رواية حبيب مجهول الهوية مشوقة جدا جدا
رواية حبيب مجهول الهوية مشوقة جدا جدا
المحتويات
ناحيتهما.. و هي تتشبث بقدم فارس قائلة بمرح طفولي
با.. بابا سيلني شيلني
ضحك فارس قائلا
اديني شيلتك اهو يا عيون بابا!!
و هي تقول
حبك!!
و يتجه بهما إلى الاريكة ليجلس و قال
و انا بحبك اكتر يا حياتي!!
عارف يا فارس... مجرد ما تخيلت أن
التمثيل اللي بعمله دة حقيقة حسيت ان قلبي وجعني اووي!!
قربها إليه و هو يقول
كان لازم نعمل كدة يا ليلي عشان اعرف انا هعمل اية فى اللي جاي!!!
منذ أربعة أيام
أخرجت الړصاصة من جسده و هي في غرفة العمليات
تنهدت براحة و هي تخرج من الغرفة لتجد مازن أمامها و هو يقول
آية الأخبار!
الحمد لله خرجت الړصاصة قبل ما توصل لمرحلة خطړ.. و دلوقتي هيخرج على العناية المركزة لمدة يوم بس يفوق و بعد كدة يخرج اوضة عادية
نظرت له بدهشة و قالت
انا مش فاهمة انت بتقول كدة ليه!!
يخرج الأول و بعدين افهمك كل حاجة!!
يخرج ازاي يعني و هو محتاج رعاية و بعدين هقوله اية
انتي هتجيبيه على مستشفى خاصة بالحكومة و هما هيقدموله الرعاية اللازمة لكن دلوقتي انتي لازم تجعلني ۏفاته!!
ليلي اللي انا بقولهولك دة في مصلحة فارس و هو لما يفوق هيحكيلك كل حاجة!!
نظرت له بتردد ليقول هو
اسمعيني يا ليلى.. انا هجيب الرجالة عشان ننقله من غير ما حد يحس و هنجيب چثة واحد مېت و تعلني أن فارس ماټ.. و احنا هنسهل عملية الډفن و مش هيحصل تشريح!!
طيب ليه كل دة!
عودة إلى الواقع
انت مش ناوي تحكيلي بقى!!
دودو حبيبتي روحي العبي يلا..
قالها فارس لتنطلق الصغيرة راكضة بينما هو يلتفت ل ليلي قائلا
فاكرة يا ليلى لما قولتلك قبل كدة و احنا في المانيا أن في ناس عرضوا عليا اتاجر في الاعضاء!!
ايوة طبعا فاكرة و ساعتها بلغنا الشرطة و اتعين علينا حراسة لفترة عشان حاولوا يخطفوني عشان انت رفضت!!
انا و انتي و هند و يحاول يوصل للعصابة!!
ماحكيتليش الكلام دة قبل كدة ليه
لو كنتي عرفتي كان هيبقى خطړ عليكي.. و انا مينفعش اعرضك للخطړ حتى لو هدفع حياتي يا ليلى!!
_____________________________________
وصلت نحو مقر شركته و هي تستعد لأن تصلح ما حدث منذ يومين
صعدت نحو مكتبه و ما إن رأتها السكرتيرة حتى ارتبكت و هي تقول بتلعثم
مدام فاطمة اهلا بيكي
اعلا بيكي يا علا..
قالتها فاطمة مسرعة و اتجهت نحو باب مكتبه لتقف السكرتيرة أمامها قائلة
احم.. أحمد بيه قالي محدش يدخل عليه يا هانم!!
اوعي من وشي يا علا.. انتي بتستهبلي..
دفعتها بعيدا و هي تفتح الباب لترى احمد و معه تلك الحمقاء شاهي
ااه عشان كدة مش عايزة تدخليني..
فاطمة..
قالها أحمد بارتباك لتغلق فاطمة الباب و هي تدلف متجهة نحوه قائلة
وحشتني قولت آجي اقعد معاك..
قالتها و هي تقبل وجنته و تجلس على ساقه بدلال قائلة
سوري مأخدتش بالي انك قاعدة ازيك يا...
تصنعت فاطمة النسيان لتردف شاهي پحقد
شاهيناز و بيقولولي يا شاهي!!
ااه.. معلش اسمك مش مبلوع أصله بس اوعدك هحفظه!!
هو أحمد مقالكيش انه كان متجوزني قبل كدة و لا اية!!
أمم.. بصراحة هو قالي انك كنتي مجرد نزوة في حياته لكن مقليش حكاية الجواز دي بس عارف يا بيبي ذوقك كان وحش اووي زماان!!
نهضت شاهي پغضب و هي تقول
عن أذنك يا أحمد.. انا مش جاية اتهان عندك!!
انطلقت خارجة لينظر أحمد إلى فاطمة الجالسة على ساقه و قال
أية اللي جايبك جاية تطلب الطلاق برضو!!
تؤتؤ جاية اقولك ترجع معايا.. انا مش عيزاك تبعد عني يا احمد انا بحبك!!
كادت عيناه أن تغادر مقلتاه من الصدمة
أحقا قالتها!
اقتربت منه قائلة بحب
هترجع معايا و لا لأ!
طبعا هرجع معاكي..
قطع تلك اللحظات الصافية صوت الطرقات على الباب ليهتف هو قائلا
أجلي كل الاجتماعات يا علا انا همشي!!
_________________________________________
كان ينتظرها بسيارته
ينتظر تلك العيون التي شغلته و أرقته!!
إنها نور نعم فهو اسم على مسمي..
فقد أنارت له عتمة حياته و أعادت له الأمل
متابعة القراءة