رواية كاملة رائعة جدا ستعجبكم جدا
رواية كاملة رائعة جدا ستعجبكم جدا
المحتويات
فارس مبلغني من شوية انه جاي هو و هند بنته و نور!!
هو فارس خلف!
تساءلت منيرة پصدمة لتجيبها هنا بسعادة لمجيئهم
اة طبعا من زمان كان مخلف من ليلي!!
صمتت منيرة و هي تتحسر على حبيب عمرها الذي لم يشعر بها و لو للحظات..
تمنت لو تكون هي محل ليلي.. تمنت لو يكن هو لها ذاك الحب الذي يكنه ل ليلي!!
و لكنها لا تعلم أنها ليلي واحدة دون سواها التي يعشقها فارس!!!!
وقفت منيرة تنظر إلى فارس بشغف.. ابتسم و هو يحمل هند على ذراعه و هو يقول
ازيك يا منيرة!!
نظرت نحو هند التي تشبه ليلي كثيرا ثم قالت
منيحة الحمد لله.. بنتك دية!
اه.. هند بنتي!!
ربنا يخليهالك!!
مرت ثلاث أيام تنتظر فيهم ليلي اي جواب أو مكالمة منهم..
كانت جالسة في غرفتها تقرأ في كتاب ما عندما سمعت صوت قادم من الخارج..
دق قلبها پعنف و نهضت بحذر متجهة إلى الخارج لترى من في الخارج أم أنها تخيلات!!
ظلت تسير في المنزل و لم تجد شيء.. فاعتقدت انها تهيأت... و لكنها رأت طيف لشخص ما..
فهتفت قائلة
لم يجيب أحد عليها أمسكت هاتفها و هي تتصل ب مازن..
و فجأة ظهر أمامها شخص عريض البنية طويل القامة..
صړخت و هي تركض نحو غرفتها و تغلق الباب خلفها..
كان هو يدفع الباب من الخارج و هي تقاوم بكل ما أوتت من قوة من الداخل..
رد مازن على اتصالها بصوت ناعس و هو يقول
الو يا ليلى.. في أية!
الحقني يا مازن في واحد عندي في الشقة.. الحقني!!
الفصل التاسع عشر
كانت أصداء جملتها و هي تقول
الحقني يا مازن في واحد عندي في الشقة.. الحقني!!
تتردد في أنحاء المنزل و هي تحاول دفع الباب من الخلف بكل قوتها
و لكن في نهاية الأمر أنتصر هذا الرجل عليها و نجح في أن يدخل الحجرة..
ابعد عني احسنلك ھقتلك!
صدحت ضحكة هذا الرجل و هو يخلع القناع الذي يرتديه و يقول
بقيتي شرسة اووي يا دكتورة ليلي.. اتغيرتي كتير!!
جحظت مقلتيها و هي تقول بتوتر
عماد أنت.. ازاي!
هو فارس مقلكيش اني بشتغل معاهم و لا إية لا كان لازم يبلغك قبل ما ېموت.. هو صحيح ماټ زي ما انتي بتقولي و لا لسة عايش!
حيث لوي ذراعيها خلفها و هو يكبلها بحبل ما و يضع شريط على فمها ليكتم صړاخها...
و اتجه بها خارج المنزل وسط صړاخها و أنينها المكتوم..
وضعها داخل سيارته و اتجه ليستقل هو السيارة و لكن..
لسوء حظه كان مازن قد وصل لتوه ليراه قبل أن يهرب ب ليلي..
استقل عماد السيارة بسرعة و انطلق ليلاحقه مازن بسيارته..
استمرت المطاردة لعدة دقائق قبل أن يصطدم مازن بسيارته في إحدى الأعمدة..
بينما اتجه عماد ب ليلي إلى إحدى المخازن المهجورة..
محاط بعدد هائل من الرجال..
ألقاها على فراش متهالك و هو ينظر لها نظرات مقززة.. لتبادله هي بنظرات احتقار
تعرفي من زمان و انا پحقد على فارس و بحسده بسببك.. هو فارس في أية زيادة عني عشان تحبيه و انا لأ!
أزال ذلك الشريط عن فمها لتقول هي
فارس أشرف منك و من عشرة زيك.. كفاية بس انه مرضاش يتاجر بالبشر و يبقي حقېر زيكم و بعدين انت ازاي تقارن بينك و بينه.. انت اية انت احقر بني آدم في الدنيا!!
صفعها بقوة لتسيل الډماء من فمها و قال
انا هوريكي فارس الاشرف مني دة اللي بتقولي عليه..
أمسك هاتفه و هو يقوم بتشغيل إحدى الفيديوهات ل فارس و هو مع لينا..
أدارت هي وجهها حتى تمنع حالها من مشاهدة تلك الحقارة.. و لكنه أمسك بفكها و هو يرغمها على المشاهدة قائلا
اتفرجي على حبيب القلب و هو في لينا.. اه صحيح طلع غبي و مفهمش أن لينا كانت بتشتغل معانا!!
ألقى الهاتف بعيدا و هو يقترب منها ببطء شديد قائلا
انتي حقي انا من زمان و دلوقتي انا هاخد حقي فيكي!
ما إن اقترب منها حتى صډمته ليلي بجبهتها في جبهته..
أختل توازنه و ابتعد عنها مټألما ليدخل إحدى الرجال منقذا إياها من بين براثن عماد و هو يقول
مستر جون على التليفون عايز يكلمك يا عماد بيه!
أمسك الهاتف منه ذاك الرجل و هو يشير له بالخروج..
ألو مستر جون..
ألو يا عماد.. ها جبتها!!
طبعا يا مستر جون.. هي قدامي دلوقتي.. تحب تسمع صوتها!!
لا.. اسمع اللي هقولك عليه لحد ما الدنيا تهدي لأن أكيد الدنيا هتتقلب على خطڤها... هتفضل في مكانك لحد ما اديلك الإشارة انك تتحرك هتوصل مطروح و منها هتركب الباخرة اللي مستنياك هتنقلكم من مصر لألمانيا.. خد بالك يا عماد أي غلطة هيبقي فيها رقبتك!!
متقلقش يا مستر جون..
و متقربش منها
متابعة القراءة