رواية بقلم الكاتبة مني عبد العزيز كاملة ممتعة للغاية
رواية بقلم الكاتبة مني عبد العزيز كاملة ممتعة للغاية
المحتويات
خيم على وشه مش قلتلى يادكتور اسامة انها ممكن تتعالج بالخلايا الجذعية بعينه من والدتها ومن والدها.
اسامة زي ما سمعتنا بنتكلم جوة... امل ضعيف جدا حسب التحليل اللي طلب دكتور هاري اننا نعملها الفترة اللي فاتت بتدينا امل عشرين في المية.
صهيب... انا متمسك بيهم عرفني ايه المطلوب لبداية العلاج وانا مستعد لكل التكلفة مهما كلف الموضوع.
صهيب... اسمعيني يا سعاد انا هتغاض عن كل اللي سمعته وأعتبره محصلش وهفترض حسن
نيتك وحبك لأريام كان دافع ليك انك
تقولي اللي قولتيه وجزء كبير منه كڈب هتغاض عن كل ده لاجل السنين اللي عشتيها معانا واهتمامك بأريام مدام غصن مراتي زيها زي أريام ليها في القصر زى ما ليها خدمتها وطلباتها تجاب زي ما كنت بتخدمي أريام احترمها من احترامي لو قليتي منها هعتبر ده موجه ليا أنا.
الموضوع خلص لحد كده دلوقتي جهزي العشاء وطلعية اوضة نوم غصن هانم.
مشيت الدادة على المطبخ بتحاول تداري ڠضبها طلبت من الطباخ يجهز العشاء وبعد تجهيزه قالت للخدامين يشيلوه يطلعوه لصهيب في جناح غصن ومشيت دخلت اوضة نومها اول ما دخلت وقفت قدام المرايا تبص فيها وبكل قوتها رمت كل اللي عليها على الأرض وهي بتصرخ.
وقفت تاخد نفسها ورجعت تبص تاني للمرايا وتكمل كلامها انا اهدي يا سعاد وهدى اعصابك وادرسي الموقف كويس واعرف ازاي ټنتقم منها على اهانتها ليك غير كلام صهيب بيه وتهديده.
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الأرض ويوم العرض عليك.
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل الخامس عشر
الفصل الخامس عشر
شيماء اختفت ابتسامتها وقلبها بقي بيدق مش قادرة تقف على رجليها
بتقولي ايه صهيب بيه ايه اتجوز.
زملتها... مالك يا شيماء دي عاشر مرة تسأليني واقولك أيوي بس لو مش هتصدقي تخيلي صهيب بيه اللي ستات البلد بيتمنوا اشارة من ايده ومراته أريام هانم اجمل واشيك ست في البلد يتجوز دي.
شيماء مسحت دموعها وهي بتدير الناحية التانية مالها يعني هيفرق شكلها في ايه.
انا مشفتش شكلها بس مليانه كده ولبسها طويل وواسع تحسي انها كبيرة في السن.
شيماء... كبيرة مشفتيش وشها ليه.
لبسه نقاب مغطي وشها حتى عنيها مش باينين صوتها مسمع نهوش بس خالتك معها فوق وباين كده الله وأعلم انها كرهاها لله في لله لو تشفي بصاتها ليها هتفهم قصدي ايه.
شيماء بلعت ريقها بحړقة وخرجت من الاوضة جريت على الجنينة وقفت بين الشجر تبك بحړقة شافت من بعيد عربية سليم استخبت وراء الشجر واول ما دخل مشيت بشويش بعد ما مسحت دموعها ووقفت بره القصر وقفت تحت شباك المكتب تسمع كلام صهيب وسليم مقدرتش تتحمل اللي بسمعة رجعت اوضتها فتحت الباب اتنهدت لما ملفتش زميلتها رمت نفسها على السرير تبك وتكلم نفسها وهي بتعيد كلام صهيب لسليم.
باينه حبها كلامة مع سليم بيه بيقول
كده فيها ايه زيادة عني عشان يحبها وانا لاء انا ليلاتي كنت بستناه لوش الصبح وهو راجع واطمن عليه وياما شافني قدامة وعنيه كانت بتأكد إنه حاسس بيا واني بحبه بس لا أنا مش هسكت
وهاخد حقي منه بس اعمل ايه اعمل ايه رغدة هي.
اخدت تليفونها وضغطت الإتصال وقفلت بسرعة قبل ما يجيها الرد وقالت... رغدة تاني يا شيماء هي السبب في اللي انت فيه وادي صهيب راح منك بسبب خططها وافكارها مقدمكيش غير مدام جيداء.
هي اللي هتأخدلي حقي منه.
اتصلت على جيداء قالت لها على جواز صهيب.
الو ايوه يامدام صهيب بيه رجع بس مش لوحده.
مش لوحده ازاي!
البيه أتجوز وجاب مراته
معاه القصر.
اي ي ي.
زي ما ي سمعتي حضرتك شكل عروسته عجبه كان بيقول فيها شعر
لسليم بيه انا سمعت كل اللي قاله.
غبيه ضيعتي عليا فرصة عمري الأيام اللي فاتت اسمعيني كويس كل حركة وهمسه تحصل تبلغيني فيها فاهمه والبتاعة اللي اتجوزها دي كل نفس تتنفسه يكون عندي.
قفلت التليفون بعد ما خلصت كلام مع جيداء ورمت نفسها على السرير تبك بحصرة قامت مفزوعه على
متابعة القراءة