص حواليها وتدور في كل ركن ومش عارفه حاجة ولا حتى شايفه اى دليل ومسكت الفون واتصلت ب بسمه كان جرس ومش بترد بقت تزعق بانهيااار ردي عليا، فين السر ده، وجريت علي الحمام وخدت المساحه ومن كتر عصبيتها بقت تكس-ر بالعصايه بتاعتها في الاوضه وتعبت من التك-سير وسكتتتتت لثواني

وفجأااااااااه الكاميرا وقعت علي الأرض....

__ عشق تعبت من التكس-ير في الاوضه، سكتت
ل ثواني وفجأا-ااه الكاميرا وقعت علي الارض، صوتها كان مسمع، قربت منها ومشيت خطوتين، وطت خدتها وبصتلها اوى باستغراب، اللي هو اي ده، بقت تبصلها وهي مذهوله لما اتأكدت انها كاميرا مراااقبه، بقت تكلم نفسها بصوت عالي

( هي الكاميرا دي بتعمل اي هنا، وبعدين اي دخل الشقه والكاميرا في مoت يارا، طيب مين اللي ركب الكاميرا في اوضه نومنا انا ويعقوب، يعنى معنى كده ان في حد كان عاوز يراقبنا انا وهو، طيب ليه!؟، لا لا، اكيد في حاجه غلط)

بعدت بضهرها وقعدت علي السرير، خدت نَفس عميق، وبتبص لكاميرا وبتفكر ومفيش غير سؤال واحد في دماغها ( الكاميرا دي هنا ليه) وبعد تفكير قامت بسرعه وخدت الفون والكاميرا ونزلت جري زي المجنونه ومبتقولش غير ( بسمه) 

ركبت عربيتها بسرعه وطلعت علي الفيلا تلحقها قبل ما تمشي، ولما وصلت دخلت من الباب التاني وكان نص المعزين مشيوا وبتتلفت شمال ويمين وهي بدور علي بسمه بس مكانتش موجووده
في اللحظه دي لمحتها نجوي وقامت 
نجوي مسكتها من دراعها ( انتي كنتي فين وسيباني لوحدى اخد عزا اختك) 
عشق ( ما انا قولت لحضرتك كنت بعمل  لحمزة) كانت جاية عليهم نعمه 
نعمه ( ستي عشق، ستي عشق، حمزه فوق مي-ت من العياط، جعان اوى ) 
عشق ( طيب هدخل اعملوا  اطلعى انتي وواعي تسبيه لوحده ابدا وبشخط، انتي فاهمه)

مشيت نعمه وهي بتبرطم وسابتهم
نجوي ( هو انتي كنتي فين، ها) 
عشق بصتلها اوى وسابتها وجريت علي المطبخ تعمل 
نجوي في نفسها ( اي، مالك ي عشق، فيكي اي ي بنت بطني)

عشق واقفه فالمطبخ وهي بتفكر وفي نفسها ( معقول اختى انا ت'مoت م'قتوله، معقول كلام بسمه يكون صح، بس يارا ت'تق-تل ليه، عموما انا لازم اشوف بسمه واتكلم معاها، اكيد هي عارفه كل حاجه) خلصت وطلعت اديتها ل نعمه ولما شافت حمزه انهارت

تم نسخ الرابط