رواية بقلم الكاتبة مني عبد العزيز كاملة ممتعة للغاية
رواية بقلم الكاتبة مني عبد العزيز كاملة ممتعة للغاية
المحتويات
بحزن ودخلت الأوضة عيونها بدمع رتبت السرير
ونظمت الأوضة خرجت على صوته ينادي عليها.
يا يا اسمك ايه.
غصن اسمي غصن مش اسمك ايه.
ههههه ههههه مالك زعلانه ليه كده ملحقتش اعرف اسمك مفيهاش حاجه تزعل.
مجراش حاجه بس انت سألت ليلة امبارح وقلتلك اسمي غصن.
طيب بزمتك انا هفتكر اسمك من ليلة امبارح.
ايوه ادخلى المطبخ شفي في قهوة اعمليلي فنجان قهوة سادة عندي صداع مش قادر افتح عنيا منه.
دخلت المطبخ وقفت تبص حواليها م مش عارفه تعمل ايه فتحت العلب الموجودة.
غصن_ مش عارفة اعمل ايه واقوله ايه انا عمرى ما شافت القهوة ولا اعرف بتتعمل ازاي هي مرة شربتها عند خالتي ام منصور وقالتلي على عميلها ازاي والبراد بتعها معرفش اسمه ايه كده.
مبتخدش خمس دقايق!.
غصن أتوترت اكتر بصت في كل العلب ملقتش فيهم حاجه خرجت ليه ماسكه العلبة_ دورت في كل العلب ملقتش حاجه.
نفخ بصيق وحط تليفونه على الطرابيزة ودخل اوضة النوم اخد محفظة الفلوس وخرج ينادي على غفير جاله غفير_ اداله فلوس وقاله اشتري قهوة وشاي وحاجه سأقعه متتاخرش .
حطت التليفون مكانه اول ما فتح الباب.
صهيب بص لليها وللتليفون قعد على الكنبة جنبها شوية وراح نام على الكنبة وحط راسه على رجليها ومسك اديها وحطها على شعره.
صهيب اتعدل وبص ليها باستغراب_ بتبعدي ايدك ليه ومالك مديرة وشك للنحية التانية ليه.
غصن بدفعه_ عشان ميردنيش الحال المايل قربنا على المغرب ولحد دلوقتي مصلتش وبدل ما تقلق قاعد تبصلي على صور البنات العريانة .
صهيب بعصبية وقف ومسكها من اديها جامد وقفها اتألمت من مسكته_ انتي ازاي ترفعي صوتك عليا ومالك انت بصلي ولا مصليش متدخليش أنا حر فاهمه.
صهيب ضغط على اديها_ تاني بتعلي صوتك تاني.
غصن_ آه سيب دراعي بتوجعني
بدل ما انت بتزعق كده الحق روح اتوضي وصلي دى الصلاة هي الدين ربنا بيفتح على البنأدم وبرزقة ويجعل ليه القبول في الأرض بعد كل. صلاة بس شكلك لا مؤاخذة قليل صلاة وأنا مقدرش اقرب منك ولا اقعد معاك في مكان.
سكت وزقها وقعت على الكنبة بۏجع مع سماعة صوت خبط على الباب.
غصن اول ما راح يفتح الباب دخلت الاوضة رمت نفسها على السرير تبكي بحرقه.
فتح الباب بعصبية لقي الغفير جايب الحاجات اخدها وقفل الباب ودخل حط الحاجه على الطرابيزة بص عليها لقها دخلت الاوضة دخل وراها وبصوت عالي.
انت ازاي تدخلي من غير ما اخلص كلامي.
مشي كام خطوة ووقف مكانه اول ما سمع صوت عمه بينادي عليه وبيرحب بحد برة الاستراحة.
يتبع
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل الحادى عشر
رفيق راح بيت عزيز يجيب امه وسنابل ويزوروا غصن ويطمنوا عليها
زبيدة خرجت ليه اتأخرت كده ليه يا رفيق.
رفيق نزلت السوق اشتريت حاجة الصباحية وكام غيار لسنابل وبعت نفر ينضف الشقة في المركز عشان اخد سنابل نقضوا كام يوم على ما السريا تتوضب من تاني.
عنيه على الباب اومال سنابل ما خرجتش ليه.
زبيدة بقلق من كلامه بص يا رفيق يا بني الفترة دي مش هينفع تروح في اي حته لحد ما غصن تروح ويا جوزها
تعيش وياه وسنابل صحتها ترجع ليها ليلة امبارح تعبت وطول الليل ما دقتش النوم من الۏجع تخف ونفسيتها تهدي وبعدها نبق نشوف حكاية الشقة دي.
رفيق بقلق على سنابل راح ناحية البيت وقفته امه.
رفيق استني سنابل طلعت اهي.
رفيق قرب منها مالك ياسنابل تعبانه عند ايه أوديك للدكتور تكشفي.
سنابل مشيت وسابته راحت تركب العربية من غير ما تنطق حرف.
رفيق ركب العربية من غير كلام عقلي بيودي ويجيب.
زبيدة مالك يا رفيق سوق العربية واقف ليه
رفيق ادير لسنابل انا نفذت الإتفاق وعملت اللي عليا ومش هتراجع عن الشرط اللي حطيته ومهما عملتي هنفذه يعني هنفذه وانت يامه اعملي حسابك انا هصبر كام يوم بس زي ما قلتي تريح اعصابها يومين بالكتير واجي اخدها عروسة.
سنابل بصت للشباك وعينها تبك بدون صوت زبيدة بصت لرفيق.
اسمعني يابن بطني تهديدك ده بعدين نتكلم فيه دلوقتي خدنا على المركز في حاجات نجيبها لغصن وبعدين رجعنا عليهم.
رفيق حاجات
متابعة القراءة