رواية حبيب مجهول الهوية مشوقة جدا جدا
رواية حبيب مجهول الهوية مشوقة جدا جدا
المحتويات
بها.. أين وعودك لي انك لن تكون لامرأة غيري!!
أنت حقي انا فقط.....
يوسف لو سمحت عايزة اتكلم معاك لوحدنا!!
قالتها هنا بملامح جامدة ليومأ لها بالموافقة و هو يقول لجدته
ستي.. عرفي ريم فين اوضتها!!
عنيا يا ولدي تعالى يا حبيبة جلبي مټخافيش انتي في بيت جوزك.. خدي راحتك إكدة!!
أغمضت هنا عينيها پألم و هي تستشعر تلك الفجوة التي تزداد بينها هي و يوسف!!
أغلقت الباب ليقول هو بلا مبالاة
عايزة اية يا هنا.. يا ريت تقولي بسرعة علشان متأخرش على ريم..
ابتلعت تلك الغصة و قالت بصوت مرتجف جعل الألم يشتعل في قلبه
انت بتعمل ليه فيا كدة يا يوسف انا عملتلك اية.. كل اللي حصل دة كان مش بإيدي و الله!!
انا معملتش حاجة يا هنا غلط انا اتجوزت على سنة الله و رسوله أظن من حقي اني اتجوز بنت بنوت و لا انتي اية رأيك!!
ارحمني يا يوسف شوية انت جايبني هنا عشان تعذبني قولتلك انساني و عيش حياتك بس متعذبنيش كدة و انا شايفاك مع وحدة غيري!!
اقترب منها مربتا على شعرها و قال بهمس و هو يمسح دموعها
انا مش هسيبك يا هنا غير لما ازهق منك بس مش دلوقتي.. لما احس فعلا اني مش عايزك إنما حاليا انا لسة مزهقتش منك.. و متنسيش اني لسة مقربتلكيش اصلا.. نامي كويس لأن شكلك مرهق.. سلام!!
أتى بها إلى هنا و تزوجها ليعذبها و يذيقها مرارة العشق..
يا له من عشق اسود!!
أما في الغرفة المجاورة لها دلف لتلك الفتاة الجالسة على الفراش و الرجفة سارية في اوصالها!!
اقترب و وقف أمامها جعلها تنهض لتقف أمامه.. تجلى الړعب في عينيها و علت أنفاسها ليقول و هو يربت على كتفيها
أجهشت في البكاء لينظر لها باستغراب و يقول
آية اللي عيبكيكي دلوج!
إكدة هيفكروني معيوبة و ابوي هيجتلني!!
محدش هجربلك.. متجلجيش خدي راحتك و انا هدخل البلكونة.. و نامي براحتك انا ماهنمش على السرير!!
ممكن أسألك سؤال إكدة!
ليه اتجوزتني و انت معيزش تجرب مني!
ابتسم و قال
متشغليش بالك
بالمواضيع دية يلا نامي براحتك!!
_________________________________________
هي تري أن القدر يعاندها
ترى أنها لم تستطيع أن تحيا حياة طبيعية مثل الخلق..
دائما ما تسلب منها الحياة كل ما تحبه..
بداية من والدها ثم مرض والدتها و أخيرا فهد الكامن داخل غرفة العمليات!!
قالتها والدتها و هي تراها تبكي بقوة بينما داليا تنظر لها بدهشة.. الطبيب قال إن الچرح لم يكن عميق و لم يصاب في منطقة خطړ و لا شيء مقلق!
فلم كل هذا البكاء..
أيعقل أن مني تحب فهد..
جاء مازن مهرولا عندما أخبرته داليا بما حدث..
فهي لا تعلم إلى من تلجأ و لم يكن أمامها سواه.. فقد أخبرها فهد أنهما يتقابلا منذ مدة..
و بالطبع هو صديقه الحميم..
فهد عامل اية يا داليا!!
قالها مازن بقلق لتجب هي قائلة
الدكتور طمنا و قال إنه الحمد لله الچرح مجاش في مكان خطېر و انه بس بيخيط الچرح و هيطلع فهد على طول..
الحمد لله.. مين اللي عمل فيه كدة!
معرفش صدقني هو الوحيد اللي عارف.. لما يطلع ابقى اسأله!!
نظر نحو مني الباكية باستغراب و قال
مين ديانا مش فاهم حاجة يا داليا..
قاطع إجابتها عليه خروج فهد على فراش متحرك و يبدو أنه في حالة جيدة و يشعر بما يدور حوله..
دخلوا خلفه للغرفة و جلسوا حول فراشه لتقول داليا
الف سلامة عليك يا حبيبي..
رد عليها بإرهاق قائلا
الله يسلمك يا داليا مني كويسة!!
تساءل فهد عنها و هو يبحث عنها بعينيه
واقفة بعيدة ليه يا مني.. قربي
قالتها داليا لتقترب مني على استحياء قائلة بصوت خاڤت يبدو فيه البكاء
سلامتك انا السبب في اللي حصلك.. انا آسفة!!
انتي ملكيش ذنب.. الحيوان دة لازم ياخد عقابه!!
رد عليها فهد بهذه الجمله ليقول مازن
سلامتك يا صحبي..
الله يسلمك يا مازن مين اللي قالك على اللي حصل!!
انا اللي قولتله.. معرفتش اتصرف و كان لازم اتصل بيه..
قالتها داليا ليبتسم مازن قائلا
و انت مكنتش عايزها تقولي و لا إية!
مكنتش عايز اتعبك..
تعبك راحة يا سيدي انت معرفتش اللي حصل لليلي!!
نظر له فهد باهتمام ما إن سمع اسم معذبته ينطق ليقول مازن
فارس جوزها ماټ.. و الله صعبانة عليا جدا!!
اتسعت حدقتي فهد و هو يقول
آية اللي انت بتقوله دة.. فارس ماټ ازاي دة حصل!!
حسام جوز اختها ضربه پالنار!!
طأطأ فهد رأسه بحزن و قال متسائلا
و هي حالتها عاملة اية دلوقتي!
مڼهارة طبعا ربنا معاها!!
________________________________________
جلست في غرفته بمنزل والدته تنتظره
لم تتحدث معه منذ عزاء فارس و الآن جاء وقت الحساب!!
وجدته يدلف و قد أغلق الباب خلفه ا و قالت
انت مش هتنفذ اللي
متابعة القراءة