قصه تحفة كامله بقلم مريم سمير
قصه تحفة كامله بقلم مريم سمير
المحتويات
فلوس تجيلك تحوشها بقي عشان عاوزة فلوسي
انتي طيبة اوي يمريم
_ اهم حاجة باباك إن شاء الله يبقي كويس ولو أنا طيبه ف اتعلمت دا منك عاوزة شاورما يا احمد أنا جعانة
تتجوزيني
_ اييي
تتجوزيني
_ اييي
معتش ينفع نقعد سوا من غير اي مسمي كده
_..
مټخافيش هيبقي علي ورق بس
_ طب وبابا!
_ طب ولو عرف مكاني! انت ساعتها مش متخيل ممكن يعمل اييي
مش عاوز اتخيل عاوز نتجوز عشان اضمن انك تفضلي موجودة
_ نعم
مش احنا صحاب واقرب اتنين لبعض وكل واحد ساعد التاني في وقت كان التاني محتاج اي طوق نجاه
_ أيوة بس..
بس اييي
_ هنتجوز ازاي
هجيب مأذون بكرة وهيبقي جواز شرعي بس اتطمن علي ابويا الاول
يا رب يمريم ادخلي نامي دلوقتي
_ احمد
نعم
_ باباك طيب اويي ربنا يخليهولك
يا رب وربنا يحنن قلب باباكي ويعرف إن معاه اجمل بنت ممكن الواحد يكون ابوها
_ انت بتعاكس ولا اييي!
لما نتجوز هعاكس براحتي يستي
_ هيبقي علي الورق متظطش
خشي نامي يمريم واتمسي وقولي يمسا
نمت وصحيت كالعادة علي صوت خبطه علي الباب قومت فتحت واختارت معاه لبسه زي ما كنت بعمل لمدة شهر مشي وانا مستنياه يرجع يطمني علي باباه الليل ليل ولسه مجاش بدأت اقلق رنيت عليه مردش نمت علي الكنبة ڠصب عني وصحيت علي صوت كركبة برا
صوابع أي ورجول أي انت عبيط يبني
لو حد عرف في الحارة اني بتجوز هتفضح استر عليا
وهو الجواز اليومين دول ڤضيحة
يعم الشيخ اسمع كلامي هرقع بالصوت والله
انت متاكد انك بحالة عقلية تسمح لك بالزواج
انت جاي تسألني في بير السلم عن حالتي العقلية اطلع يشيخ من غير صوت بدل ما حد يجي يشوفنا ف نتشبه
المأذون برا
_ بس انا لسه بفكر
وحيات خالتك الراجل مش طايقني برا بقولك
انت يبني ورايا افراح في العلن يبني مينفعش كده
ما احنا مش خطيئه يعم الشيخ في أي حاضر!
ضحكت وجبت بطاقتي وخرجت معاه كتبنا الكتاب ومحدش عارف غيرنا! من غير زغاريط ولا فستان ولا قاعة بس انا مبسوطة ودا المهم .
قلع الجاكت _ احمد انت اټجننت!
اخيرا جت اللحظة
_ لا دا انت محتاج تفوق
اخيرا اللحظة الي كنت مستنيها من زمان أنا وانتي في الشقه و..
_ واي واي اهدييييي
الجو مش سقة معتش هلبس جواكت يمريم!
_ ايييي
امال أنا قالع الجاكت لييي ما الدنيا حر
_ اه
غمر انتي كنتي فاكرة اييي
_ باباك بقي عامل اييي
الحمد لله العمليه نجحت والدكاترة طمنوني عليه هيفضل في المستشفى يومين تلاتة يتابعوا حالته وهيخرج بعدها إن
متابعة القراءة